أعراض نقص ماء الجنين

'); }

ماء الجنين

يعيش الجنين في رحم أمّه في كيسٍ يسمّى الكيس الأمنيوتيّ لمدّة أربعين أسبوعاً أي طوال فترة الحمل، ويحيط به في هذا الكيس سائلٌ يدعى السّائل الأمينوسيّ وهو سائلٌ غذائيٌّ صافٍ يقي الجنين من الصّدمات والضّربات الّتي قد يتعرّض لها يوميّاً ويوفّر له الغذاء فهو يحتوي على البروتينات والدّهون والكربوهيدرات وكلّ ما يحتاجه الجنين للنّمو، ويبدأ الكيس بالامتلاء بالسّائل بعد أسبوعين تقريباً بمعدّل مليلتراتٍ قليلةٍ ويستمرّ بالامتلاء طوال فترة الحمل ليصل إلى أعظم معدّلٍ له وهو 800 مليلتر في الأسبوع السّادس والثّلاثين تقريباً ليبدأ بعدها بالانخفاض استعداداً لولادة الطّفل، وفي موعد الولادة يخرج السّائل من الكيس عن طريق تمزّق السّلى عفويّاً أثناء المخاض في حالات الولادة الطّبيعيّة.

أعراض نقص ماء الجنين

يُصاحب نقص ماء الجنين أو السائل المحيط بالجنين عدّة أعراض وعلامات، نذكر منها:[١]

'); }

  • تسرّب السوائل من المهبل.
  • عدم نموّ الرحم حسب المُتوقع.
  • تباطؤ حركات الطّفل.
  • صغر حجم بطن الحامل مقارنةً بشهور حملها.
  • عدم نمو الجنين حسب المعدّل الطّبيعي.
  • عدم الإحساس بحركة الجنين كثيراً.

أسباب قلّة ماء الجنين

يتغيّر معدّل السّائل الأمينوسيّ أو ماء الجنين يوميّاً لقيام الجنين بابتلاع الماء والتّخلّص منه على شكل بول (يساعد ابتلاعه على نموّ جهازه الهضمي ورئتيه)، وفي الحقيقة، قد لا يُعرف السبب الدقيق وراء حدوث نقص السائل الأمينوسي في بعض الحالات، والعوامل التي قد تساهم في نقصه عوبشكلٍ عامّ يُمكن بيان الأسباب الأكثر شيوعاً لهذه الحالة على النّحو التالي:[٢]

  • تمزّق أو تسرب الأغشية الأمينوسيّة.
  • اضطرابات المشيمة؛ مثل انفصال المشيمة المبكّر الجزئي (بالإنجليزية: Partial Placental Abruption).
  • الإصابة بحالاتٍ مرضيّة مُعينة؛ مثل ارتفاع ضغط الدم المُزمن، أو حالة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، أو مرض السّكري، أو الذئبة (بالإنجليزية: lupus).
  • الحمل بأكثر من جنين واحد.
  • تشوّهات الجنين الخَلقيّة.

علاج نقص مياه الجنين

يعتمد علاج نقص السائل الأمينوسي على عُمر الحمل؛ ففي الحالات التي لم تكتمل فيها مدّة الحمل بَعد فقد يُكتفى بإخضاع الحامل للمُراقبة المُستمرة، ويتضمن ذلك إجراء اختبار عدم الإجهاد (بالإنجليزية: Non-Stress test) أو إجهاد انقباضات الرحم (بالإنجليزية: Contraction stress test) بهدف مراقبة نشاط الطّفل، أمّا في الحالات التي تكون فيها المرأة قد أكملت مدّة الحمل تقريباً فإنّ حلّ هذه الحالة يكون بإخضاعها للولادة، وفيما يأتي بيان لأبرز الطُرق العلاجيّة الأخرى التي قد يُلجأ إليها في حالات نقص السّائل الأمينوسي:[٣]

  • تسريب السّائل المنوي أثناء الولادة من خلال إدخال قسطر داخل الرحم؛ إذ يُساهم السّائل الإضافيّ في تبطين ما حول الحبل السّري أثناء الولادة.
  • حقن السّائل قبل الولادة بالاستعانة بتقنية بزل السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniocentesis)، وتجدر الإشارة إلى أنّ حالة نقص السّائل الأمينوسي تعود في غضون سبعة أيام من إخضاع المرأة لهذا الإجراء، وبالرغم من ذلك فإنّ له فوائد أخرى.
  • إعادة ترطيب جسم الأمّ الحامل باستخدام السّوائل عن طريق الفم أو الوريد؛ إذ يُساهم ذلك في زيادة مستويات السائل الأمنيوسي.

فيديو أعراض نقص ماء الجنين

شاهد هذا الفيديو لتعرف أعراض نقص ماء الجنين  : 

المراجع

  1. “Low Amniotic Fluid”, www.healthlinkbc.ca, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  2. “Low amniotic fluid (oligohydramnios)”, www.babycenter.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  3. “Low Amniotic Fluid Levels: Oligohydramnios”, www.americanpregnancy.org, Retrieved 24-3-2019. Edited.
Exit mobile version