نقص الفيتامينات والمعادن

جديد أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د

أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د

أعراض نقص الكالسيوم

قد لا تظهر أيّ أعراض مبكرة لنقص الكالسيوم،[١] وتشمل أعراض انخفاض مستويات الكالسيوم حدوث التشنجات والتقلصات في العضلات، وعدم انتظام ضربات القلب،[٢] أمّا الأعراض الشديدة لنقص الكالسيوم في الدم فتشمل الاكتئاب، وضعف وهشاشة الأظافر، ضعف العظام وتكسّرها بسهولة، وبطء نموّ الشعر، وترقق الجلد.[٣]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذه الأعراض يمكنك قراءة مقال ما هي أعراض نقص الكالسيوم.

أعراض نقص فيتامين د

قد لا يدرك معظم الأشخاص إصابتهم بنقص فيتامين د، بالرغم من تأثير ذلك فقي نوعية حياة المصاب بشكل سلبي، ويعود ذلك إلى صعوبة تمييز أعراض نقص هذا الفيتامين،[٤] وتشمل هذه الأعراض: آلام العظام، وضعف العضلات، والتعب والإعياء، وتقلبات المزاج،[٥] والإصابة بالأمراض والالتهابات بشكلٍ متكرر، والإصابة بالكسور، وبطء التئام الجروح،[٦] بالإضافة إلى تساقط الشعر، وخسارة العظام.[٤]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذه الأعراض يمكنك قراءة مقال أعراض نقص فيتامين د

أسباب نقص الكالسيوم وفيتامين د

تسحب الغدد الجار درقية الكالسيوم من الهيكل العظمي عند انخفاض فيتامين د في الجسم، أو عدم تناول كميات كافية من الكالسيوم؛ وذلك للحفاظ على المعدل الطبيعي للكالسيوم في الدم.[٧]

أسباب نقص الكالسيوم

من المهم الحصول على كميات كافية من الكالسيوم من الطعام المتناول، إذ لا يستطيع الجسم إنتاج الكالسيوم الذي يحتاجه، ويفقده يومياً من خلال الجلد والأظافر، والشعر، والعرق، والبول، والبراز،[٨] وقد تزداد خسارة الكالسيوم مع التقدم في العمر، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل مثل: نقص كميات الكالسيوم المتناولة خلال فترات طويلة، خاصة في مرحلة الطفولة، وتناول الأدوية التي قد تقلل من امتصاص الكالسيوم، وعدم تحمل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، وحدوث التغيرات الهرمونية خاصة عند النساء، بالإضافة إلى بعض العوامل الوراثية،[٣] كما قد يعود انخفاض مستوى الكالسيوم في الجسم إلى وجود مشاكل في الغدد الجار درقية، أو خلل في النظام الغذائي، أو اضطرابات الكلى.[٩]

وللمزيد من المعلومات حول الكالسيوم يمكنك قراءة مقال معوقات امتصاص الكالسيوم.

أسباب نقص فيتامين د

تعاني مجموعة كبيرة من الناس من نقص في فيتامين د، وتشمل الأشخاص الخاضعين لعمليات المجازة المعدية (بالإنجليزية: Gastric bypass surgeries)، ومن يعانون من اضطرابات الأكل، والأشخاص المصابين بأحد متلازمات سوء الامتصاص مثل داء الذَرَب البطني (بالإنجليزية: Celiac Sprue)، والنساء الحوامل والمرضعات، وأصحاب البشرة الداكنة، والأشخاص الذين يرتدون ألبسة تغطي كامل الجلد، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض كثافة العظام أو المعرضين لخطر الإصابة بها، مثل النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث وبعدها، والمصابين باضطرابات هيكلية أخرى،[١٠]

وفيما يأتي بعض أسباب نقص فيتامين د لدى هذه المجموعة من الأشخاص:[١١]

  • نقص كمية فيتامين د المتناولة، أو ضعف قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د من أشعة الشمس.
  • عدم قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د، أو عدم القدرة على تحويله إلى شكله النشط في الكبد والكليتين.
  • الإصابة بداء كرون، أو مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac Disease)، والعديد من الحالات الأخرى التي تؤثر في امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء، بما في ذلك فيتامين د.
  • تناول بعض الأدوية التي تعيق قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د، أو إنتاجه، مثل الستيرويدات، والأدوية المخفّضة للكوليسترول.
  • التدخين، إذ قد يؤثر في الجين المسؤول عن تنشيط إنتاج فيتامين د3 النشط في الجسم.

أضرار نقص الكالسيوم وفيتامين د

يُعدُّ نقص الكالسيوم وفيتامين د أحد عوامل الخطر للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، فقد يعكس هذا النقص آثاراً سلبية على صحة العظام في جميع مراحل الحياة، إذ يسبب الكساح عند الرضّع والأطفال، ويعيق اكتساب كتلة العظام في مرحلة نموّ الهيكل العظمي لدى المراهقين، بالإضافة إلى تطور هشاشة العظام لدى النساء والرجال، بسبب سرعة فقدان العظام في مرحلة البلوغ.[١٢]

ويحدث نقص كالسيوم الدم (بالإنجليزية: Hypocalcemia) عند انخفاض مستويات الكالسيوم في الجزء السائل من الدم أو البلازما عن المتوسط،[١٣] أي بما يقلّ عن 8.8 مليغرامات لكل ديسيلتر،[٣] أمّا نقص فيتامين د يحدث بسبب عدم الحصول على الكمية الموصى بها منه بمرور الوقت،[٨] ويتم تعريفه بانخفاض مستوى 25-هيدروكسيل الفيتامين د (بالإنجليزيّة: 25(vitamin D-(OH) إلى ما يقلّ عن 12 نانوغراماً لكل مليلتر.[١٤]

الأضرار العامة لنقص الكالسيوم

قد يؤدي نقص كالسيوم الدم الحاد غير المعالج إلى الوفاة في بعض الحالات، كما يؤدي نقصه لفترات طويلة إلى حدوث تغيّرات في الأسنان، والدماغ، وإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts)،[١] وضعف العظام وتكسرها في حال تكرار سحب الكالسيوم من العظام بشكلٍ مستمر لتعويض نقص الكالسوم الذي يحتاجه الجسم،[٨] بالإضافة إلى العديد من الأضرار الأخرى مثل: حدوث النوبات، والاكتئاب، والعديد من أمراض الجلد، وآلام المفاصل والعضلات المزمنة، والإعاقة.[١]

الأضرار العامة لنقص فيتامين د

يُعدُّ انخفاض الكالسيوم في الدم، وانخفاض الفوسفات في الدم (بالإنجليزية: Hypophosphatemia) من أخطر مضاعفات نقص فيتامين د في الجسم،[١٤] كما قد يؤدي نقصه إلى العديد من الأمراض مثل: هشاشة العظام والكسور بسبب فقدان كثافة العظام، والكساح في الأطفال، وهو أحد الأمراض النادرة التي تسبب تليّن العظام وانحنائها، ويؤدي النقص الشديد لدى البالغين إلى تلين العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia)، ممّا يسبب ضعفاً وألماً في العظام والعضلات،[١٥] بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف الإدراك لدى كبار السن، والربو الشديد عند الأطفال.[١٦]

حاجة الجسم لكل من الكالسيوم وفيتامين د

حاجة الجسم من الكالسيوم

يوضّح الجدول الآتي كميات الكالسيوم الموصى بها يومياً للحفاظ على صحة العظام، ومعدلات الكالسيوم في الجسم، لمختلف الفئات العمرية:[١٧]

الفئة العمرية الكمّية التي الموصى بها (مليغرام / اليوم)
الرضّع من الولادة إلى 6 أشهر 200
الرضّع من 7 إلى 12 شهراً 260
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات 700
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات 1000
المراهقون من 9 إلى 18 سنة 1300
البالغون من 19 إلى 50 سنة 1000
الذكور من 51 إلى 70 سنة 1000
الإناث من 51 إلى 70 سنة 1200
كبار السن أكثر من عمر 71 سنة 1200
الحوامل والمرضعات من 14 إلى 18 سنة 1300
الحوامل والمرضعات من 19 إلى 50 سنة 1000

حاجة الجسم من فيتامين د

يوضّح الجدول الآتي الكميات الموصى بها يومياً من فيتامين د اللازمة للحفاظ على صحة العظام، الأيض الطبيعي للكالسيوم لدى الأشخاص الأصحّاء لمختلف الفئات العمرية، بالوحدة الدولية:[١٨]

الفئة العمرية الكمّية الموصى بها (وحدة دولية/ اليوم)
الرُّضّع من الولادة إلى 12 شهراً 400
الأشخاص منعمر السنة إلى 70 سنة 600
الأشخاص من 71 سنة فما فوق 800
الحامل والمرضع 600

علاج نقص الكالسيوم وفيتامين د

يمكن أن يساعد تناول مكملات الفيتامينات والمعادن للمجموعات السكانية الضعيفة من الناحية الغذائية، أو الأطفال الذين لا يحصلون على الكميات الموصى بها من المغذيات عن طريق الغذاء، على تلبية احتياجاتهم من العناصر الغذائية، ويكون ذلك بعد استشارة الطبيب، إذ إنَّ هذه المكملات غير منتظمة الأمر الذي يسبب اختلافاً في جودتها، وصعوبة تحديد التركيبات المطلوبة منها.[١٩]

لمحة عامة حول الكالسيوم وفيتامين د

يُعدُّ الكالسيوم من أكثر المعادن وفرة في الجسم، أمّا فيتامين د فيُعدّ أحد فيتامينات السيكوستيرويد (بالإنجليزية: Secosteroid) الذائبة في الدهون، والضرورية لتوازن الكالسيوم في الجسم المسؤول عن تمعدن نسيج العظام (بالإنجليزيّة: Bone mineralization)، ويحفز الهرمون الجار درقي (بالإنجليزية: Parathyroid hormone) إفراز الكالسيوم من العظام، كما يعزز فيتامين د امتصاص الكالسيوم في الأمعاء،[٢٠] ومن الجدير بالذكر وجود علاقة تكافلية بين الكالسيوم وفيتامين د لحماية العظام، والمحافظة على صحتها خاصةً لدى الأطفال، إذ يساعد الكالسيوم على بناء العظام والحفاظ عليها، بينما يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم بفاعلية في الجسم، أي أنَّ تناول ما يكفي من الكالسيوم لا يفيد عند وجود نقص في فيتامين د.[٢١][١٩]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال أخذ فيتامين د مع الكالسيوم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Lana Barhum (21-5-2018), “What happens when calcium levels are low?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  2. “Calcium Blood Test”, www.medlineplus.gov, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت April Khan, Ana Gotter (31-7-2019), “Hypocalcemia (Calcium Deficiency Disease)”، www.healthline.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Franziska Spritzler (23-7-2018), “8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  5. Leslie Barrie (15-6-2020), “10 Illnesses Linked to Vitamin D Deficiency”، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  6. Louisa Richards (3-6-2020), “What are the symptoms of a vitamin D deficiency?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  7. “Vitamin D Deficiency”, www.my.clevelandclinic.org,16-10-2019، Retrieved 21-7-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت “Calcium and Vitamin D”, www.nof.org,26-2-2018، Retrieved 21-7-2020. Edited.
  9. James L. Lewis (4-2020), “Hypocalcemia (Low Level of Calcium in the Blood)”، www.merckmanuals.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  10. Monique Tello (12-2-2018), “Calcium, vitamin D, and fractures (oh my!)”، www.health.harvard.edu, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  11. Zawn Villines (14-10-2019), “Why am I not getting enough vitamin D?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  12. Meinrad Peterlik, Steven Boonen, Heide S. Cross and others (2-10-2009), “Vitamin D and Calcium Insufficiency-Related Chronic Diseases: an Emerging World-Wide Public Health Problem”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  13. Heaven Stubblefield (19-12-2013), “Hypocalcemia”، www.healthline.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  14. ^ أ ب “Vitamin D deficiency (Beyond the Basics)”, www.uptodate.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  15. “Vitamin D Deficiency”, www.medlineplus.gov, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  16. Christine Mikstas (16-5-2018), “Vitamin D Deficiency”، www.webmd.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  17. “Calcium”, www.ods.od.nih.gov,26-3-2020، Retrieved 20-7-2020. Edited.
  18. “Vitamin D”, www.ods.od.nih.gov,24-3-2020، Retrieved 20-7-2020. Edited.
  19. ^ أ ب “Calcium and Vitamin D”, www.medicalhomeportal.org, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  20. “Calcium and vitamin D”, www.nature.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  21. Pauline M. Camacho (24-4-017), “The Role of Calcium and Vitamin D in Bone Health”، www.endocrineweb.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى