معلومات غذائية

أعراض نقص الدهون الثلاثية في الجسم

أعراض نقص الدهون الثلاثية في الجسم

تعتمد مُستويات الدهون الثلاثيّة في الجسم على كميّة الدهون التي يُخزّنها الجسم، إذ لا توجد أعراض تدلّ على نقص هذه الدهون، ويُمكن الاستدلال على انخفاض الدهون الثلاثيّة في الجسم من خلال تحليل عينة من الدم بعد الصيام لمدة 12 ساعة، ويجدر الذكر أنّ هناك بعض الأمراض التي ترتبط بانخفاض مُستويات الدهون الثلاثيّة في الجسم، ويُسبّب كلُّ مرضٍ منها أعراضاً مختلفةً عن الآخر، وفي الآتي تفصيلٌ لذلك:[١]

  • نقص الدهون الثلاثية الناجم عن سوء التغذية: قد يؤدي سوء التغذية، وغيره من المشاكل التي تسبب نفاد مخزون الدهون في الجسم إلى ظهور بعض الأعراض، ومنها: الشعور بالبرد، وجفاف البشرة وترققها وقلة مرونتها، وترقق الشعر وتقصفه، وخسارة الوزن، والإسهال، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ المصابين بسوء التغذية قد يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى، وذلك لأنّ جهازهم المناعي يصبح ضعيفاً.
  • نقص الدهون الثلاثية الناجم فرط نشاط الغُدّة الدرقيّة: يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى تسريع عمليّات الأيض، ممّا يؤدي إلى خسارة الوزن، وقد يسبب انخفاضاً في مستويات الدهون الثلاثية، ومن الأعراض التي قد يسببها: سرعة النبض القلبي، والتعب والإجهاد، وزيادة الشهية، وصعوبة النوم.
  • نقص الدهون الثلاثية الناجم سوء متصاص الدهون في الجسم: هناك العديد من الأمراض التي تسبب سوء امتصاص العناصر الغذائيّة في الجسم، ومنها: حساسية القمح، وبعض أنواع السرطان، وجراحات علاج البدانة، وتختلف أعراض هذه الأمراض حسب نوعها، فمنها ما يسبب مشاكل في نمو الرُّضّع، وخسارة الوزن وكتلة العضلات، كما أنّ هذه الأمراض تسبب أعراضاً تظهر في الجهاز الهضمي، كالغازات، والإسهال الدهني، وآلام البطن.

المستويات الطبيعية للدهون الثلاثية

تُعدّ الدهون الثلاثيّة من المقاييس المُهمّة لصحّة القلب، ويُمكن الكشف عنها من خلال تحليل عينة من الدم بعد الصيام لمدة مُعينة من الزمن، حيث يُعدّ فحص الدهون الثلاثيّة كجزء من اختبار تحليل نسبة الكوليسترول في الدم، ويمكن تفسير نتائج تحليل نسبة الدهون الثلاثيّة كما يأتي:[٢]

  • المُستوى الطبيعيّ: ينخفض مُستوى الدهون الثلاثيّة عن 150 مليغراماً/ ديسيلتر.
  • الحد الفاصل المُرتفع: يتراوح مُستوى الدهون الثلاثيّة فيه بين 150-199 مليغراماً/ ديسيلتر.
  • المُستوى المُرتفع: يتراوح مُستوى الدهون الثلاثيّة فيه بين 200-499 مليغراماً/ ديسيلتر.
  • المُستوى المُرتفع جداً: يرتفع فيه مُستوى الدهون الثلاثيّة عن 500 مليغرامٍ/ ديسيلتر.

طرق علاج الدهون الثلاثية المنخفضة

هناك العديد من الحالات التي يُمكن فيها علاج انخفاض الدهون الثلاثية بسهولة؛ كحالات سوء التغذية، وذلك من خلال إجراء تغييراتٍ بسيطة في النظام الغذائيّ اليوميّ، بينما في حالات سوء امتصاص الدهون، وفرط نشاط الغُدّة الدرقيّة فقد يكون من الضروري العلاج باستخدام الأدوية وتغيير نمط الحياة، ومن الجدير بالذّكر أنّه يجب أن يتراوح استهلاك الدهون اليوميّة للشخص العادي بين 20-35% من إجمالي السُعرات الحراريّة؛ بحيث يجب التركيز على أن تكون مُعظم هذه الدهون من الدهون الأحاديّة غير المُشبعة كونها أكثر صحّة للقلب مُقارنةً بالدهون المشبعة والكوليسترول.[٣]

المراجع

  1. Sharon Perkins, “Symptoms of Low Triglycerides “، www.livestrong.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.
  2. “Triglycerides: Why do they matter?”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-05-2019. Edited.
  3. Gerhard Whitworth (26-11-2018), “Should You Be Worried If Your Triglycerides Are Low?”، www.healthline.com, Retrieved 01-06-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى