محتويات
الأعراض المزعومة حول معرفة الجنين
هناك بعض الأعراض المزعومة التي قد تُشير إلى احتمالية الحمل بجنين ذكر أو أنثى، وفي الحقيقة فإنّ معظم هذه الأعراض غير مُثبتة علمياً، ونذكر أبرزها فيما يأتي:[١][٢]
- تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية وقت الحمل: فالنّساء اللواتي يتناولن وجبة الفطور بانتظام، ويتناولن غذاء عالي السعرات الحرارية وقت الحمل، تزيد فرصهنّ بالحمل بمولودٍ ذكر بنسبة 56%، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ النّساء اللواتي يحملن بجنين ذكر يتناولن سعرات حرارية أكثر بنسبة 10% مُقارنة بالنّساء الحوامل بجنين أنثى.
- الإصابة بسكري الحمل: وجدت إحدى الدراسات أنّ الأمهات اللواتي يحملن بجنين ذكر يتعرضن بشكلٍ أكبر للإصابة بسكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes) مُقارنة باللواتي يحملن بجنين أنثى.
- الغثيان الصباحي الشديد: يُعتقد بأنّ الغثيان الشديد علامة على الحمل بجنين أنثى، لكن في الحقيقة لا توجد دراسات كافية تؤكد الرابط بين الغثيان الصّباحي وجنس الجنين.
- زيادة الوزن في منطقة الوسط: إذا تركز الوزن المُكتسب أثناء الحمل في منطقة الوسط فيُعتقد أنّ ذلك يشير إلى الحمل بأنثى، وإذا تركّز الوزن الزائد في الجوانب، فقد يُشير ذلك إلى الحمل بجنين ذكر، وفي الحقيقة لا يوجد دليل علمي يؤكد هذه النظرية.
- مستوى ارتفاع بطن الحامل: إذا كان بطن الحامل على مستوى مرتفع من جسمها فقد يُشير إلى الحمل بأنثى، ورغم أنّ هذه النظرية شائعة إلا أنّها لا تملك أساساً علمياً، ففي الحقيقة يعتمد ارتفاع بطن الحامل على شكل الجسم، والوزن الذي تكتسبه الحامل أثناء الحمل، ومستوى لياقة الحامل، إضافةً إلى قوّة عضلاتها.
- الرغبة في تناول السكريات: يعتقد العديد من الأشخاص أنّ المرأة الحامل التي ترغب في تناول الأطعمة السكريّة ستُنجب أنثى، والمرأة التي ترغب في تناول الأطعمة المالحة ستُنجب طفلاً ذكراً، وهذه النظرية أيضاً لا يوجد لها أساس علمي.
- الشعور بالتوتر أثناء الحمل: إذا كانت المرأة تُعاني من التوتر قبل الولادة، فمن الأرجح أنّها ستنجب أنثى، وفي إحدى الدراسات تم إيجاد علاقة بين مستوى هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، وبين جنس الجنين، حيث أظهرت الدراسة أنّ النّساء الحوامل بأنثى لديهنّ مستويات أعلى من هرمونات التوتر، لكن مازال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لدعم هذه النظرية.
معرفة نوع الجنين بالطرق العلمية
كما ذكرنا سابقاً، فإنّ الأعراض المُحتملة في معرفة نوع الجنين غير مُثبتة علمياً، وهنا ظهرت أهمية التعرّف على الوسائل العلمية في تحديد نوع الجنين، نذكر منها ما يأتي:[٣]
الاختبارات الجينية
نذكر من الاختبارات الجينية المستخدَمة لمعرفة نوع الجنين ما يأتي:[٣]
- تحليل الحمض النووي الحر: (بالإنجليزية: Free cell DNA blood tests)، والذي يتمّ عن طريق أخذ عينة دم من المرأة في الأسبوع التاسع من الحمل لمعرفة نوع الجنين، وعادةً ما يكون الهدف من إجراء هذا التحليل هو الكشف عن الإصابة بمتلازمة داون والأمراض الوراثيّة الأخرى، ويتمّ معرفة جنس الجنين كميّزة إضافية للتحليل، ويحتاج الفحص فترة 7 إلى 10 أيام لتظهر نتيجته.
- فحوصات أخرى: ومنها فحص الزغابات المشيمة (بالإنجليزية: Chorionic villi sampling)، الذي يتمّ بين الأسبوع العاشر والثاني عشر من الحمل، أو فحص بزل السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniocentesis) الذي يتم بين الأسبوع الخامس عشر والثامن عشر، لكن يجدر بالذكر أنّه في حال كان الوالدين يرغبان فقط بمعرفة جنس الجنين، فقد يُنصح بتجنّب هذه التحاليل؛ لأنّها قد تحمل خطر الإجهاض، وعادةً ما يُلجأ لهذه التحاليل في حالات تقدّم المرأة الحامل في العمر، أو عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بالأمراض الوراثية.
الموجات فوق الصوتية
يُعد الفحص بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) أحد الإجراءات التقليديّة التي يتمّ بها الكشف عن جنس الجنين، وتحديداً بين الأسبوعين الثامن عشر والعشرين من الحمل، حيث تظهر الأعضاء التناسلية للجنين، لكن قد لا يتمكن الطبيب من معرفة جنس الجنين لعدّة أسباب؛ كعدم جلوس الجنين بوضعية مناسبة، ومن الممكن إعادة الفحص مرة أخرى.[٣]
المراجع
- ↑ “9 Scientific Hints to Predict the Sex of Your Baby”, www.whattoexpect.com,29-1-2018، Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ↑ Lana Burgess (4-7-2018), “What are the signs of having a girl?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Ashley Marcin (7-1-2016), “Myths vs. Facts: Signs You’re Having a Baby Boy”، www.healthline.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.