أمراض الدم

جديد أعراض مرض الثلاسيميا

أعراض مرض الثلاسيميا

قد تختلف أعراض مرض الثلاسيميا من شخصٍ إلى آخر، إلّا أنّه هناك أعراض شائعة ومنها ما يلي:[١]

  • تشوّهات في العظام، وخاصةً عظام الوجه.
  • إخراج بول غامق اللون.
  • تأخّر في النمو والتطوّر.
  • الشعور بالتّعب والإجهاد المفرطان.
  • اصفرار وشحوب لون الجلد.
  • ألم الصدر.[٢]
  • برود في اليدين والأقدام.[٢]
  • قصر التنفّس.[٢]
  • تشنجات في السّاق.[٢]
  • تسارع في نبضات القلب.[٢]
  • سوء التغذية.[٢]
  • الصداع.[٢]
  • الدّوار والتعب.[٢]
  • التعرّض للعدوى بشكلٍ أكبرٍ.[٢]
  • لا يُظهر جميع الأشخاص أعراضاً ظاهرة لمرض الثلاسيميا؛ وإنّ بعض علامات المرض قج تظهر في المراحل المتأخّرة من الطفولة، أو في مرحلة المراهقة.

تختلف أعراض مرض الثلاسيميا اعتماداً على نوعها، ولا تظهر أي علامات لهذا المرض قبل عمر الستة شهور لمعظم الأطفال المصابين بنوع البيتا ثلاسيميا، وبعض أنواع الألفا ثلاسيميا؛ وذلك لأنّ حديثي الولادة يمتلكون نوعاً مختلفاً من الهيموغلوبين ويُسمّى الهيموغلوبين الجنيني، وبعد الستة شهور يبدأ الهيموغلوبين الطبيعي بالظهور ويستبدل الهيموغلوبين الجنيني مما يؤدّي إلى بداية ظهور أعراض المرض.[٢]

أسباب مرض الثلاسيميا

ينشأ مرض الثلاسيميا عند حدوث أمراً غير طبيعيّ، أو طفرةً جينيةً أثناء إنتاج الهيموجلوبين، ويعود أصل هذا الخلل الجينيّ إلى الوالدين، ففي حالة حمل أحد الوالدين للمرض، سيطوّر جسم الطفل شكلاً من أشكال هذا المرض ويُسمّى الثلاسيميا الصغرى، وقد يُظهر بعض الأشخاص المصابين بالثلاسيميا الصغرى أعراضاً صغرى، أمّا في حالة حمل كلا الوالدين لمرض الثلاسيميا يكون الطفل معرّضاً للإصابة بأشكالٍ أخرى أكثر خطورةً، ويعتبر مرض الثلاسيميا بالنسبة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أكثر شيوعاً لدى الأشخاص في قارة آسيا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، ودول البحر الأبيض المتوسط كتركيا، واليونان.[١]

الثلاسيميا

يعتبر مرض الثلاسيميا أحد أمرض الدّم، وينتقل بين أفراد العائلة، حيث يقوم الجسم بصنع هيموجلوبين غير طبيعي أو بكمياتٍ غير كافيةٍ، ويعبّر الهيموجلوبين عن البروتين الموجود في خلايا الدّم الحمراء التي تحمل الأكسجين، ويؤدّي المرض لتدمير عددٍ كبيرٍ من خلايا الدّم الحمراء، الأمر الذي يقود للإصابة بمرض الأنيميا.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Gretchen Holm, Kristeen Cherney (11-4-2017), “Thalassemia”، www.healthline.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Christian Nordqvist (10-1-2018), “Everything you need to know about thalassemia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  3. “Thalassemia”, medlineplus.gov, Retrieved 30-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى