جديد أعراض سرطان المريء

'); }

أعراض سرطان المريء الشائعة

يُعرّف سرطان المريء (بالإنجليزية: Esophageal Cancer) على أنّه أحد أنواع السرطان التي تصيب الأنبوبة الطويلة المجوّفة الواصلة بين الحلق والمعدة والمعروفة باسم المريء (بالإنجليزية: Esophagus)، وغالبًا ما تظهر أعراض سرطان المريء في مرحلة متقدمة من المرض، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الأعراض غير محصورة بسرطان المريء، بمعنى أنّها قد تظهر إثر المعاناة من مشاكل صحية أخرى سيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولذلك فإنّ الحصول على التشخيص الطبي الدقيق هو أهمّ خطوة يجب اتخاذها في حال الإحساس بأيّة أعراض تُهدّد صحّة المريء.[١][٢]

عسر البلع

يعدّ عسر البلع (بالإنجليزية: Dysphagia) أحد أكثر أعراض سرطان المريء شيوعًا، ويبدأ هذا العرض بالظهور على هيئة إحساس بأنّ الطعام عالقٌ في الحلق أو الصدر، ومع تطور الحالة المرضية ونمو السرطان، فإنّ فتحة المريء تصغر شيئًا فشيئًا مما قد يتسبب باختناق الشخص بالطعام أثناء تناوله، واستجابةً لهذه التغيّرات وعندما يصبح البلع أكثر صعوبة فإنّ معظم الناس يغيرون العادات الغذائية والنظام الغذائي بشكل تلقائي؛ ففي البداية يشرعون بتصغير حجم اللقمة ومضعها ببطء أكثر، ومن ثمّ يتحولون إلى اختيار الأطعمة اللينة سهلة المرور عبر المريء، وتجنب تناول اللحوم والخبز، لينتهي بهم الأمر إلى تناول الأغذية السائلة فقط، وربما صعوبة ابتلاع السائلة أيضًا في المراحل المتقدمة من نمو السرطان، وخلال المرور بسلسلة التغيرات في النظام الغذائي وعاداته فقد يشكو بعض الناس من زيادة إفراز اللعاب الذي يحدث نتيجة محاولة الجسم تسهيل مرور الأطعمة عبر المريء، ومن الجدير ذكرهُ أنّ الحاجة لتغيير العادات الغذائية على نحو مشابه لما سبق أمرٌ يستدعي زيارة الطبيب.[٢][٣]

'); }

ألم الصدر

في حال ازدياد حجم الورم إلى حدّ يُعيق مرور الطعام بسلاسة؛ فإنّ المصاب يشعر بألم عند البلع، وتُعرف هذه الحالة طبيًا بالبلع المؤلم (بالإنجليزية: Odynophagia)، وفي الغالب يشعر الأشخاص المصابون بالألم بعد البلع عند وصول الطعام أو الشراب إلى منطقة الورم (المريء)، ويُعرف الألم الذي يحدث آنذاك بألم الصدر، وأمّا ما قد يشعر به بعض الأشخاص من حرقة في الصدر أو إحساس بالضغط في الصدر؛ فهذه الأعراض ناتجة غالبًا عن مشاكل صحية أُخرى مثل حموضة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) والتي يُستبعد اعتمادها كعلامة دالّة على الإصابة بسرطان المريء.[٢][٣]

فقدان الوزن

يتسبب سرطان المريء بفقدان الوزن وخسارته نتيجة أسباب عدّة، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[٣]

  • المشاكل المتعلّقة بالبلع والتي تحول دون تناول الكميات الكافية من الطعام للحفاظ على الوزن.
  • فقدان الشهية المرتبط بالإصابة بالسرطان.
  • زيادة عمليات الأبيض والتمثيل الغذائي نتيجة الإصابة بالسرطان.

السعال المستمر أو بحة الصوت

قد يرتبط سرطان المريء بالسعال المستمر أو المعاناة من بحة الصوت المستمرة، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:[٢][٤]

  • خشونة الصوت أو بحة فيه (بالإنجليزية: Hoarseness).
  • السعال المستمر.
  • السعال المصحوب بالدم.

أعراض سرطان المريء الأخرى

إضافة إلى ما سبق ذكره من أعراض لسرطان المريء، فيمكن أن يعاني مرضى سرطان المريء من أعراض أخرى، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[٥][٦]

  • حموضة المعدة، وعسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion).
  • الإحساس بالإعياء وفقدان الطاقة، والتعب العام.
  • التقيؤ.[٧]
  • تكرار الشرقة أثناء تناول الطعام.[٧]
  • الحازوقة أو الفواق (بالإنجليزية: Hiccup).[٨]
  • الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).[٨]
  • الشعور بآلام في العظام.[٨]
  • نزيف المريء.[٨]
  • نزيف الجهاز الهضمي، وتظهر أعراضه على هيئة براز أسود اللون، وتقيؤ مادة سوداء تشبه القهوة المطحونة، أو تقيؤ الدم.[٩]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

إنّ الإحساس بأي أعراض غريبة على مستوى الجهاز الهضمي وخاصّة المريء أمرٌ يستدعي مراجعة الطبيب، ليُشخّص الطبيب الحالة المرضية، حيث يعتمد الطبيب على توجيه أسئلة للشخص المعنيّ حول مدة الأعراض وعدد مرات ظهورها، وأسئلة أخرى تساعد على تشخيص الحالة، وبناء على المعلومات التي يجمعها الطبيب فإنّه يُحدّد فيما إذا كانت الحالة المرضية سرطان المريء، أو أنّها حالة مرضية أخرى، وقد يطلب إجراء بعض الفحوصات الطبية الأخرى، وفي هذا السياق نُشير إلى وجود حالة مرضية ترفع احتمالية الإصابة بسرطان المريء، وتحدث نتيجة ارتداد حمض المعدة إلى المريء بشكل مزمن، وتُعرف باسم مريء باريت (بالإنجليزية: Barrett’s Esophagus)، ويُقرر الطبيب الإجراء اللازم بناء على التشخيص فيما إن كان سرطان مريء أم مريء باريت؛ ففي الحالة الأولى يجب تلقي الرعاية الداعمة التي تستهدف تخفيف الأعراض طوال فترة العلاج، إضافةً إلى ضرورة إبلاغ الطبيب بآخر مستجدات الحالة المرضية من حيث الأعراض خاصة، وأمّا في حال تشخيص الإصابة بمريء باريت فيجب التحدث مع الطبيب حول الأعراض التي تجب مراقبتها والتي تدلّ على شدّة الحالة المرضية وتقدمها، إضافةً إلى إمكانية إجراء الفحوصات التي تكشف عن وجود سرطان المريء فور تطوره.[٧][١٠]

المراجع

  1. “Esophageal cancer”, www.mayoclinic.org,Oct. 13, 2020، Retrieved 23/10/2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Esophageal Cancer”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 23/10/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Signs and Symptoms of Esophageal Cancer”, www.cancer.org,March 20, 2020، Retrieved 23/10/2020. Edited.
  4. “Esophageal Cancer”, Www.my.clevelandclinic.org,08/22/2019، Retrieved 23/10/2020. Edited.
  5. “Esophageal Cancer”, www.webmd.com,March 20, 2020، Retrieved 23/10/2020. Edited.
  6. “Esophageal Cancer”, www.nhs.uk,5 May 2020، Retrieved 23/10/2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت “Esophageal Cancer: Symptoms and Signs”, www.cancer.net,10/2019، Retrieved 23/10/2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “Symptoms of Esophageal Cancer”, www.mskcc.org, Retrieved 23/10/2020. Edited.
  9. Jerry R. Balentine, DO, FACEP (5 May 2020), “Signs and Symptoms of Esophageal Cancer”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 23/10/2020. Edited.
  10. “Esophageal cancer”, www.nchmd.org,10/13/2020، Retrieved 23/10/2020. Edited.
Exit mobile version