جديد أعراض حساسية المضادات الحيوية

'); }

أعراض حساسيّة المُضادَّات الحيويّة

هناك شخص واحد بين كلِّ 15 شخصاً يُعاني من حساسيّة المُضادَّات الحيويّة، خاصّةً عندما يتعلَّق الأمر بأنواع مُعيَّنة منها، كالسيفالوسبورين (بالإنجليزيّة: Cephalosporin)، والبنسلينات (بالإنجليزيّة: Penicillin)،[١] أمّا في حال حدوث ردِّ فعل تحسُّسي نتيجة تناول المُضادَّات الحيويّة، فإنَّ ذلك يُؤدِّي إلى ظهور مجموعة من العلامات والأعراض على المُصاب، ومنها ما يأتي:[٢]

  • أعراض خفيفة، كأن يُعاني المُصاب من انتفاخ الوجه، أو صعوبة التنفُّس، أو انتشار الطفح الجلديّ.
  • أعراض أقلّ خطورة من صدمة الحساسيّة، وقد تظهر هذه الأعراض على المُصاب قبل تعرُّضه لصدمة الحساسيّة، ومنها:
    • التقيُّؤ أو الشعور بألم في البطن.
    • انتفاخ الوجه، أو الشفاه، أو العينَين.
    • ظهور الكدمات أو الإصابة بالقشعريرة.
  • أعراض صدمة الحساسيّة، ومن أعراضها يُمكن ذكر ما يأتي:
    • الإصابة بالسُّعال أو الأزيز (بالإنجليزيّة: Wheezing).
    • انتفاخ اللِّسان.
    • التثاقُل، والشحوب، وغالباً ما يظهر ذلك على الأطفال الصغار.
    • التنفُّس بصعوبة أو بطريقة مزعجة.
    • حدوث انتفاخ وضيق في الحلق.
    • الشعور ببحَّة في الصوت، أو صعوبة الكلام.
    • الإصابة بالدوخة.

'); }

أعراض جانبيّة للمُضادَّات الحيويّة

هناك مجموعة من الأعراض الجانبيّة الشائعة التي قد تترافق مع تناول المُضادَّات الحيويّة، والتي غالباً ما تُؤثِّر في الجهاز الهضميّ، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:[١]

  • الشعور بألم في البطن.
  • الإصابة بالإسهال.
  • المعاناة من كثرة التقيُّؤ.
  • الإصابة بعُسْر الهضم، وانتفاخ البطن.
  • الشعور بالغثيان.
  • فقدان الشهيّة للطعام.

عوامل خطورة حساسيّة المُضادَّات الحيويّة

يزداد خطر الإصابة بحساسيّة المُضادَّات الحيويّة نتيجة وجود عوامل مُعيَّنة، ويمكن ذكر بعضٍ منها في ما يأتي:[٣]

  • استخدام المُضادَّات الحيويّة بشكل مُتكرِّر.
  • التعرُّض لعوامل التحسُّس الأخرى، كالقطط.
  • الإصابة بالأمراض لفترة طويلة، الأمر الذي يجعل الجهاز المناعيّ أكثر حساسيّة.
  • وجود التاريخ العائليّ للإصابة بحساسيّة المُضادَّات الحيويّة.

علاج حساسيّة المُضادَّات الحيويّة

هناك بعض من الخيارات العلاجيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها لعلاج حساسيّة المُضادَّات الحيويّة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الأدوية الستيرويديّة؛ وذلك بهدف التقليل من الالتهاب.
  • مُضادَّات الهستامين التي تُساعد على تخفيف الأعراض الخفيفة، كالطفح الجلديّ، أو الحكَّة.
  • إزالة التحسُّس أو نزع الحساسيّة، ويُمكن اللُّجوء إلى هذا العلاج بعد حدوث تفاعل التحسُّس في الجسم.
  • الإبينفرين الذي يُستخدَم في حالات التحسُّس الشديدة.

المراجع

  1. ^ أ ب “Side effects – Antibiotics”, www.nhs.uk, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  2. “Allergic reactions to antibiotics”, www.healthdirect.gov.au, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “Antibiotic Medication Allergy”, www.drugs.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
Exit mobile version