'); }
الأمراض النفسية الجسدية
الأمراض النفسية الجسدية هي الأمراض الناتجة عن الإصابة بأمراض نفسية، بحيث تتطور هذه الأمراض، وتتركز، وتسبب العديد من الأمراض الجسدية، ويعود السبب في هذا إلى أن الجسد والنفس يشكلان وحدة واحدة، يؤثر كل منهما على الآخر، مما يسبب ظهور تغيرات وأعراض جسدية عديدة بسبب مرض نفسي ما، ويؤثر في الإصابة بهذه الأعراض العديد من العوامل الخاصة بالمريض نفسه، وفي بيئته وعمره، وقوة جهازه العصبي، وقدرته على التكيف مع الظروف والمتغيرات، بالإضافة إلى الأحداث الاجتماعية التي يمر فيها الفرد.
أعراض جسدية للحالات النفسية
تأثر عمل الوسطاء في الجهاز العصبي
تشمل هذه الأعراض الكثير من التغيرات؛ مثل: حدوث تغير في طريقة النقل العصبي وسرعته، وحدوث ردات فعل عنيفة للجسد؛ مثل: التعب، والإجهاد.
'); }
تراجع كفاءة جهاز المناعة
تراجع كفاءة جهاز المناعة يسبب تطور العديد من الأمراض، ونشوء أمراض جسدية جديدة، وتأثر جهاز الغدد الصماء بسبب زيادة إفراز هرمون الكورتيزون أثناء المرور بحالة نفسية صعبة، وهذا يؤثر كثيراً على وضع الغدد، حيث يسبب حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية.
تأثر الجهاز التنفسي
حيث يشعر المريض بضيق التنفس، كما تقل نسبة الأكسجين في الدم، ويصبح معرضاً أكثر للمرور بنوبات ربو تحسسي.
الإصابة بأمراض الجهاز القلبي الوعائي
من أبرز أمراض الجهاز القلبي الوعائي: حدوث احتشاء في عضلة القلب، وخصوصاً للمصابين بالاكتئاب، بالإضافة إلى حدوث تشوش في أداء جهاز الغدد الصماء، وزيادة ترسب صفائح الدم، وحدوث هبوط في القلب، وحدوث خلل في عمليات استقلاب الدهون في الجسم، والإصابة بأمراض القلب التاجية.
الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي
تشمل أمراض الجهاز الهضمي زيادة حموضة المعدة، والإصابة بالقولون العصبي، والإصابة بتقرحات في القولون والأمعاء، والإصابة بداء كرون، وزيادة احتمالية الإصابة بالنزيف الداخلي في المعدة.
الإصابة بأمراض النوم
تتمثل أمراض النوم بالإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم بشكلٍ منتظم، مما يسبب ظهور العديد من الأعراض الجسدية؛ مثل: قلة الشهية لتناول الطعام، والبدانة، وشحوب لون الجلد.
الإصابة بالأمراض الجلدية
تتمثل الأمراض الجلدية بالإصابة بالتهاب الجلد العصبي الذي يكون مصحوباً بحكة وتهيج واحمرار في الجلد، وزيادة احتمالية الإصابة بالصدفية، والنخالة الوردية، وظهور البثور على الجلد.
علاج الأمراض النفسية الجسدية
- تناول العقاقير والأدوية التي يصفها الأطباء المختصون؛ مثل: مضادات القلق والاكتئاب.
- الخضوع للعلاج السلوكي الذي يتمثل باللجوء لما يسمى بالارتجاع البيولوجي والتنويم، وذلك لتخفيف حدة الاضطرابات النفسية للمريض، وهذا يعود إيجاباً على الصحة الجسدية، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية، ورياضة اليوجا (التأمل).
- العلاج النفسي الذي يكون فردياً أو جماعياً.