مرض السكري

أعراض انخفاض السكر

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انخفاض السكر

يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.[١]

أعراض انخفاض السكر

تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[٢]

  • ملاحظة شحوب البشرة وكثرة التعرّق.
  • الإصابة بزغللة العين.
  • حدوث تقلّبات مفاجئة في المزاج، والإصابة بالهلع.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالجوع.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالرجفة، والشعور بوخز في الجلد.
  • الإصابة بالدوخة.
  • المعاناة من صعوبة النوم.
  • مواجهة مشاكل في التفكير وصعوبة التركيز.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.

أسباب انخفاض السكر

يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:[٣]

  • تناول الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول دون تناول الوجبات الغذائيّة إلى توقّف الكبد عن إفراز سكّر الجلوكوز المخزّن فيه إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر.
  • الأدوية: إذ تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال، والأشخاص المصابين بالفشل الكلويّ، ومن هذه الأدوية دواء الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) المستخدم في علاج مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • قصور بعض الهرمونات: تعمل بعض الهرمونات على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وفي حال المعاناة من قصور في الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات قد يعاني الشخص من انخفاض في مستوى السكّر.
  • فرط إنتاج الإنسولين: قد تؤدي بعض الأورام النادرة إلى زيادة إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر في الدم، مثل الورم الإنسولينيّ (بالإنجليزية: Insulinoma)، وورم أرومات الجزر البنكرياسيّة (بالإنجليزية: Nesidioblastosis).
  • الإصابة بأحد الأمراض الحرجة: مثل أمراض الكلى، وأمراض الكبد الشديدة، والحالات الصحيّة التي تؤدي إلى عدم القدرة على تناول الطعام لفترات طويلة مثل مرض فقدان الشهيّة العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).

الوقاية من انخفاض السكر

يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[١][٢]

  • قياس نسبة السكّر بشكل منتظم: في حال الإصابة بمرض السكريّ، يجب الحرص على قياس نسبة السكّر بشكلٍ منتظم للوقاية من هبوط السكّر بدرجة كبيرة، كما يجب قياس نسبة السكّر في حال ملاحظة ظهور عدد من الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ.
  • تنظيم الوجبات الغذائيّ: إذ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة في أوقات منتظمة على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة قبل الخروج من المنزل في حال كانت نسبة السكّر تقلّ عن 100 ملغ/ديسيلتر، وكان موعد الوجبة الأخرى بعد فترة تزيد عن خمس ساعات.
  • قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكّر بسرعة كبيرة نتيجة استهلاك كميّة كبيرة من الطاقة، لذلك يجب الحرص على قياس نسبة السكّر قبل ممارسة التمارين الرياضيّة وتناول وجبة خفيفة غنيّة بالكاربوهيدات قبل البدء بالتمارين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة لفترة تزيد عن ساعة كاملة يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة خلال التمارين.
  • اتّباع إرشادات الطبيب: يجب الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب من حيث كميّة الطعام، والنظام الغذائيّ، وجرعة الأدوية التي يتمّ وصفها للشخص المريض.
  • إعلام الأشخاص الآخرين: في حال الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة التي قد تزيد من فرصة حدوث انخفاض في نسبة سكّر الدم، يجب الحرص على إخبار الأشخاص المعارف والأصدقاء، لمعرفة كيفيّة التصرّف في حال الإصابة بنوبة انخفاض السكّر، كما يجب الحرص على حمل أحد أنواع السكريّات سهلة الأكل طوال الوقت، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص وضع بطاقة تعريف صغيرة على اليد ليتمّ التعرّف بسهولة على حالة الشخص المصاب في المراكز الصحيّة في حال دخوله بحالة طارئة.

فيديو عن علاج هبوط السكر

للتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), “All about hypoglycemia (low blood sugar)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, Erica Cirino, “Low Blood Sugar (Hypoglycemia)”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. “Hypoglycemia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 22-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى