أمراض الجهاز الهضمي

جديد أعراض التهاب الصفاق

مقالات ذات صلة

أعراض التهاب الصفاق

يصاحب الإصابة بالتهاب الصفاق (بالإنجليزية: Peritonitis)؛ وهو الغشاء المبطّن لجدار البطن، ظهور عدد من الأعراض الشديدة، والتي تتفاقم بسرعة في الغالب، ويُعدّ ألم البطن الشديد من أهم علامات التهاب الصفاق، والذي يشتدّ عند اللمس أو الحركة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض المرضى خاصةً الذين يعانون من تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) قد لا تظهر عليهم أيّ أعراض، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطوارئ الطبيّة في حالة ملاحظة ظهور أيّ علامات التهاب الصفاق لما قد يؤدي إلى تطوّر عدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة مثل الصدمة (بالإنجليزية: Shock)، وتعفّن الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، والنزيف الداخليّ، ومن الأعراض التي قد تدلّ على الإصابة بالتهاب الصفاق نذكر ما يأتي:[١]

  • الحمّى.
  • القشعريرة.
  • التعب والإعياء.
  • الإسهال.
  • الإمساك.
  • زيادة سرعة نبض القلب.
  • اضطراب التنفّس.
  • الغثيان والتقيؤ.

أسباب التهاب الصفاق

يمكن تقسيم أسباب التهاب الصفاق إلى نوعين رئيسيين، وهما: التهاب الصفاق الجرثومي العفويّ (بالإنجليزية: Spontaneous bacterial peritonitis) واختصاراً SBP، والذي يحدث نتيجة العدوى البكتيريّة في السائل الموجود داخل تجويف البطن، أو الإصابة بالفشل الكبديّ أو الكلويّ، أمّا بالنسبة للسبب الرئيسيّ الثاني للإصابة بالتهاب الصفاق فيتمثل بانتقال العدوى من الجهاز الهضميّ إلى تجويف البطن، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب الصفاق أيضاً نذكر الآتي:[٢]

  • التعرض لجرح أو إصابة في البطن.
  • قرحة المعدة.
  • تمزّق الزائدة الدوديّة.
  • التهاب البنكرياس.
  • ثقب القولون.
  • أمراض الكبد المختلفة.
  • مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic inflammatory disease).
  • داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease).

علاج التهاب الصفاق

توجد عدد من الخيارات العلاجيّة المختلفة التي قد يلجأ إليها الطبيب لعلاج مشكلة التهاب الصفاق، ومنها ما يأتي:[٣]

  • العلاجات الداعمة: والتي قد تتراوح بين أجهزة دعم الحياة المركزة، والمساعدة الغذائيّة.
  • المضادّات الحيويّة: تُعطى المضادات الحيويّة في هذه الحالة عن طريق الوريد، ويبدأ الطبيب باستخدام أحد أنواع المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotic) العامّة في العادة حتى ظهور نتائج التحاليل التي تبيّن نوع البكتيريا المُسبّبة للالتهاب، ليتمّ استخدام أحد المضادّات الحيويّة الخاصة.
  • الجراحة: قد تحتاج بعض الحالات إلى إجراء عمل جراحيّ لعلاج مُسبّب الالتهاب، مثل وجود ثقب في الأمعاء، أو لإزالة النسيج المتضرّر من صفاق البطن.

المراجع

  1. Robyn Correll (24-1-2019), “An Overview of Peritonitis”، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  2. Ann Pietrangelo, “Peritonitis”، www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  3. Markus MacGill (23-10-2017), “Everything you need to know about peritonitis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى