أمراض القلب و الشرايين

جديد أعراض التهاب التامور

أعراض التهاب التامور

قد يصاحب التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis)، الذي يُمثّل غشاءً يشبه الكيس ويحيط بالقلب، عدداً من الأعراض المختلفة، والتي قد تشبه أعراض النوبة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack)، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال المعاناة من أحد الأعراض التالية:[١]

  • السعال.
  • ألم في الكتفين.
  • انتفاخ البطن والساقين.
  • خفقان القلب (بالإنجليزية: Palpitations).
  • ضيق التنفّس، خصوصاً عند الاستلقاء.
  • ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
  • التعب العام.
  • ألم حاد وشديد في منتصف الصدر، أو إلى اليسار قليلاً، والذي قد ينخفض عند الجلوس أو الانحناء إلى الأمام.

أسباب التهاب التامور

لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بالتهاب التامور في العديد من الحالات، إلّا أنّ العدوى الفيروسيّة تُعدّ أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالمرض، خصوصاً بعد التعرّض لأحد أنواع عدوى الجهاز التنفسيّ، أمّا بالنسبة لالتهاب التامور المتكرّر أو المزمن فغالباً ما يكون ناجماً عن الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتيّة، مثل الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، وتصلّب الجلد (بالإنجليزية: Scleroderma)، والالتهاب المفصليّ الروماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى التهاب التامور نذكر الآتي:[٢][٣]

  • العدوى البكتيريّة، أو الفطريّة.
  • مرض السرطان.
  • مرض السل (بالإنجليزية: Tuberculosis).
  • قصور الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
  • عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV)، ومرض الإيدز.
  • الفشل الكلويّ.
  • حمّى الروماتيزم (بالإنجليزية: Rheumatic fever).
  • النوبة القلبيّة.
  • جراحة القلب، أو التعرّض لإصابة في الصدر.
  • التعرّض للعلاج الإشعاعيّ في الصدر.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.

مضاعفات التهاب التامور

ينخفض خطر تطوّر المضاعفات الصحيّة التي قد تصاحب الإصابة بالتهاب التامور بشكلٍ كبير في حال الحصول على العلاج المناسب في مرحلة مبكرة من المرض، ومن هذه المضاعفات نبيّن ما يأتي:[٤]

  • التهاب التامور المضيّق: (بالإنجليزية: Constrictive pericarditis)، وهو من المضاعفات الصحيّة غير الشائعة، والتي قد تحدث في حالات التهاب التامور المتكرّرة والمزمنة، ممّا يؤدي إلى زيادة سمك غشاء التامور، وظهور النسيج الندبيّ، والذي بدوره قد يُعيق عمل القلب، ويؤدي إلى ضيق التنفّس، وتراكم السوائل في الساقين والبطن.
  • الاندحاس القلبيّ: يُعدّ الاندحاس القلبيّ (بالإنجليزية: Cardiac tamponade) من المضاعفات الصحيّة الخطيرة، ويحدث نتيجة تراكم السوائل في التامور، ممّا يزيد الضغط على عضلة القلب، ويُعيق عملها بشكلٍ سليم، وانخفاض ضغط الدم، وفي حال عدم علاج هذه المشكلة الصحيّة بالطريقة المناسبة قد تؤدي إلى الوفاة.

المراجع

  1. Tim Newman (25-1-2018), “Everything you need to know about pericarditis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  2. “What is Pericarditis”, www.heart.org, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  3. “Pericarditis”, medlineplus.gov, Retrieved 27-2-2019.
  4. “Pericarditis”, www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 27-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى