طب عام

جديد أعراض الإنفلونزا

مقالات ذات صلة

أعراض الإنفلونزا

يتعرَّض الشخص للإنفلونزا بشكلٍ مُفاجئ، وقد تتشابه أعراضها مع أعراض نزلات البرد الشائعة، كسيلان الأنف، والعُطاس، وألم الحلق، إلّا أنَّ نزلات البرد تتطوَّر بِبُطء وذلك على العكس من الإنفلونزا، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأعراض الشائعة التي تظهر عند الإصابة بالإنفلونزا:[١]

  • الشعور بألم في الحلق.
  • الإصابة بالحُمَّى؛ حيث تزيد درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئويّة.
  • احتقان الأنف.
  • الشعور بألم في العضلات.
  • الضعف، والإرهاق.
  • التعرُّق، والقشعريرة.
  • المُعاناة من السُّعال الجافّ، والمُستمرّ.
  • الصداع.

الوقاية من الإنفلونزا

تَجِب على الشخص حماية نفسه من انتشار الفيروس المُسبِّب للإنفلونزا؛ لتجنُّب الإصابة بها، وبمُضاعفاتها، وذلك عن طريق تجنُّب لَمْس الأنف، والفم باليد، وغَسْل اليدَين باستخدام الصابون، والكُحول المُطهِّر لليدَين بشكلٍ مُتكرِّر، كما يجب تعقيم الأسطح المُستخدَمة بكثرة في المنزل، أو استخدام المناديل المُطهِّرة، أو الرذاذ المُعقِّم؛ حيث يعيش فيروس الإنفلونزا لمُدَّة قد تصل إلى ثماني ساعات، ويُمكن ارتداء قناع الوجه عند التعامل مع شخصٍ مُصاب بمرض الإنفلونزا، ويُنصَح بأخذ المطعوم السنويّ ضِدَّ الإنفلونزا إذ إنَّه يحمي من السُّلالات الشائعة للفيروس المُسبِّب للمرض، ويُوصَى به لكُلِّ شخصٍ يزيد عُمره عن ستَّة أشهر، حيث إنَّه يُقلِّل من خَطَر التعرُّض للمرض بنسبة 50-60%.[٢]

علاج الإنفلونزا

لا تُعتبَر المُضادَّات الحيويّة من العلاجات الفعّالة لمرض الإنفلونزا؛ وذلك لأنَّ المُسبِّب الرئيسيّ للمرض هو الفيروس، وليس البكتيريا، حيث يُمكن أن تُساهم مُسكِّنات الآلام في تخفيف بعض الأعراض، كآلام الجسم، والصداع، إلا أنَّه تَجِب استشارة الطبيب في حالة إصابة المرض لشخصٍ كبير في السنِّ، أو عند الشعور بألم في الصدر، وصعوبة في التنفُّس، أو ارتفاع درجة الحرارة لمُدَّة تزيد عن أربعة إلى خمسة أيّام، وفيما يأتي بعض النصائح للأشخاص المُصابين بالإنفلونزا:[٣]

  • تناول الطعام عند الإمكان.
  • التوقُّف عن التدخين.
  • تجنُّب تناول الكُحول.
  • شُرْب كمّيات كبيرة من السوائل.
  • المُحافظة على الدفء، والراحة.
  • تجنُّب التواصل مع الأشخاص الآخرين قدر الإمكان.

المراجع

  1. “Influenza (flu)”, www.mayoclinic.org,20-9-2018، Retrieved 7-1-2019. Edited.
  2. Valencia Higuera (23-11-2016), “What Causes the Flu?”، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  3. Christian Nordqvist (20-12-2017), “All you need to know about flu”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى