معلومات غذائية

أطعمة قاعدية

أطعمة قاعدية

تُنتِج عملية هضم الطعام مخلّفات من الأطعمة التي تم هضمها، وتُساهِم هذه المخلّفات في رفع أو خفض درجة حامضية الدم (PH)، وقد أشارت الأبحاث إلى أنّ زيادة حامضية الدم يؤدّي إلى ظهور مشاكل صحّية، وعلى العكس؛ عند زيادة قاعدية الدم فإنّ في هذا وقاية للجسم من بعض الأمراض الخطيرة، ومن الأطعمة القاعدية ما يلي:[١]

  • الفواكه: وتشمل التفاح، والمشمش، والزبيب، والبرتقال، والخوخ، والإجاص، والفراولة، والبطيخ.
  • الخضار: وتشمل الهليون، والبروكلي، والجزر، والكرفس، والخيار، والخس، والبطاطا، والسبانخ، والفاصولياء الخضراء، والطماطم.
  • المشروبات: وتشمل القهوة، وعصير التفاح غير المحلّى، وعصير البرتقال غير المحلّى، وعصير الليمون غير المحلّى.
  • السكّريات: وتتضمن العسل.

فوائد تناول الأطعمة القاعدية

أشار العلماء عن طريق الأبحاث التي أجريت إلى أنّ تناول الأطعمة القاعدية تشمل العديد من الفوائد الصحّية، فهي تقلل من استهلاك الأشخاص للأطعمة المُصنّعة واللحوم وتزيد من استهلاك الخضروات والفواكه مما يعزز الصحّة كما هو مبين:[٢]

  • المساعدة على خسارة الوزن.
  • تحسين صحّة القلب.
  • الوقاية من السرطان.
  • الوقاية والعلاج من أمراض القلب.
  • تحسين عمل هرمونات النموّ.
  • المساعدة على التخلّص من آلام الظهر.
  • الوقاية من هشاشة العظام.
  • المساعدة على زيادة الكتلة العضلية.

تأثير الأطعمة القاعدية على حموضة الدم

للمحافظة على صحّة الجسم يجب الحفاظ على معدّل درجة حموضة الدم ضمن الحدّ الطبيعي، ويمتلك الجسم آليات للمحافظة على درجة حموضة الدم والتي تبلغ 7.36-7.44 (وهي معتدلة مائلة للقاعدية)، وقد يؤدّي ارتفاع أو انخفاض حموضة الدم إلى أضرار جسيمة أو إلى الموت في حال عدم علاجها، ولكن نادراً ما يتسبب اتّباع نظام غذائي معيّن بتغيير حامضية الدم، بينما يؤثّر الطعام الذي نتناوله بصورة كبيرة على حامضية البول، ويتم قراءة نتائج الحامضية حسب قياس درجة ال(PH) كما يلي:[٣]

  • حامضي: 0-6.9
  • معتدل: 7
  • قاعدي: 7.1-14

المراجع

  1. Cathy Wong (9/3/2019), “How the Alkaline Diet Works”، www.verywellfit.com, Retrieved 15/4/2019. Edited.
  2. Zawn Villines (24/1/2019), “Does the alkaline diet work?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15/4/2019. Edited.
  3. Joe Leech (2/10/2018), “The Alkaline Diet: An Evidence-Based Review”، www.healthline.com, Retrieved 15/4/2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى