أضرار واقي الشمس

محتويات

١ واقي الشمس
٢ فوائد واقي الشمس
٣ أضرار واقي الشمس
٤ المراجع

واقي الشمس

واقي الشمس من الأشياءِ التي يُعتبَرُ استخدامُها من قبل الناس بديهياً وشائعاً، خصوصاً في فصل الصيف، حيث يقوم الناس بتطبيقه على الجلد لحمايته، خصوصاً النساء، وذلك لحماية الجلد والبشرة من أشعّة الشمس، ويوجد العديد من الكريمات الواقية من الشمس، وتختلف في علاماتها التجاريّة ونسبة الحماية واللون والمكوّنات، ولا يقتصر استخدامُ واقي الشمس على بشرةِ الوجه فقط، بل يشمل جميع الأجزاء المكشوفة من الجسم، مثل اليديْن والقدمين.^[١]

يجبُ تطبيق واقي الشّمس على البشرة قبل الخروج من المنزل بعشرين دقيقةً على الأقلّ، للحصولِ على الفائدة القصوى من واقي الشمس، ويتمكّن الجلد من امتصاصه، على أن يتم تجديده كل ساعتين، وفي حالة استخدامه في حمامات السباحة، يجب استخدام الأنواع المقاومة للماء، كما أنه يجب أن يكون الطبقة الأخيرة من الميك أب وليس أولَ طبقة، والجدير بالذكر أن واقي الشمس لا يقتصر استخدامه على فصل الصيف أو الربيع، وإنما يجب وضعه في الشتاء أيضاً، لأن الأشعة فوق البنفسجية موجودة في كلّ وقت، ويجب حماية الجلد من تأثيرها الضارّ.^[١]

فوائد واقي الشمس

يمتلك واقي الشمس العديد من الفوائد منها:^[٢]

يحمي من الإصابة بسرطان الجلد.
يؤخّر ظهور أعراض الشيخوخة على البشرة، وخصوصاً التصبّغات الجلدية والتجاعيد.
يحمي الجلد من الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارة.
يمنح البشرة الترطيب العميق، ويمنعها من الجفاف والتقشّر.
يقي البشرة من آثار الرياح، والتحسس.
يحمي الجلد من البرودة الشديدة، والحرّ الشديد، وتقلّبات الفصول.
يمنع ظهور الخطوط الرفيعة على البشرة، خصوصاً الخطوط التي تظهر حول العينيْن، وحول الشفتين.
يمنع تهيج البشرة واحمرار لونها، ويعزز صحّة البشرة.
يقي من ظهور الكلف والتصبغات اللونيّة على البشرة، والبقع البنيّة والنمش.
يعتبر من الوسائل التجميليّة، وقد يتم دمجه مع كريم الأساس، ليمنح البشرة المظهر الناعم والخالي من العيوب.

قد يمتلك واقي الشمس بعض الأضرار، منها:^[٣]

بعض الأنواع من واقي الشمس تعطي شعوراً زائفاً بالحماية والأمان من أشعّة الشمس.
تخترق بعض مكوّناته مسامات الجلد، وتسبب الخللَ في عمل جهاز الغدد الصماء، ومن أبرز مكوناته التي تسبب الأضرار، تلك الأجزاء المجهرية الدقيقة لأكسيد الزنك، وأكسيد التيتانيوم.
تضر مكوناته بالأجنّة، وصحّة الأمّ الحامل، حيث تخترق أجزاء الجسم وأنسجته، وتصل إلى المشيمة، وقد تسبب بعض الأضرار للحمض النوويّ، وتزيد احتماليّة إصابة الأجنة بالسرطان.
يسبب نقص في فيتامين د بالجسم، لأنه يمنع وصول أشعة الشمس للبشرة، ولا تستطيع صناعة هذا الفيتامين.
تقلّل من أنواع معيّنة من الأكسجين التفاعلي في الجلد، خصوصاً في طبقة الكولاجين، ومادة الحمض النوويّ.
قد يسبب التحسّس لبعض أنواع البشرة.