محتويات
انتفاخ اللسان
إنّ عدد الأبحاث التي تم إجراؤها على نبات اللوف محدودة حتى وقتنا هذا، إلا أنّه وبحسب العديد من الحالات التي تمّ الإبلاغ عنها فقد صُنِّف اللوف من ضمن النباتات السامّة؛ وذلك عند تناوله عن طريق الفم؛ حيث إنّه يسبّب انتفاخ اللسان واحمراره، نظراً لما تحتويه جذور هذا النبات من موادّ كيميائيّة سامّة.[١]
حدوث النزيف داخل الجسم
قد تتسبّب الموادّ الكيميائية التي يحتويها اللوف بظهور بعض العلامات والأعراض الخطيرة الدالة على حدوث نزيف خطير داخل الجسم، ومن هذه الأعراض حدوث قيءٍ دمويّ (بالإنجليزية: Bloody vomiting)، أو إسهالٍ دمويٍّ (بالإنجليزية: Bloody diarrhea)، لذلك يجب التنبيه إلى خطورة تناول نبات اللوف عن طريق الفم، كما تجدر الإشارة إلى أنّه ليس كلّ ما هو طبيعيٌّ نافعٌ بالضرورة، كما أنّ الجرعات العالية منه ليست بالضرورة آمنة، إذ إنّ ذلك يعتمد على العديد من العوامل مثل العمر، والسجل المرضي للشخص.[١]
التأثير في الحمل والرضاعة
نظراً لكون مراحل الحمل والرضاعة من المراحل الحسّاسة التي تؤثر في كلٍّ من الأم وجنينها، فإنّ تناول أيٍّ من النباتات التي من المحتمل أن تسبّب بعض الأضرار يُعدّ مجازفةً خطيرةً لحياة كلٍّ من الأمّ وطفلها، ولذلك ينبغي الحذر من تناول نبات اللوف في فترات الحمل والرضاعة لما يحتويه من موادّ كيميائيّة سامّة.[٢]
تشكل حصوات الكلى
يحتوي اللفت على أكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate)، وهو مركبٌ يؤدي تراكمه في الكلى إلى تَكَوّن حصوات الكلى من نوع الأكسالات، والتي تُعرَف بأنّها أكثر حصوات الكلى شيوعاً، ويمكن لهذا النوع أن يتكوّن في حال تناول الشخص الكثير من مصادر الأكسالات، بالإضافة إلى تناول كميّاتٍ قليلةٍ من السوائل، الأمر الذي يؤدي إلى التصاق الأكسالات بالكالسيوم وتَكَوُّن الحصوات.[٣][٤]