علوم

جديد أضرار لمس الزئبق

أضرار لمس الزئبق

يُعدّ الزئبق مادة سامة للجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي التعرّض له إلى تدمير المخ، والكبد، والكلى، والدّم، والإضرار بالأعضاء التّناسليّة، ويُمكن أن يؤذي الجنين في حال وجود حمل، لذا لا يُسمح بلمس الزّئبق باليد؛ لأنّ الجلد يمتصّه بسرعة ما يؤدي إلى ظهور أعراض فوريّة، مثل: الدّوخة، والدّوار، وتهيّج الجلد وإصابته بحروق كيميائيّة، وظهور الجلد بمظهر باهت أو متندِِ بالعرق، وعدم الاستقرار العاطفي، وظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، كما يُمكن أن تظهر أعراض أخرى اعتماداََ على مدة التّعرّض للزئبق.[١]

عندّ لمس الزّئبق يجب طلب المساعدة الطّبية فوراََ حتى وإن كان المصاب يشعر بأنّه بخير، وفي هذه الأثناء يجب التّخلّص من الملابس الملوثة بالزّئبق، وغسل الجلد بالماء الجاري لمدة ربع ساعة للتخلّص من أكبر قدر ممكن من الزّئبق، وفي حال توقّف المصاب عن التّنفس يجب استخدام قناع أو كيس لتزويده بالهواء، وعدم التّفكير بإجراء التّنفس الصّناعي لحماية المُسعِف من التلوّث بالزّئبق.[١]

مصادر الزئبق

يُوجد الزّئبق بشكل طبيعي في القشرة الأرضية، وقد يتحرّر ليصل إلى البيئة بتأثير الأنشطة البركانية، وتجوية الصّخور، بالإضافة إلى النشاط البشري خاصة في مجال توليد الطّاقة باستخدام الفحم الذي يحتوي على الزّئبق، وحرق الفحم والنّفايات، كما ينتج من العمليات الصناعية، وينتج من عمليات تعدين الزئبق، والذهب، والمعادن الأخرى، كما يُمكن أن يتعرّض الإنسان إلى الزئبق ولمسه دون أيّ قصد؛ لأنّه يُستخدم في صناعة بعض المنتجات، ومنها:[٢]

  • البطاريات.
  • الأجهزة المستخدمة لقياس درجة الحرارة والضّغط.
  • المفاتيح الكهربائيّة، والمرحلات (Relays) التي توجد في الأجهزة.
  • بعض أنواع مصابيح الإضاءة.
  • حشوات الأسنان.
  • مستحضرات التّجميل بما فيها منتجات تفتيح البشرة.
  • الأدوية.

طرق تقليل التعرّض لمصادر الزئبق

تحتوي بعض مصابيح الإنارة والبطاريات على نسبة من الزّئبق، وهي ليست خطيرة إلّا عندما تتعرّض إلى الكسر؛ لأنّ الإنسان يصبح معرضّاََ لاستنشاق الزّئبق، أو لمسه باليد، لذلك عند تعرّض هذه المنتجات إلى الكسر يجب اتباع النّصائح الآتية للتقليل من خطر الزّئبق:[٣]

  • تهوية الغرفة جيداََ قبل البدء بجمع الأجزاء المكسورة لمدة 15 دقيقة.
  • ارتداء قفازات وملابس قديمة يُمكن التخلّص منها قبل جمع الأجزاء المكسورة.
  • استخدام شريط لاصق لجمع الشّظايا الزّجاجيّة الدّقيقة، وعدم استخدام المكنسة الكهربائيّة، أو مكانس القش أثناء التنظيف.
  • استخدام قطارة أو حقنة لالتقاط قطرات الزّئبق، أو استخدام أداة مثل القلم، أو الكرتون لتوجيه القطرات نحو قطعة من الكرتون.
  • تنظيف الأرضية باستخدام مناديل ورقيّة مبللة، أو مناشف مبللة يُمكن التّخلص منها.
  • وضع المنتج المكسور وجميع مكوناته في كيس صلب وإغلاقه بإحكام، ووضع الملابس التي لامست الزّئبق، والأدوات المستخدمة في التّنظيف في كيس صلب محكم الإغلاق، ووضعهما في حاوية القمامة.
  • تهوية الغرفة بعد الانتهاء من التنظيف لمدة 24 ساعة.

المراجع

  1. ^ أ ب Anne Marie Helmenstine (19-4-2108), “Why You Shouldn’t Handle Mercury”، www.thoughtco.com, Retrieved 24-3-2109. Edited.
  2. “Mercury and health”, www.who.int,31-3-2107، Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. “Mercury exposure and poisoning”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 25-3-2109. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى