جديد أضرار لقاح الحصبة الألمانية

'); }

أضرار لقاح الحصبة الألمانية

يُعطى لقاح الحصبة الألمانية كجزء من المطعوم الثلاثي الذي يُعرف بمطعوم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Measles, Mumps, and Rubella Vaccine)، إذ يقي هذا اللقاح من الأمراض الثلاثة المذكورة أعلاه، ويُعدّ هذا اللقاح آمناً للغاية، إذ يندر أن يتسبب بأضارا أو مضاعفات صحية، ويجدر الذكر أنّه حتى في حال حدوث هذه المضاعفات أو الأضرار فإنّها تُعتبر أبسط بكثير من الإصابة بأي من الأمراض الثلاثة سالفة الذكر، ويمكن بيان أكثر الأضرار المحتملة لهذا اللقاح شيوعاً فيما يأتي:[١]

  • الشعور بألم في موضع الحقنة في الذراع.
  • الطفح الجلديّ البسيط.
  • الحُمّى.
  • الشعور بألم أو تيبس في المفاصل بشكل مؤقت.
  • نوبات التشنجات الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة، ولكن يُعدّ هذا الضرر نادر الحدوث وقلّما يُسبّب مشاكل صحية على المدى البعيد.
  • انتفاخ في الرقبة أو الوجنتين.
  • انخفاض في عدد الصفائح الدموية، ويُعدّ هذا الأمر نادراً، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذا الضرر لا يُعدّ خطيراً ولا يُهدّد حياة المصاب.
  • تفاعل تحسسي نادر الحدوث.

'); }

لقاح الحصبة الألمانية والتوحد

على الرغم من كثرة الشائعات حول تسبب المطعوم الثلاثي الذي يقي من الحصبة الألماية يزادة خطر إصابة الطفل بالتوحد، إلا أنّ الدراسات الأخيرة أثبتت أنّه لا يوجد دليل على العلاقة التي تُبيّن احتمالية الإصابة بالتوحد نتيجة تلقي مطعوم الحصبة الألمانية، وقد أيدت هذه الدراسات منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) والأكاديمية الوطنية للطب.[٢]

محاذير إعطاء لقاح الحصبة الألمانية

لا يُعطى المطعوم الثلاثي الذي يقي من الحصبة الألمانية في الحالات التالية:[٣]

  • الحمل؛ إذ يجب الانتظار لمدة لا تقل عن شهر بعد أخذ هذا المطعوم قبل حدوث الحمل.
  • حالات المعاناة من تفاعلات الحساسية الشديدة في السابق ضد هذا المطعوم أو الدواء الذي يُعرف بالنيومايسين.
  • حالات المعاناة من المشاكل الصحية المزمنة؛ إذ تجدر استشارة الطبيب في مثل هذه الحالات حول إمكانية أخذ اللقاح.

المراجع

  1. “Measles, Mumps, and Rubella (MMR) Vaccine Safety”, www.cdc.gov, Retrieved April 19, 2019. Edited.
  2. “The Truth About the MMR Vaccine”, www.healthline.com, Retrieved April 19, 2019. Edited.
  3. “MMR Vaccine for Adults”, www.webmd.com, Retrieved April 19, 2019. Edited.
Exit mobile version