أضرار لحم الإبل
تباع لحوم الإبل بسعرٍ مرتفعٍ نسبيّاً مقارنةً بلحوم المواشي، كما أنّ لحوم الإبل أقلّ وفرةً من أنواع اللّحوم الأخرى، وتتميّز لحوم الإبل بقلة نسبة الدّهون فيها، ولم يتم رصد أيّة أضرار لاستهلاك لحوم الإبل بالذّات. بل على العكس، وتعدّ لحوم الإبل من اللّحوم ذات القيمة الغذائيّة العالية، فهي غنيّةٌ بالبروتين، والمعادن، والماء أيضاً، كما أنّها تمتلك محتوىً منخفض بالدّهون، وكلما كان الإبل أصغر كانت نسبة الدّهون في لحومه أقلّ.[١]
خصائص لحم الإبل
يتميز لحم الإبل بوفرة الألياف العضليّة والماء داخله، وذلك يعتمد على عمر الإبل، فكلّما ازداد عمره أصبح اللّحم أكثر قساوة وأقل جودة، ويتميز لحم الإبل بالطّعم الحلو لاحتوائه على الجلايكوجين، كما أنّه يمتاز بنسبة عاليةٍ من البروتين والمعادن مقارنةً مع لحوم الأبقار، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ محتواها من الدّهون يتراوح بين (1.2-1.8)% مقارنةً مع لحوم الأبقار التي تحتوي على نسبة دهون تعادل (4-8)%. وقد يقلل تناول لحوم الإبل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدّموية، وتصلّب الشّرايين، فتناوله يعدّ صحّياً ويساعد على فقدان الوزن، كما وجد الباحثون أن لحم الإبل يحتوي على الأحماض الدّهنية غير المشبعة كحمض اللينوليك الذي يتفاعل مع الأحماض الدّهنية الأخرى غير المشبعة المأخوذة من الزّيوت النّباتية لحماية الجسم من الأورام السّرطانية، ويستخدم أيضاً لعلاج الإرهاق والتّعب لاحتوائه على الطّاقة المأخوذة من السّكر الموجود داخل الجلايكوجين، كما أنّه يستخدم في علاج البرد وعرق النسا والالتهابات، ويعدّ مصدراً غنيّاً بعنصر الحديد الذي يساعد على الحدّ من خطر الإصابة بفقر الدّم.[٢]
القيمة الغذائية للحم الإبل
يحتوي لحم الإبل على العديد من العناصر الغذائية الأساسية المهمّة لصحة الجسم، وأهمّها ما يلي:[٣]
- البروتين: يشكل البروتين ما نسبته 0.534-66.42% من لحم الإبل.
- الدهون: تشكل الدهون ما نسبته 0.012-5.79% من لحم الإبل.
- الرطوبة: تشكل الرطوبة ما نسبته 0.014-72.03% من لحم الإبل.
- الصوديوم: يحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 252 مليغراماً من الصوديوم.
- البوتاسيوم: يحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 1008 مليغراماً من البوتاسيوم.
- الحديد: يحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 16 غراماً من الحديد.
- المغنيسيوم: يحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 56.7 مليغراماً من المغنيسيوم.
- الزنك: يحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 15 مليغراماً من الزنك.
المراجع
- ↑ “camels and camel milk “, www.fao.org, Retrieved 19-2-2019.
- ↑ Dr Isam T Kadim, (16-9-2009), “Camel meat: food and medicine”، www.squ.edu.om, Retrieved 19-2-2019.
- ↑ “Minerals and Nutritional Composition of Camel”, www.jcsp.org.pk, Retrieved 28-2-2019.