مواضيع طبية متفرقة

أضرار قرصة الدبور

أضرار قرصة الدبور

يمكن تقسيم أضرار قرصة الدبور إلى أعراض ومضاعفات كما يأتي:

أعراض قرصة الدبور

يصاحب قرصة الدبور في العادة ألم سريع وشديد أو حارق مصحوب بانتفاخ واحمرار في منطقة اللسعة، بالإضافة إلى الشعور بالحكّة في بعض الحالات، ويمكن ملاحظة ظهور بقعة بيضاء صغيرة في مركز منطقة القرصة، وتزول هذه الأعراض خلال عدّة ساعات في الغالب، إلّا أنّها قد تمتدّ إلى مساحة تصل إلى خمسة سنتيمترات في بعض الحالات، وقد تؤدي إلى الإعتقاد بحدوث عدوى في منطقة اللسعة، وفي الحقيقة تُعدّ فرصة حدوث عدوى في منطقة لسعة الدبور منخفضة، وفي بعض حالات الحساسيّة الخفيفة قد يعاني الشخص من احمرار شديد، وانتفاخ يستمرّ عدّة أيّام، والذي قد يكون مصحوباً بالغثيان، والتقيؤ أيضاً دون تسبّبه بمشاكل صحيّة خطيرة.[١][٢]

مضاعفات قرصة الدبور

لا يصاحب قرصة الدبور أيّ مضاعفات صحيّة خطير في معظم الحالات، ولكن في بعض الحالات النادرة جداً خصوصاً لدى الأطفال قد تحدث بعض المضاعات المتعلّقة بالجهاز العصبيّ، والناجمة عن تخثّر الدم نتيجة ردّة الفعل الشديدة من الجسم تجاه لسعة الدبور، مثل ضعف العضلات، وتوسّع الحدقيّة، والحُبسة الحركيّة (بالإنجليزية: Motor aphasia)؛ والمتمثلة بضعف القدرة على التحدث والكتابة، وفي بعض الحالات الأخرى قد يعاني الشخص من ردّة فعل تحسسيّة شديدة بعد التعرّض للسعة الدبور، وتجدر الإشارة إلى خطورة هذه المشكلة وضرورة مراجعة الطوارئ الطبيّة في حال ملاحظة أعراضها على الشخص المصاب، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

  • انتفاخ الوجه، والحلق، والشفتين.
  • صوت التنفّس المرتفع.
  • صعوبة التنفّس والبلع.
  • انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
  • الشرى (بالإنجليزية: Hives) والحكّة في مناطق مختلفة من الجسم.
  • الدوار.
  • فقدان الوعي.
  • التقيؤ والغثيان.
  • الإسهال.
  • تشنجات المعدة.
  • الشعور المفاجئ بالتعب والإرهاق.
  • طعم معدنيّ قوي في الفم.

مراجعة الطبيب

توجد بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطوارئ الطبيّة على الفور بعد التعرّض للسعة الدبور ومنها:[٣]

  • تعرّض الطفل لأكثر من 5 لسعات من الدبور.
  • تعرّض الشخص البالغ لأكثر من 10 لسعات.
  • ظهور أعراض ردّة الفعل التحسسيّة.
  • التعرّض للسع في الفم أو الحلق.
  • وجود تاريخ صحيّ للتحسس الشديد بعد التعرّض للسعة الدبور.

المراجع

  1. “Bee, Wasp, Hornet, and Ant Stings”, www.msdmanuals.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Erica Roth, “Wasp Stings: Reaction Symptoms and Treatment”، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “European wasp”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 30-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى