جراحة عامة

جديد أضرار عملية تجميل الأنف

الآثار الجانبية المؤقتة لعملية تجميل الأنف

تُعدّ عملية تجميل الأنف أو رأب الأنف (بالإنجليزية: Rhinoplasty or nose job) بأنواعها من العمليات الآمنة، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية بشكل مؤقت بعد إجراء العملية، ويمكن بيان أهم هذه الآثار، وكيفية التخفيف منها والتعامل معها بشيء من التفصيل كما يأتي:[١]

الإفرازات الدموية من الأنف

يُعدّ خروج بعض الإفرازات الدموية من الأنف خلال الأسبوع الأول بعد إجراء أي عملية جراحية في الأنف أمرًا متوقعًّا، لذلك يمكن وضع شاش طبي صغير تحت الأنف بعد إجراء عملية التجميل، يتم تغييره بشكل متكرر حسب الحاجة، [٢] كما أنّه يُنصح المُصاب في حال سيلان الأنف بعد إجراء العملية بالتربيت على الأنف أو مسحه بلطف باستخدام المنديل، وتجنّب إخراج المخاط الأنفي عن طريق الزفير بقوة؛ وبالتالي تقليل خطر النزيف، كما أنّه من الطبيعي الشعور بالصداع أحياناً خلال هذه الفترة.[٣]

الألم والانزعاج

يُعدّ الشعور بالألم والانزعاج من الآثار المُرتبطة بإجراء عملية تجميل الأنف؛ حيث تتراوح شدة الألم المُتوقّع الشعور به بين الخفيف والمُتوسّط، ويبدأ كل من الشعور بالألم والانزعاج بالتناقص خلال فترة 72 ساعة بعد الانتهاء من العملية، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب في حال زيادة الشعور بالألم بشكل كبير بعد انقضاء هذه الفترة،[٢] ويُذكر أنّ هناك العديد من الطرق التي يُمكن اتباعها في المنزل لتقليل الألم؛ نذكر منها ما يأتي:[٤]

  • تناول مُسكّنات الألم التي يوصي بها الطبيب؛ مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) والأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drug)، واختصارًا NSAIDs، مثل؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • تطبيق كمادات باردة أو كمادات تحتوي على ثلج على الخدّين.
  • استشارة الطبيب حول الطريقة المناسبة لتنظيف الأنف بأقل ألم أو انزعاج ممكن.
  • تجنّب الإجهاد والإرهاق.

التورم والانتفاخ

إنّ ظهور كل من التورّم والانتفاخ والكدمات من الآثار الجانبية المُتوقع حدوثها بعد إجراء عملية تجميل الأنف، وعادةً ما يظهر ذلك جليًّا في اليوم الثاني من إجراء العملية، ومن ثمّ يتحسّن مع مرور الوقت، وبالنسبة لحجم ومدى انتشار هذه الكدمات؛ فإنّها تختلف بين شخص وآخر، وتظهر غالباً حول العينين، ولكنّ قد تنتشر الكدمات بشكل أكبر لتمتد في المناطق الواقعة أسفل العين، ويُشار إلى أنّه في حال إجراء العملية عند حاجز الأنف، أو طرفه، قد تظهر بعض الكدمات في هذه المنطقة بشكل طفيف،[٢] ولتقليل التورم والانتفاخ قد يضع الطبيب جبيرة على الأنف؛ لحماية الأنف وتقليل الانتفاخ والألم، كما يوصي الطبيبُ الخاضعَ للعملية باتّباع بعض النصائح والإرشادات قبل وخلال وبعد الخضوع للعملية من أجل السيطرة على هذه الأعراض أو منع ظهورها، ونذكر من هذه النصائح ما يأتي:[٥][٦]

  • الحرص على التغذية السليمة؛ مما يُساهم في التعافي بعد إجراء العملية بوقت قصير، فينصح بعض الأطباء باتباع نظام غذائي غني بالبروتين، كما يُوصى شرب كميات كبيرة من الماء، مع تجنّب استهلاك الأملاح بكميات كبيرة، والتوقف عن التدخين.
  • ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء أو مكمل غذائي، لوجود بعض الأدوية التي تزيد من ظهور الأعراض السابق ذكرها.
  • استخدام كمادات باردة لتقليل التورّم الذي يحدث في الأيام الأولى بعد العملية، مع التأكيد على ضرورة عدم وضعها مباشرة على الأنف وذلك لتجنّب تطبيق أي ضغط عليه، وإنّما يمكن وضع هذه الكمادات الباردة على العينين، والجبين، والخدين.
  • رفع الرأس عن مستوى الجسم عند النوم؛ حيث يمكن وضع وسادتين تحته، مما يُقلل من الضغط الواقع عليه.
  • تجنّب التعرض للحرارة، وكذلك تجنّب التعرّض لما يؤدّي للإصابة بحروق الشمس في منطقة الأنف أو تعرّض الأنف لأي نوع من الحوادث بعد إجراء العملية لأنّ ذلك قد يزيد من خطر حدوث التورم، بالإضافة إلى تجنّب إصابة الأنف بأي حوادث؛ لأنّ ذلك قد يزيد من التورم.

الحكة والخدران

من المُتوقّع أن يشعر الشخص بعد إجراء عملية تجميل الأنف بخدران في طرف الأنف، أو الأسنان العلوية الأمامية، أو سقف الفم، ويعود السبب في ذلك إلى حدوث اضطراب مؤقت في بعض الأعصاب في منطقة الأنف خلال العملية، ولكن، تجدر الإشارة إلى أنّ الإحساس في هذه المناطق يعود ببطء خلال بضعة أسابيع، أو قد يمتد لبضعة أشهر في بعض الحالات النادرة،[٢] كما يمكن أن يخلِّف الجرح الناتج من العملية شعوراً مؤقتاً بالحكة والخدران عادة؛ في فترة نمو الأعصاب والأنسجة مجدداً في المناطق التي تمّ شفاؤها، [٧] وبالتالي لا حاجة إلى استخدام أيّ علاج لهذه الأعراض؛ حيث يعود الإحساس في منطقة طرف الأنف ببطء، إذ يمكن أن يستمرّ الشعور بالخدران وصلابة طرف الأنف لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر في العادة بعد الخضوع لعملية تجميل الأنف.[٨]

زيادة الإفرازات المخاطية

تُعدّ زيادة الإفرازات المُخاطية في الحلق بعد إجراء عملية تجميل الأنف أحد الآثار الجانبية التي تظهر في العادة، ويعود السبب في تكوينها إلى الدعامات التي يتم تثبيتها داخل الأنف؛ حيث تُحفّز الدعامات الأنف على إنتاج المخاط بكميات أكثر من الطبيعي بشكل مؤقت، ولكن؛ سرعان ما تختفي هذه المشكلة بمجرّد إزالة الدعائم من الأنف، ويذلك بعد مرور 5-7 أيام تقريبًا من الخضوع لعملية تجميل الأنف.[٢]

انسداد الأنف

قد يتسبّب الخضوع لعملية تجميل الأنف بمعاناة المُصاب من بعض صعوبات التنفّس أو انسداد الأنف، التي تُعدّ من الآثار شائعة الحدوث خلال الأسبوع الأول من إجراء العملية، وعادةً ما تختفي مشاكل التنفّس عند التخلّص من التورّم والانتفاخ، في حين أنّه سرعان ما تتحسّن مشكلة انسداد الأنف الذي يُعتبر من أكثر المشاكل المُزعجة التي قد تظهر بعد إجراء العملية، وذلك بمجرّد إزالة الجبائر التي تم وضعها داخل الأنف، وفي حال استمرار المعاناة من أي انسداد في الأنف بعد ذلك؛ فإنّه من المُتوقّع تحسّنه خلال عدة أسابيع.[٢][٩]

انخفاض في حاسة الشم أو التذوق

يُعتبر الانخفاض أو التغيير المؤقت في حاسة التذوق أو الشم من الأمور الطبيعية التي تحدث بعد إجراء عملية تجميل الأنف، ويعود ذلك إلى حدوث خلل في بعض الأعصاب الموجودة في الأنف خلال إجراء العملية، وعادة ما تبدأ هذه التغيرات بالتحسّن خلال فترة أسبوع إلى أسبوعين من وقت إجراء العملية.[٢]

المضاعفات النادرة لعملية تجميل الأنف

إنّ التطور الكبير في مجالي الجراحة والتجميل، والإجراءات الوقائية التي يتبعها الأطباء للحيلولة دون حدوث مضاعفات ومشاكل صحية لدى المرضى قد ساهم بشكل كبير في الحد من حدوثها، ولذلك لابدّ من التأكيد على أنّ عملية تجميل الأنف آمنة نسبياً، ومن النادر جداً حدوث أي مضاعفات ومشاكل طويلة الأمد بعد الخضوع لعملية تجميل الأنف، خاصة في حال الخضوع للعملية على يد طبيب ماهر وذي خبرة، وإضافة إلى ذلك فإنّ هذه المضاعفات النادرة تُعتبر بسيطة وقابلة للعلاج والإصلاح في العادة.[١٠]

ويمكن تقسيم هذه المضاعفات النادرة إلى قسمين اعتمادًا على وقت ظهورها؛ ففي حال ظهور هذه المضاعفات خلال إجراء العملية، أو خلال مرحلة التعافي الأولية التي تُقدّر بأربعة أسابيع من وقت إجراء العملية الجراحية، فعندها تُعرف هذه المضاعفات بالمضاعفات المُبكّرة؛ أو المُضاعفات قصيرة الأمد، في حين تُعرف أي مضاعفات تظهر بعد ذلك الوقت بالمضاعفات المتأخّرة أو طويلة الأمد، ويمكن بيان كل من هذه المضاعفات بشيءٍ من التفصيل كما يأتي:[١١]

المضاعفات المبكرة

ومن المضاعفات الحادة التي يمكن أن تظهر خلال وقت قصير بعد العملية في بعض الحالات نذكر التالي:

  • الآثار الجانبية لأدوية التخدير: يلجأ الطبيب لتخدير الفرد عند إجراء عملية تجميل الأنف لتخفيف الألم وضمان أمان العملية، ومع التقدم والتطور الكبير في مجال الرعاية الطبية والتخدير أصبحت الآثار الجانبية التي يمكن أن تترتب على التخدير العام نادرة الحدوث، منها: التهاب الحلق، الذي يتحسّن غالباً وحده خلال بضعة أيام في العادة دون الحاجة إلى أي تدخّل علاجي، بالإضافة إلى احتمالية الشعور بالغثيان والتقيؤ؛ والذي تتم الوقاية منه باستخدام الأدوية المضادة للغثيان في هذه الحالة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إعلام طبيب التخدير في حال وجود تاريخ شخصي سابق للشعور بالغثيان والتقيؤ عند إجراء عمليات سابقة تحت تأثير الخدير؛ وذلك لمحاولة تجنّب ظهور هذه الآثار مرة أخرى.[١٢][١٣]
  • النزيف: يتكوّن الأنف من مجموعة من الأوعية الدموية الحساسة التي قد تتعرض للأذى خلال إجراء العملية، أو نتيجة لعدم اتباع التعلميات التي ينصح بها الطبيب بعد إجراء العملية، أو عند محاولة إخراج المُخاط من الأنف بقوة، ومن المهم إعلام الطبيب بجميع الأدوية التي يستخدمها الخاضع للعملية، وذلك لأنّ خطر حدوث النزيف يزداد في حال تناول بعض الأدوية،[١٢] ويجدر بالذكر أنّ النزيف من المضاعفات النادرة جداً بعد الخضوع لعملية تجميل الأنف، وتنحصر احتمالية حدوثها في أول أسبوعين من الخضوع للعملية، كما يعمد الطبيب لاتخاذ إجراءات وقائية للحيلولة دون حدوث نزيف من الأنف كتثبيت دعامات أو تغليف داخلي في الأنف لمدة 48 ساعة.[١١]
  • العدوى: تُعدّ الإصابة بالعدوى نتيجة لإجراء عملية تجميل الأنف من الحالات النادرة جدًا أيضاً، ذلك أنّ الطبيب يحرص قبل العملية وبعدها على وقاية الفرد الخاضع للعملية من خطر العدوى، ويجدر بالذكر أنّ العدوى تُعالج في حال حدوثها باستخدام المضادات الحيوية.[١٢][١٤]
  • ثقب الحاجز الأنفي: يُعرف حاجز الأنف بأنّه الجدار الذي يفصل المجرى التنفسي الأيمن عن الأيسر، وفي بعض الحالات النادرة جدًّا، قد يحدث ثقب في هذا الحاجز عند إجراء عملية تجميل الأنف.[١٥]
  • مشاكل أخرى: قد يتطلب تعافي والتئام بعض الجروح الناتجة عن العملية الجراحية وقتاً أطول من المعتاد في بعض الأحيان، وفي الغالب تظهر هذه المشكلة بصورة أكبر لدى المدخنين، وعادة ما يتمّ حلها عن طريق تضميد وتغطية الجرح، ويُذكر أنّه من الواجب مراجعة الطبيب في حالة عدم التئام الجرح بشكل طبيعي.[٩]

المضاعفات المتأخرة

ونذكر من هذه المضاعفات ما يلي:

  • مشاكل جمالية في شكل الأنف: وذلك في حال عدم رضى الشخص عن النتيجة النهائية لشكل الأنف بعد الخضوع للعملية الجراحية، أو حدوث خطأ طبي في بعض الحالات النادرة؛ فقد يكون ذلك على سبيل المثال بسبب عدم نجاح العملية الجراحية التي تمّ إجراؤها؛ بحيث يكون تصحيح الأنف أكثر أو أقل من اللازم، وفي بعض الأحيان قد يصبح شكل الأنف غير جذاب، أو غير طبيعي، أو غير متناسق، وعندها قد يلجأ الشخص إلى إجراء عملية تصحيحية للأنف بعد العملية الأولى في حال عدم رضاه عن نتائجها؛ حيث يتمّ من خلالها إجراء عملية جراحية أخرى للأنف من أجل تعديل شكله أو وظيفته، وللحيلولة دون حدوث ذلك يُنصح بالخضوع للعملية لدى طبيب ذي خبرة جيدة كما أسلفنا، وينبغي التأكيد على أمر مهم وهو أنّ الحكم على الشكل النهائي للأنف بعد عملية التجميل يتطلب مرور عام كامل على إجرائها، ولذلك لا يمكن إجراء عملية تجميل أخرى للأنف إلا بعد انقضاء سنة واحدة من الخضوع للعملية الأولى.[١٥][١٦]
  • اضطرابات وظيفية في عملية التنفس: تجدر الإشارة إلى أنّ عملية تجميل الأنف لا تؤدي إلى حدوث اضطرابات في عملية التنفس في أغلب الحالات، ولكن، قد ينتج عنها أحياناً بعض التغييرات في وظائف الأنف، فمثلًا قد تقل مساحة المقطع العرضي للمجاري التنفّسيّة في الأنف، ممّا يؤدّي إلى إضعاف عملية التنفس، وبالتالي احتمالية ظهور بعض الاضطرابات فيها، مثل: الشخير، وصعوبة النوم، وعدم تحمّل ممارسة النشاط البدني مرتفع الشدة، مما يُعطي شعورًا بانسداد مجرى التنفسي في الأنف، وفي هذه الحالة تنبغي مراجعة الطبيب لعلاج المشكلة.[١٥][١٧]

ملخص مراحل الشفاء بعد تجميل الأنف

عادةً ما يتم تضميد السطح الخارجي للأنف بلاصق صغير عند الانتهاء من الجراحة، كما يمكن أن يثبت الطبيب دعامات داخلية في الأنف، وجبيرة خارجية للأنف في بعض الحالات، وتتم إزالة كل من الضمادات الداخلية والخارجية في غضون 5-7 أيام بعد الجراحة في العادة،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ نُدبة العملية الجراحية تُعتبر صغيرة، ويتغير لونها خلال فترة تتراوح بين 12-18 شهرًا بدءًا من اللون الأحمر، مرورًا بالبنفسجي، ثم تتلاشى بعد ذلك وتصبح شاحبة اللون، وينصح في هذه الفترة بتجنب تعريض الندبة لأشعة الشمس حتى تُشفى بشكل سليم ولا تترك ندبة دائمة؛ وذلك من خلال تطبيق واقٍ شمسي عليها عند التعرض لأشعة الشمس،[٩][١٨] وتختفي الغالبية العظمى من التورم في غضون ثلاثة أشهر، وفي الواقع لا تظهر النتيجة النهائية لشكل الأنف إلا بعد مرور سنة كاملة من الخضوع للعملية، حيث يمكن أن يبقى شيء من التورم الخفيف الذي يتلاشى شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، ولذلك ينبغي الحكم على الرضا عن شكل الأنف وزيارة الطبيب لمناقشة النتيجة النهائية للعملية بعد مرور سنة كاملة على الجراحة.[١٩] ويمكن تلخيص مراحل الشفاء المتوقّعة بعد إجراء عملية تجميل الأنف كما يأتي:[٢]

  • اليوم الأول: يمكن للمصاب العودة إلى المنزل في اليوم الأول بعد إجراء العملية الجراحية، ويعاني المصاب في هذا اليوم من ظهور بعض التورم والكدمات إضافة إلى الانزعاج الخفيف، ويمكن استخدام كمادات باردة لمدة 24 ساعة، ويُوصى بتغيير الضمادات حسب الحاجة.
  • اليوم الثاني والثالث: تكون الكدمات والتورّمات في حدّها الأقصى.
  • اليوم الخامس إلى الرابع عشر: يتم فكّ الغرز الخارجية أو تذوب وحدها، كما تُزال جبائر الأنف الداخلية والخارجية، ويلاحظ اختفاء الكدمات.
  • الأسبوع الثاني إلى الرابع: يبدأ التورّم بالزوال، ويلاحظ تحسّن عملية التنفّس.
  • السنة الأولى: يمكن ملاحظة النتيجة النهائية لعملية تجميل الأنف.

نصائح بعد عملية تجميل الأنف

يُوجد العديد من النصائح والإرشادات التي يُنصح الشخص باتّباعها في حال إجراء عملية تجميل الأنف، نذكر من هذه الإرشادات ما يأتي:[٢٠][٢١]

  • اتباع جميع التعليمات المتعلقة بالعناية بالجرح والحفاظ على نظافة الأنف.
  • الإلمام بجميع المعلومات المتعلقة بالأدوية التي تُصرف، وفي حال وصف بعض المضادات الحيوية؛ يجب الحرص على استكمال تناول العلاج كاملًا.
  • الحفاظ على وضع الرأس بطريقة قائمة قدر المستطاع.
  • تجنّب التخلّص من الإفرازات المُخاطية من الأنف بقوّة.
  • أخذ قسط من الراحة لمدة أسبوعين تقريبًا.
  • تجنّب إجراء أي أنشطة قد تُعرّض الأنف للإصابة بكدمات، وذلك لفترة زمنية تقارب ستة أسابيع من تاريخ إجراء العملية.
  • استشارة الطبيب بما يتعلّق بالسيطرة المناسبة على الألم الذي ينتج أحيانًا بسبب الكسر الذي يحدث في عظام الأنف.
  • عدم ارتداء النظارات الطبية أو النظارات الشمسية على الأنف لمدة أربعة أسابيع على الأقل بعد إجراء الجراحة، وذلك لمنع تطبيق الضغط على الأنف.
  • استخدام واقٍ شمس مناسب لتجنّب التسبّب بحدوث تلوّن دائم غير منتظم في جلد الأنف.
  • إعلام الطبيب بجميع الأدوية التي يتم استخدامها، فقد يتسبب بعضها بزيادة خطر حدوث النزيف كالأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).[١٢][٢٠]

ولمعرفة المزيد عن ما بعد عملية تجميل الأنف يمكن قراءة المقال الآتي: (ما بعد تجميل الانف).

مراجعة الطبيب

بالإضافة للزيارات المتفق عليها مع الطبيب بعد العملية للتحقق من النتائج تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض والعلامات التالية، والتي قد تدل على حدوث أحد المضاعفات الصحية النادرة:

  • ظهور أي من العلامات والأعراض المرتبطة بالإصابة بالعدوى، كارتفاع درجة الحرارة، وظهور الالتهاب، ووجود رائحة كريهة لإفرازات الأنف، أو المعاناة من ألم وانتفاخ فائق عن المتوقع، وذلك لمراجعة الطبيب في حال الاشتباه بالإصابة بالعدوى، ويُشار إلى أنّ العدوى الناتجة عن الجراحة قد تحدث خلال 30 يومًا من وقت إجراء العملية، ويُمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية.[١٢]
  • تشكّل ضغط في الأنف، ومواجهة صعوبة في التنفس، وخروج صوت صفير عند التنفس.[١٥]
  • النزيف الأنفي المفاجئ أو الألم الشديد وغير المعتاد.[١٢]

المراجع

  1. “Rhinoplasty Risks”, www.nysirrc.org,9-12-2019، Retrieved 9-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “After Rhinoplasty”, www.drducic.com,9-12-2019، Retrieved 9-12-2019. Edited.
  3. “Discharge Information following Rhinoplasty or Septo-rhinoplasty”, www.buckshealthcare.nhs.uk,9-12-2019، Retrieved 9-12-2019. Edited.
  4. “Frequently Asked Questions: Rhinoplasty Patient Pain Management & Discomfort”, www.entnet.org,9-12-2019، Retrieved 9-12-2019. Edited.
  5. Manish H. Shah (9-12-2019), “Managing Swelling in the Nose After Rhinoplasty”، www.allaboutrhinoplasty.org, Retrieved 9-12-2019. Edited.
  6. “POST RHINOPLASTY SURGERY CARE: 8 WAYS TO REDUCE SWELLING AFTER RHINOPLASTY”, www.bartlettfacialsurgery.ca,25-10-2018، Retrieved 9-12-2019. Edited.
  7. Christian Murray, Nowell Solish (9-12-2019), “Normal Healing After Skin Surgery”، www.womenscollegehospital.ca, Retrieved 9-12-2019. Edited.
  8. Dr. Ben Marcus (9-12-2019), “Caring for Yourself after Rhinoplasty”، www.uwhealth.org, Retrieved 9-12-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت “Rhinoplasty (Augmentation)”, www.baaps.org.uk,9-12-2019، Retrieved 9-12-2019. Edited.
  10. “Rhinoplasty”, www.mayoclinic.org, Retrieved 9-12-2019. Edited.
  11. ^ أ ب Miriam Boenisch (9-7-2011), “Complications in Rhinoplasty”، www.rhinoplastyarchive.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث ج ح Dr. Garrett Bennett (23-4-2013), “Rhinoplasty Risks”، www.nycfacemd.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  13. “Risks and complications”, www.anzca.edu.au,10-12-2019، Retrieved 10-12-2019. Edited.
  14. “Surgical wound infection – treatment”, www.medlineplus.gov,10-12-2019، Retrieved 10-12-2019. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Rhinoplasty Complications”, www.radyrahban.com,10-12-2019، Retrieved 10-12-2019. Edited.
  16. “Secondary Rhinoplasty”, www.rhinoplastysociety.org,10-12-2019، Retrieved 10-12-2019. Edited.
  17. Gerhard Rettinger (14-3-2008), “Risks and complications in rhinoplasty”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 9-12-2019. Edited.
  18. “RHINOPLASTY AND SUN EXPOSURE”, www.drjrgriffin.com, Retrieved 4-1-2020. Edited.
  19. “When Will I See the Results of My Rhinoplasty?”, www.drmovassaghi.com, Retrieved 4-1-2020. Edited.
  20. ^ أ ب “Nose – rhinoplasty”, www.betterhealth.vic.gov.au,10-12-2019، Retrieved 10-12-2019. Edited.
  21. “Rhinoplasty”, www.mayoclinic.org,9-12-2019، Retrieved 9-12-12019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى