محتويات
أضرار صنفرة الوجه بالليزر الاستئصالي
يمكن أن تؤدي صنفرة الوجه أو إعادة تسطيح البشرة باللّيزر الاستئصالي (بالإنجليزية: Ablative laser resurfacing) إلى آثار جانبيّة مختلفة، ومنها:[١]
- الاحمرار والتورم والحكة: ترتبط هذه الأعراض بدرجة عمق عمليّة صنفرة الوجه، إذ من الممكن أن تكون الأعراض شديدة، كما يُمكنها الاستمرار لعدّة أشهر.
- حب الشباب: استخدام الكريمات الكثيفة والضّمادات على الوجه بعد العلاج، يؤدي إلى تفاقم حب الشّباب، أو التّسبب في تطوّر النّتوءات البيضاء الصّغيرة بشكلٍ مؤقت على البشرة.
- العدوى: يُمكن حدوث عدوى بكتيريّة، أو فيروسيّة، أو فطريّة، ويُعدّ فيروس القوباء (بالإنجليزية: the herpes virus) من العدوى الأكثر انتشاراً، وفي معظم الحالات يكون هذا الفيروس موجوداً بالفعل على البشرة، ولكنّه في طور السّبات (بالإنجليزية: dormant).
- التغيرات في لون البشرة: قد يؤدي إلى جعل البشرة المعالجة أغمق من المعتاد، وذلك بحدوث فرط التّصبّغ، أو أفتح من المعتاد وذلك بحدوث نقص التّصبّغ، ويُعدّ فرط التّصبغ شائعاً أكثر لدى أصحاب البشرة الدّاكنة، ويُمكن مُعالجته بعد التئام المنطقة المُعالجة من خلال حمض الرّيتينوئيك الموضعيّ، أو حمض الجليكوليك، مع الأخذ بعين الاعتبار استخدام واقي الشّمس أثناء عمليّة الشفاء، أمّا نقص التّصبّغ فيمكن تحسينه من خلال تقنية اللّيزر غير الاستئصالي التي تتضمّن تدمير أو استئصال المنطقة المُصابة (بالإنجليزية: Nonablative fractional photothermolysis).
- التندب: يمكن أن يُشكل هذا العلاج خطرًا طفيفاً للإصابة بالنّدوب.
- انقلاب جفن العين (بالإنجليزية: Turning of the eyelid): قد يُسبّب اللّيزر الاستئصالي بالقرب من أسفل الجفن بانقلابه وكشف الأسطح الدّاخلية، وتُعدّ هذه المشكلة نادرة، وتكون الجراحة ضروريّة لتصحيحها.
أضرار صنفرة الوجه بالليزر غير الاستئصالي
يُمكن أن تؤدي عمليّة صنفرة الوجه باللّيزر غير الاستئصالي (بالإنجليزية: Nonablative laser resurfacing) إلى آثار جانبيّة، ومنها:[١]
- العدوى: قد يُسبّب تفاقم فيروس القوباء.
- التغيرات في لون البشرة: يُمكن أن يجعل البشرة أغمق بشكلٍ مؤقت، وذلك للبشرة الدّاكنة أو السّمراء.
- التّورم الخفيف والاحمرار: تستمر هذه الأعراض لعدّة ساعات أو أيام فقط.
- التقرحات والتندب: يمكن أن يؤدي إلى قروح وندوب، ويُعدّ ذلك من الآثار الجانبيّة النّادرة.
فوائد صنفرة الوجه بالليزر
إنّ عمليّة صنفرة الوجه باللّيزر تُساعد على ظهور البشرة أصغر سناً، وبصحّة أكثر، إذ يُزيل هذا الإجراء طبقات البشرة الخارجية بدقّة، وبالتّالي تتشكّل خلايا جديدة خلال فترة الشّفاء، كما يُمكن للصنفرة باللّيزر علاج مشكلة أو أكثر من مشاكل البشرة، ومنها:[٢][٣]
- بقع العمر.
- النّدوب.
- آثار حب الشّباب.
- الخطوط الدّقيقة.
- التّجاعيد.
- التّجاعيد حول العينين.
- ترهّل البشرة.
- لون البشرة غير الموحّد أو المتفاوت.
- الثّآليل.
المراجع
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2018-10-12), “Laser resurfacing”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-1-22. Edited.
- ↑ Stephanie S. Gardner, MD (2017-7-14), “Laser Skin Resurfacing”، www.webmd.com, Retrieved 2019-1-22. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (2018-2-12), “Everything You Need to Know About Laser Skin Resurfacing”، www.healthline.com, Retrieved 2019-1-22. Edited.