أضرار زلزال اليابان

محتويات

١ الأضرار الاقتصاديّة لزلزال اليابان
٢ الأضرار البشريّة لزلزال اليابان
٣ الأضرار البيئيّة والإشعاعيّة لزلزال اليابان
٤ المراجع

الأضرار الاقتصاديّة لزلزال اليابان

أدّى الزلزال الذي ضربَ الجزء الشماليّ الشرقيّ من اليابان إلى إلحاق خسائر فادحة باقتصاد البلاد؛ فقد تعطَّلت أعداد كبيرة من الأنشطة الاقتصاديّة في المناطق الساحليّة المُتأثِّرة من الزلزال، والتسونامي، وأدَّت الأمواج الهائلة إلى تضرُّر البُنية التحتيّة بشكل كبير، كما دمَّرت أعداداً كبيرة من البيوت، ووِفق الإحصائيّات التي أصدرتها وكالة إعادة إعمار اليابان، فإنّ نحو 120 ألف مبنى تعرَّض للدمار بالكامل، بينما تعرَّض 278 ألف مبنى للدمار بنسبة 50%، بالإضافة إلى أنّ 726 ألف مبنى تضرَّر بشكل جُزئيّ، وقد قُدِّرت الخسائر المادّية بنحو 199 مليار دولار.^[١]

الأضرار البشريّة لزلزال اليابان

أشارت التقديرات الأوّلية التي أعقبَت الزلزال، والتسونامي اليابانيّ إلى أنّ عدد الوفيّات يُقدَّر بالمئات، ومئات أخرى من المفقودين، علماً بأنّه في الأيّام التالية، بدأ حجم الدمار يبدو أكثر وضوحاً، وتمّ البدء بعمليّات الإنقاذ، والبحث عن الوفيات، والمفقودين، وقدَّرت الحكومة اليابانيّة أنّ عدد الوفيات بلغ نحو 10 آلاف شخص، وذلك بعد مرور أسبوعَين من وقوع الكارثة، ومع استمرار أعمال الإنقاذ، والبحث، وصل العدد المُؤكَّد للوفيات، أو المفقودين إلى نحو 28,500 شخص. أمّا بحلول نهاية عام 2011م، فقد انخفضَ العدد إلى 19,300 شخص؛ بسبب العثور على عدد كبير من الأشخاص الذين كان يُعتقَد أنّهم ضمن الوفيات، ومن الجدير بالذكر أنّ آخر التقديرات أشارت إلى أنّ عدد الوفيات جرّاء الكارثة وصل إلى 18,500 شخص، يُعتبَر أكثر من نصفهم من الفئة العُمريّة (65 سنة، أو أكثر).^[٢]

الأضرار البيئيّة والإشعاعيّة لزلزال اليابان

أدّى الزلزال، والتسونامي الذي ضرب السواحل اليابانيّة عام 2011م إلى حدوث انفجار في ثلاثة مُفاعلات نوويّة في محطّة فوكوشيما دايتشي للطاقة النوويّة؛ إذ فَشِل نظام التبريد في المَحطّة، ممّا أدّى إلى انبعاث مادّة إشعاعيّة في البيئة، علماً بأنّه قد تمّ تصنيف هذه الحادثة النوويّة ضمن الدرجة السابعة على مقياس الأحداث النوويّة، والإشعاعيّة الدوليّة؛ الأمر الذي دفع الحكومة، والجهات المُختَصّة إلى إخلاء المنطقة المُحيطة بالمصنع ضمن حدود يبلغ مقدارها 20-30 كيلومتراً.^[٣]