محتويات
'); }
أضرار العنف على الأطفال
يعاني الأطفال الذين يتعرضون إلى العنف المنزلي إلى الكثير من الأعراض الجسدية الظاهرة، مثل الكدمات والحروق، ولكن الأضرار النفسية تستمر لفتراتٍ أطول بكثير من تلك الكدمات،[١] ولا يشمل العنف المنزلي الإساءة الجسدية فقط بل تشمل الإساءة اللفظية، أو العاطفية، أو الجنسية.[٢]
الأضرار قصيرة الأمد
تختلف شدة الأضرار التي تؤثر في الأطفال بحسب عدة عوامل: مثل سن الطفل، وجنسه، وقوة شخصيته، ودور الأسرة، ومن هذه الأضرار:[٢]
- الصعوبة في النوم، ورؤية الكوابيس.
- لوم الطفل نفسه.
- الرجوع إلى عادات المرحلة المبكرة للطفولة مثل التبول اللاإرادي، ومص الإبهام.
- الشعور بالقلق والخوف.
- يصبح ضحيةً للتنمر.
- الابتعاد عن الناس.
- إظهار القسوة على الحيوانات وإيذاؤها.
- الشعور بالأمراض المرافقة للقلق مثل الصداع، وألمٍ في المعدة، وصعوباتٍ في التكلم مثل التأتأة.
- تعاطي المخدرات والكحول في الأشخاص الأكبر في العمر.
'); }
الأضرار طويلة الأمد
تتمثّل الأعراض طويلة الأمد للعنف المنزليّ في نشأة الأطفال كنسخٍ مماثلةٍ لآبائهم المسيئين، والتصرف بطرقٍ سيئةٍ ومدمرةٍ مثلهم عند الكبر، والتعامل بشكلٍ مهين مع الآخرين،[٢] وتتطوّر هذه المشاكل كلما كبر الطفل، وتُوقعهم في الكثير من المشاكل مثل:[٣]
- مشاكل سلوكية وجسدية ونفسية.
- الفشل الأكاديمي.
- الإدمان على الكحول والمخدرات.
- ارتكاب الجُنح والجرائم.
- عدم الثقة في البالغين.[٢]
- تزايد خطر الإصابة بمرضٍ عقلي، وتزايد خطر الانتحار.[٢]
طرق المساعدة
يمكن اتباع بعض النصائح لمساعدة الأطفال المعرضين للتعنيف، ومن هذه النصائح:[٣]
- تأمين المشورة والمساعدة من الأشخاص المختصين في مجال الصحة العقلية.
- مناقشة كل المواقف التي يمكن أن يمروا بها، وتعليمهم طرق تجنبها مستقبلاً.
- تشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم، وطمأنتهم، وإشعارهم أنهم بأمان.
- التواصل مع مجموعات دعم الأشخاص الذين تعرضوا للعنف.[١]
- اعتماد خطة يُعدها أحد المتخصصين في مساعدة ضحايا العنف من الأطفال؛ للوصول إلى حلٍ بشأن حالتهم النفسية.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت SAMANTHA GLUCK, “EFFECTS OF DOMESTIC VIOLENCE, DOMESTIC ABUSE ON WOMEN AND CHILDREN”، www.healthyplace.com, Retrieved 17-5-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “Family violence and children”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 17-5-2018. Edited.
- ^ أ ب “Childhood Exposure to Violence”, www.healthychildren.org, Retrieved 17-5-2018. Edited.