محتويات
'); }
صبغة الشعر
إنَّ صبغة الشعر تُضفي الجمال والتغيير على المرأة، فتغيير اللّون من حينٍ إلى آخر يُساعد على تغيير نفسيّتها ويُعطيها الثقة بنفسها وبالأخص إذا كانَ لديها شيبٌ على رأسها، ولكن استخدام الصبغة باستمرار وبدون ترك الشعر ليرتاحَ منها لفترة، قد يؤدّي للعديد من المشاكل على الشعر وفروة الرأس، لذلِكَ يجب الاعتدال باستخدامها أو القيام باختيار بدائل طبيعيّة لها، فهيَ تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الكيماويّة.
أضرار الصبغة على الشعر
لصبغة الشعر أضرار جسيمة ووخيمة، ومنها ما يلي:
الحساسية
سواء كانت المرأة تقوم بصبغ شعرها لإخفاء الشيب أم لا، ففي الحالتين قد تُصاب بحساسيّة اتجاه الصبغة وبالأخص إذا كانت النوعيّة غير جيّدة، أو في حال احتوائها على مواد تُثير الحساسيّة لديها، وعندَ ظهور أية أعراض للحساسيّة مثل احمرار وتهيُّج أو حكّة على فروة الرأس أو تورُم حول العينين والجفون، يجب مُراجعة الطبيب على الفور والتوقُّف عن صبغ الشعر.
'); }
ضعف الشعر
في حال قيام المرأة بصبغ شعرها باستمرار، تقومُ بذلِك بتعريضه للمواد الكيماويّة بكميّاتٍ كبيرة، وهذهِ المواد تُجرّد الشعر من الرطوبة الموجودة فيه، وبالتّالي إصابته بالجفاف والخشونة وفقدان بريقه، والحل لهذهِ الحالة يكونُ في الغالب قص الشعر والتخلُّص من الأجزاء المُتقصفة والخَشنة.
حساسية البشرة
قد تؤدّي صبغات الشعر لبعض الأعراض الجانبيّة للبشرة، ومن بعض هذهِ الأعراض الشعور بالحرقة، واحمرار وتقشُّر البشرة، بالإضافة إلى الحكّة والشعور بعدم الراحة، لذلِكَ يُنصح بتجرُبة الصبغة على بُقعة صغيرة من فروة الرأس قبلَ 48 ساعة من صبغهِ بالكامل، وبعدَ القيام بهذهِ التجرُبة يجب التأكُّد من عدم وجود أية أعراض للحساسيّة ومُراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها.
السرطان
قد أثبتت بعض الدراسات والتجارُب المخبريّة بأنَّ صبغات الشعر تحتوي على مادّة قد تؤدّي لتلف خلايا الحمض النووي لدى الإنسان، وتُسبب لهُ السرطان، ولكن الأمر غير مُثبت بسبب قِلّة نسبة هذهِ المادّة فيها.
الطفح الجلدي
في كثيرٍ من الأحيان يُصاب الأشخاص الذّينَ لديهم حساسيّة من الصبغة بطفحٍ جلديّ على فروة الرأس نتيجة استخدام الصبغة، ويجب مُراجعة الطبيب على الفور في حالَ ظهور الطفح للحصول على العلاج المُناسب.
الربو
لقد أثبتت بعض الدراسات التّي أُجريت على مُصففي الشعر، أنّهم أكثر عُرضة من غيرهم للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والربو، بسبب التعرُض المُستمر لروائح تلكَ الصبغات، لذلِكَ يُنصحُ بارتداء كمّامة عندَ استخدام الصبغة أو التواجُد بقُرب الأماكن التّي يتم استخدامها فيها.
ملاحظة: (ينصحُ الأطباء وخُبراء العناية بالبشرة والشعر النّاس دائماً باستبدال المُستحضرات المُصنّعة والكيماويّة بأُخرى طبيعيّة، كصبغ الشعر بالحناء بدلاً من الصبغات الصناعيّة، أو استخدام أي مصدر طبيعيّ آخر لتلوين الشعر).