منوع

جديد أضرار الزئبق على جسم الإنسان

مقالات ذات صلة

أضرار الزئبق على جسم الإنسان

التعرّض للزئبق وميثيل الزئبق

يؤثر كل من عنصر الزئبق وميثيل الزئبق على الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان، والجهاز العصبي المحيطي بشكل خطير، بالإضافة إلى ذلك فإن التعرّض إلى الأملاح غير العضوية من الزئبق يؤدي إلى تآكل الجلد، ويؤثر على العيون، والقناة الهضمية، ويعمل على زيادة سُميّة الكِلى، فعند التعرض لمركبات الزئبق تظهر على الإنسان العديد من الاضطرابات العصبية، والسلوكية؛ منها الارتعاش، والأرق، وفقدان الذاكرة، والاعتلالات العصبية، والصداع، وصعوبة في الحركة، والإدراك.[١]

التعرّض لأبخرة الزئبق

إنّ استنشاق أبخرة الزئبق يُسبب الصداع، والسعال، والغثيان، والقيء، والشعور بالطعم المعدني، وألم في الصدر، والتهاب في أنسجة العين، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي، وفي بعض الحالات الخطيرة قد يحدث قصور في الكلى والكبد، ومن الجدير بالذكر أن التعرض المستمر للزئبق يؤدي إلى الارتعاش، وفقدان الذاكرة، والخمول، والأرق، وصعوبة في الحركة، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل التهاب اللثة، وزيادة إفراز اللُعاب، كما يؤثر على الأنابيب الموجودة في الكلى المسؤولة عن إعادة امتصاص المواد الغذائية، ونقل السموم، ونفايات الجسم.[٢]

محدّدات كمية الأضرار الناتجة عن التعرض للزئبق

يتعرض الناس في الولايات المتحدة لميثيل الزئبق بشكل كبير، وذلك عند تناول الأسماك والمحاريات التي تحتوي على ميثيل الزئبق، وتجدر الإشارة إلى أن معظم الناس تقريباً تحتوي أنسجتهم على كميات ضئيلة من ميثيل الزئبق؛ حيث يوجد ميثيل الزئبق بكميات كبيرة في العديد من الأماكن في البيئة، وفي الأسماك والمحاريات التي يتناولها الناس، وهناك العديد من العوامل التي تعتمد عليها مدى خطورة الآثار الصحية الناتجة عن التعرض للزئبق، وهي كالآتي:[٣]

  • الشكل الكيميائي للزئبق.
  • كمية الجرعة.
  • عمر الشخص؛ حيث تُعتبر الأجنة هي الأكثر تأثراً.
  • مدة التعرض للزئبق.
  • طريقة التعرض للزئبق؛ كالاستنشاق، أو البلع، أو التلامس الجلدي.

المراجع

  1. “Mercury and health”, www.who.int,31-3-2017، Retrieved 31-3-2019. Edited.
  2. Mike Everett, “Health Effects of Mercury “، serc.carleton.edu, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. John P. Cunha, DO, FACOEP, “Mercury Poisoning”، www.medicinenet.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى