أضرار الحمل

'); }

الحمل

من أهداف الزواج الأساسيّة تكوين أسرة مُتقاربة ومتحابّة ومليئة بالأطفال، لذلك بعد مرور وقت من الزواج يَنتظر كلٌّ من الزوج والزوجة حدوث الحمل للحصول على مولود يُشعرهم بالعاطفة والحنان، فإن حدث الحمل يجب على السيّدة أن تتبع مجموعةً من الطرق الصحيحة، وتُغيّر الكثير من السلوكيات والأطعمة في حياتها، وذلك لكي لا تتعرض لأضرار الحمل. إنّ أضرار الحمل تزيد على السيّدة كلّما حملت بشكل متكرر؛ فهي بذلك تضرّ جسدها وتضر أطفالها فلا تستطيع أن تلبّي احتياجاتهم ولا تستطيع الشعور معهم بما يفكرون، لذلك يجب على كل سيدة المباعدة بين كل حمل وآخر.[١]

أضرار الحمل

هناك العديد من الأضرار التي يُسببها الحمل ومنها:[٢]

'); }

  • نقص الفيتامينات من جسم السيدة؛ فالجنين يتغذّى من أمّه ويأخذ كافة احتياجاته منها.
  • التعب الدائم والشعور بالإعياء والدور والغثيان؛ هذه الأضرار تُعتبر عابرةً تزول أكثرها بعد مرور الشهر الثالث من الحمل.
  • الإصابة بالالتهابات المتمثلة بالتهابات المسالك البولية، وبعض الالتهابات في الجهاز التناسلي؛ فجميعها تتسبّب للحامل بألم مُزعج وحرقة مؤلمة عند التبول.
  • تعرّض الحامل لهشاشة العظم وتكسر الأسنان والتهابات اللثة في حال عدم تعويض ما يتمّ استنزافه من عناصر غذائية من قبل الجنين.
  • ظهور بعض المشاكل الجمالية لدى أغلب السيدات الحوامل؛ فأثناء الحمل يتضرر الشعر ويُصبح متساقطاً ومتكسّراً باستمرار، أما البشرة فتُصبح شاحبةً وذات لون داكن، إضافة لظهور بعض التصبغات في الكثير من أنحاء البشرة كظهور النمش والكلف.
  • تقلب المزاج الذي يؤدّي إلى الكثير من المشاكل بين الزوجين، لذلك يجب على الزوج والأقارب تحمل السيدة الحامل وعدم الغضب منها، فذلك التقلب في المزاج أمر فسيولوجي ليس لها علاقة به.
  • الإصابة بتسمم الحمل وزيادة نسبة البروتين في البول والذي يكثر في الشهور الأخيرة من الحمل، وهذا الضرر خطير على السيدة الحامل وعلى جنينها.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • تقيّد حركة الحامل، فمع زيادة حجم الجنين في رحم السيدة تُصبح غير قادرة على التحرك كما تُريد، وفي بعض الأحيان تحتاج لمساعدة الآخرين للوقوف.

نصائح للتقليل من أضرار الحمل

اتبع النصائح التالية التي تقلل من أضرار الحمل:[٣]

  • تناول الأغذية الصحيّة التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر المهمة في الجسم، إضافةً إلى تناول المكملات الصيدليّة الغذائية من حديد، وكالسيوم، وفوليك أسد، وفيتامين د؛ فجميعها يجب تناولها بمجرد حدوث الحمل.
  • مراجعة الطبيب بشكل دوري، وذلك لإجراء الفحوصات الخاصة بالبول والدم، والتي بالمتابعة يُمكن معالجتها بأدوية بسيطة أو وصفات طبيعية.
  • شرب كميّاتٍ كبيرة من الماء بما يزيد عن لترين في اليوم الواحد.
  • المباعدة بين كلّ حمل وآخر بما يزيد عن سنتين، وذلك كي تتمكّن السيدة من استرجاع قوتها، واسترجاع عناصر وفيتامينات جسدها، كما أنها بذلك تُريح الرحم وتجعله أكثر قوة.

المراجع

  1. “Conception: fetal development”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 2018-10-28. Edited.
  2. Mayo Clinic Staff, “Symptoms of pregnancy: What happens first”، mayoclinic.org, Retrieved 2018-10-28. Edited.
  3. “11 ways to survive stress in pregnancy”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 2018-10-28. Edited.
Exit mobile version