تغذية الطفل

جديد أضرار الحلويات على الأطفال

مقالات ذات صلة

زيادة الوزن

يرتبط استهلاك السكر بالسمنة وزيادة الوزن لدى الأطفال بصورةٍ كبيرة، حيث إنّه يُعدّ المكوّن الرئيسي للحلويات المتنوعة، وتكون معظم الحلويات عالية بمحتواها من السعرات الحرارية، مقابل محتواها المنخفض من العناصر الغذائية؛ ولذلك تُعتبر ذات قيمة غذائية قليلة، ويُنصح ألّا تتجاوز نسبة السكر المُضاف المُستهلكة خلال اليوم 10% من إجمالي السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل، كما يُنصح باللجوء إلى الخيارات الصحية بدلاً من الحلويات كالفواكه؛ حيث يمكن تناولها كوجبةٍ خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات الطبيعية، كما أنّها توفّر العناصر الغذائية المفيدة؛ مثل الفيتامينات، والألياف.[١]

تسوس الأسنان

تحدث مشكلة تسوّس الأسنان بسبب الضرر الذي تُسبّبه البكتيريا والأحماض الموجودة داخل الفم، ويلعب السكر الموجود في الحلويات دوراً كبيراً في تشكُّل التسوّس والنخر في الأسنان عند الأطفال؛ حيث تتغذّى البكتيريا الموجودة في الفم على السكر، ممّا يُسبّب التسوّس، كما أنّها تُشكّل اللويحات السنية التي تتراكم على الأسنان.[٢]

سوء التغذية

ترتبط مشكلة سوء التغذية بالوزن، وعلى الرغم من أنّ استهلاك السكر والحلويات مُسبّبٌ لزيادة الوزن والسُمنة لدى الأطفال، إلا أنّها أيضاً تُسبّب سوء التغذية لديهم؛ والذي يحدث نتيجة عدم الحصول على العناصر الغذائيّة الضروريّة لصحّتهم، فبالإضافة إلى السعرات الحرارية التي يحصل عليها الطفل عند تناوله للحلويات والسكر، إلا أنّه يحتاج إلى العناصر الغذائية المتنوعة؛ كالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن؛ مثل الحديد، والكالسيوم، والتي تفتقر إليها الحلويات.[٣]

المشاكل النفسية

يرتبط الاستهلاك اليوميّ والمتكرّر من السكريات ببعض المشاكل والمخاطر النفسية لدى الأطفال؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات وجود رابطٍ بين استهلاك الحلويّات بشكلٍ يوميٍّ من قبل الأطفال في سن العاشرة والعنف في مراحل الحياة اللاحقة، ووجد الباحثون أنّ ما نسبته 70% من مرتكبي جرائم العنف كانوا مستهلكين للحلويات بشكلٍ يوميٍّ خلال مرحلة طفولتهم.[٣]

المراجع

  1. Jane Benton, “Carbohydrates and Sugar”، www.kidshealth.org, Retrieved 15-01-2019. Edited.
  2. “Tooth decay”, www.healthnavigator.org.nz, Retrieved 15-01-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Elizabeth Hartney (17-12-2018), “Why Too Much Sugar Can Be Harmful to Kids”، www.verywellfamily.com, Retrieved 15-01-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى