محتويات
'); }
الحبق
درجة أمان الحبق
يُعدّ الحبق غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن من المحتمل عدم أمان استهلاك مستخلصاته أو الزيوت المستخرجة منه بكميّاتٍ كبيرةٍ؛ وذلك لاحتوائه على مركب يُسمّى الإستراجول (بالإنجليزية: Estragole)؛ وهو مركبٌ قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد في حال استهلاكه بكمّياتٍ كبيرة.[١]
أمّا بالنسبة للحامل والمرضع والأطفال، فإنّ استخدام الحبق بالكميّات الموجودة في الطعام يُعدّ غالباً آمناً، إلّا أنّ من المحتمل عدم أمان استخدام مستخلصاته أو زيوته بكميّاتٍ كبيرة خلال فترة الحمل والرضاعة والطفولة؛ إذ إنّ هناك بعض التقارير التي أشارت إلى أنّ أحد أنواع الريحان من الممكن أن يزيد خطر حدوث الإجهاض.[١][٢]
'); }
محاذير استخدام الحبق
قد توجد بعض الحالات تستدعي الحذر تجاه تناول الحبق، ومنها ما يأتي:
- الأشخاص المصابون باضطراباتٍ نزفية: من الممكن أن تؤدي زيوت الحبق ومستخلصاته إلى تفاقم الاضطرابات النزفية (بالإنجليزية: Bleeding disorder) لدى المصابين بها؛ إذ إنّها تبطئ من تخثر الدم، وبالتالي زيادة النزيف.[٣]
- الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول مستخلصات الحبق إلى خفض ضغط الدم؛ ولذلك يُعتقد أنّ استهلاكه من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في ضغط الدم أصلاً قد يزيد خطر انخفاض ضغط دمهم بشكلٍ كبير.[٣]
- الأشخاص الذين يخططون لإجراء العمليات الجراحية: كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ تناول زيوت أو مستخلصات الحبق قد يؤدي إلى إبطاء تخثر الدم، وبالتالي زيادة النزيف خلال العمليات الجراحية؛ لذا من الأفضل التوقف عن استخدام الحبق ومستخلصاته قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقل.[٤]
- الأشخاص الذين يعانون من الحساسية اتجاه بعض النباتات: قد يؤدي تناول الحبق أو الأعشاب التابعة لعائلة النعناع إلى رد فعل تحسسي عند هؤلاء الأشخاص، وقد تظهر لديهم أعراض تشير إلى الحساسية تجاه الحبق بعد تناوله مثل: حساسية الجلد أو ما يعرف بالشرى (بالإنجليزية: Hives)، أو التورم، أو صعوبة التنفس، أو الحساسية المفرطة نتيجةً لرد فعل تحسسي شديد، ويمكن أن تهدد الحياة؛ لذا يجب استشارة الطبيب من قبل الأشخاص الذي تظهر لديهم هذه الأعراض، كما يجدر التنبيه هنا إلى أنّ من المهمّ لهؤلاء الأشخاص تجنّب تناول الحبق والأطعمة الجاهزة التي من الممكن أن يدخل الحبق بمكوناتها؛ لتفادي ظهور هذه الأعراض.[٥]
التداخلات الدوائية للحبق
من الممكن أن يتداخل الحبق مع عمل بعض الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:[٦]
- الأدوية الخافضة للضغط: قد يؤدي تناول الحبق ومستخلصاته إلى تقليل ضغط الدم كما ذُكرَ سابقاً، فمن الممكن أن يسبب تناول الحبق ومستخلصاته مع هذه الأدوية إلى انخفاضٍ كبيرٍ في ضغط الدم، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، وإنالابريل (بالإنجليزية: Enalaprill)، واللوسارتان (بالإنجليزية: Losartan)، وغيرها.
- الأدوية المضادة للتخثر: قد يؤدي تناول الحبق أو مستخلصاته إلى جانب هذه الأدوية إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف، وظهور الكدمات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والهيبارين (بالإنجيليزية: Heparin)، وغيرها، ومن الجدير بالذكر بأنّ الحبق يحتوي على فيتامين ك، والذي له دورٌ مهمٌّ في تخثر الدم؛ إذ تؤثر المستويات العالية من فيتامين ك في عمل بعض الأدوية كالوارفارين؛ لذا من المهمّ جدّاً بالنسبة للأشخاص الذين يأخذون هذه الأدوية استشارة الطبيب قبل تناول الحبق.[٥]
هل الحبق ضار للرجال
ليست هناك معلومات كافية تشير إلى أنّ الحبق له أضرار خاصة بالرجال.
للمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال أضرار الحبق للرجال.
الجرعات الآمنة من الحبق
تعتمد الجرعة المناسبة من الحبق على عدة عوامل مثل: عمر المستخدم، وحالته الصحيّة، وغيرها من العوامل، علماً بأنّه في الوقت الحالي لا تتوفر معلومات ودراسات علمية كافية لتحديد الجرعة المناسبة من الحبق، كما تجدر الإشارة إلى أنّه من الشائع تقليديّاً استخدام الحبق بمعدل 5-10 مليلترات لكلّ كوبٍ من الماء، بمعدّلٍ قد يصل إلى 3 مرات يوميّاً، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ المنتجات الطبيعية ليست آمنةً بالضرورة، ولذلك يُعدّ استخدام الجرعات المناسبة للحبق من الأمورِ الضروريةِ التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ومن الضروريّ التأكد من اتّباع التعليمات الموجودة على ملصقات المنتج واستشارة الصيدلي أو الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل استخدامها.[١][٧]
الفوائد العامة للحبق
الحبق أو ما يعرف بالريحان (الاسم العلمي: Ocimum basilicum)، هو عشبةٌ مشهورةٌ تتميز بنكهةٍ حارّةٍ خفيفة، وقد استُخدم على نطاقٍ واسعٍ كمكوّنٌ في صنع الحلويات، والمخبوزات، ومنتجات اللحوم، أو للزينة.[٨]
ويحتوي الحبق على بعض المركبات النباتيّة المفيدة للصحة، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، والأكسدة، وغيرها من الخصائص،[٩] ومن أهم مركبات الحبق المضادة للأكسدة: حمض الكافئيك (بالإنجليزية: Caffeic acid)، وحمض الفانيليك (بالإنجليزية: Vanilic)، وحمض الروزمارنيك (بالإنجليزية: Rosmarinic acids)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والروتين (بالإنجليزية: Rutin)، والأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin).[١٠]
وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ الحبق يحتوي على مركبٍ يُسمّى الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، وهو مركب يمتلك خصائص مضادّةً للفطريات، والديدان الأسطوانية، كما أنّه يمتلك خصائص مضادّةً للبكتيريا المنقولة عن طريق الغذاء، ويحتوي الحبق أيضاً على مركبات الأنثيوسيانين، والبيتا كاروتين، والتي تساعد على محاربة الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) في الجسم؛ وهي جزيئاتٌ ضارّةٌ تسبب تلف الخلايا، وقد تزيد خطر الإصابة بحالات صحية مختلفة، مثل، السرطان، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل، بالإضافةٍ إلى السكري.[١٠][١١]
للاطّلاع على المزيد من فوائد الحبق يمكنك قراءة مقال فوائد ومضار الحبق.
القيمة الغذائية للحبق
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من الحبق:[١٢]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 92.06 غراماً |
السعرات الحرارية | 23 سعرةً حرارية |
البروتين | 3.15 غرامات |
الدهون | 0.64 غرام |
الكربوهيدرات | 2.65 غراماً |
الألياف | 1.6 غرام |
السكريات | 0.3 غرام |
الكالسيوم | 177 ميلغراماً |
الحديد | 3.17 ميلغرامات |
المغنيسيوم | 64 ميلغراماً |
الفسفور | 56 ميلغراماً |
البوتاسيوم | 295 ميلغراماً |
الصوديوم | 4 ميلغرامات |
الزنك | 0.81 ميلغرام |
النحاس | 0.385 ميلغرام |
المنغنيز | 1.148 ميلغرام |
السيلينيوم | 0.3 مايكروغرام |
فيتامين ج | 18 ميلغراماً |
فيتامين ب1 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.076 ميلغرام |
فيتامين ب3 | 0.902 ميلغرام |
فيتامين ب5 | 0.209 ميلغرام |
فيتامين ب6 | 0.155 ميلغرام |
فيتامين هـ | 0.8 ميلغرام |
الفولات | 68 مايكروغراماً |
فيتامين ك | 414.8 مايكروغراماً |
الكولين | 11.4 ميلغراماً |
فيتامين أ | 264 مايكروغراماً |
البيتا كاروتين | 3142 مايكروغراماً |
المراجع
- ^ أ ب ت “BASIL”, www.webmd.com,Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ↑ “Sweet Basil”, www.drugs.com,23-11-2020، Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ^ أ ب “BASIL”, www.medicinenet.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ↑ “Basil”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Yvette Brazier (16-12-2019), “Health benefits of basil”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ↑ “BASIL”, www.rxlist.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ↑ “Sweet Basil”, www.drugs.com,23-11-2020، Retrieved 27-12-2020. Edited.
- ↑ A. Bilal,Nasreen Jahan,SHAIKH AJIJ AHMED MAKBUL and others (1-2012), “Phytochemical and pharmacological studies on Ocimum basilicum”، www.researchgate.net, Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ↑ Marsha McCulloch, MS, RD (17-10-2018), “Basil: Nutrition, Health Benefits, Uses and More”، www.healthline.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Mohamad Hesam Shahrajabian, Wenli Sun and Qi Cheng (2020), ” Chemical components and pharmacological benefits of Basil (Ocimum basilicum)”, International Journal of Food Properties, Issue 1, Folder 23, Page 1961-1970. Edited.
- ↑ “Health benefits of basil”, www.webmd.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ↑ “Basil, fresh”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2020. Edited.