'); }
الثوم
يعتبر الثوم أحد النباتات الثومية التي تنمو مرتين في السنة الواحدة، وهو من النباتات التي تنمو ثمرتها تحت الأرض، حيث تكون على شكل مجموعة من الفصوص المتراصة على بعضها البعض، ومن الجدير بالذكر أنّ كل واحد من فصوص ثمرة الثوم الواحدة، قادرة على أن تتكاثر بنفسها لتكون ثمرة جديدة ومتكاملة، ويتم زراعة عشبة الثوم في جميع أنحاء العالم، ولكن تتصدر دولة الصين قائمة الدول الأكثر زراعة له، وقد تم تصنيف الثوم إلى عدة أنواع، بناءً على المكان الذي يزرع فيه، فهناك الثوم الصيني والفرنسي والبلدي وغيرهم.
ويعتبر الثوم واحداً من أهم الثمرات التي يتم استخدامها في المطابخ وفي جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب طعمه القوي الذي يقوم بتنكيه الطعام وإكسابه رائحةً زكية، فقد يتم أكله نيْئاً من خلال فرمه وإضافته إلى التتبيلات الخاصة ببعض أنواع السلطات، أو قد يتم شَيُّه أو طبخه مع الأكل، وفي حالات أخرى يتم تحويل الثوم إلى مسحوق مطحون، كبديل عن الثمرة الطازجة.
بالإضافة إلى طعم ونكهة الثوم المميزة التي تضفيها على الطعام، كما أنّ له فوائدَ عديدة لجسمنا، وذلك بسبب احتوائه على العديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات، بالإضافة إلى المواد المطهرة.
'); }
فوائد الثوم للجسم
هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها عندما نتناول الثوم، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالي:
- يحتوي الثوم على المواد المطهرة والقاتلة للجراثيم، فيتم استخدامه لتطهير الجروح والقروح، وحتى للتخلص من السموم التي قد تدخل إلى الجسم من لدغات الحشرات أو الزواحف، بالإضافة إلى أن أكله باستمرار يؤدي إلى تقوية المناعة، الأمر الذي من شأنه أن يقي من الأمراض الفايروسية؛ كالرشح، والإنفلونزا أو حتى البرد.
- يقوم الثوم بتقليل نسبة الكوليسترول المضرّ من الدم، ويقوم بتنظيم ضربات القلب، وبالتالي فهو يحافظ على صحته وسلامته، بالإضافة إلى صحة الأوعية الدموية، كما أنه يحافظ على مستوى ضغط طبيعي.
- الوقاية من أمراض السرطان، كما يحدّ من نشاط الخلايا السرطانية إن وجدت في الجسم.
- يتم نصح مرضى السكري بالإكثار من تناول الثوم، وذلك لأنه يقوم بتنظيم مستوى الإنسولين في الدم.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي كالغازات أو عسر الهضم، والقضاء على الديدان المعوية.
- نتيجة لاحتواء الثوم على مواد كبريتية وغازات طيارة، فإنه يقوم بفتح مجرى التنفس، وبالتالي يقوم بعلاج أزمات الربو أو ضيق النفس.
- يساعد على علاج مشاكل حصر البول، وحصى المرارة.
- يقلل من آثار حب الشباب على البشرة، والقشرة على الشعر.
أضرار الثوم للجسم
بالرغم من الفوائد التي نحصل عليها من الثوم، إلّا أن الإكثار من تناوله قد يؤدي إلى تهيّج الجهاز الهضمي، وقد يسبب آلاماً في المعدة والقولون، هذا بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على مرضى الإيدز، وذلك لأنه يعيق عمل بعض الأدوية المضادة.
أضرار الثوم للشعر
لم تثبت الدراسات والتجارب بأن للثوم أثراً سلبياً على فروة الرأس تحديداً، ولكن هناك بعض السيدات اللآتي أوضحن بأنهن عانين من حرقة في فروة الرأس، مع احمرار وظهور طفح جلدي، ومنهن من لاحظ احتراق الشعر وتقصفّه بعد استخدام الثوم، ويرجع هذا إلى مادة الكبريت التي يحتوي عليها الثوم، حيث إن بعض الأجسام قد تتحسس منها، وتظهر عليها هذه الآثار إثر استخدامه موضعيّاً.