معلومات غذائية

جديد أضرار الاغذية غير الصحية

الإصابة بالسّكري من النوع الثاني

تحتوي الوجبات السّريعة على كميّةٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات، وبالتالي تتحول الكربوهيدرات إلى جلوكوز، الذي يتمّ نقله إلى أنحاء الجسم المختلفة بواسطة الإنسولين، وقد يتسبب التناول المُتكرر لهذه المأكولات بزيادةِ نسبةِ السكر بالدّم، وبالتّالي حدوث خلّل في إفراز الإنسولين بسبب زيادة نسبة السكر بشكلٍ كبيرٍ ومتكررٍ مع غياب العناصر الغذائيّة الأخرى، ممّا قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[١]

ارتفاع الكولسترول في الدم

يسبب تناول الوجبات السريعة باستمرار ارتفاع نسبة الكولسترول الضار بالدّم (اختصارًا: LDL) مقارنة بنسبة الكولسترول الجيّد (اختصارًا: HDL)، وذلك لارتفاع معدل الدّهون التي تحتويها هذه الوجبات، ممّا قد يسبب حدوث ضيق بالشرايين وزيادة خطر الإصابة بمشاكلِ القلب والأوعية الدموية المختلفة.[١]

السّمنة

وجدت علاقة وطيدة بين ارتفاع نسبة السّمنة وزيادة تناول الأغذية غير الصحيّة، فهي لا تَمُد الجسم إلا بالسعرات الحرارية الفارغة دون أيّ قيمّ غذائيّة أو بنسبةٍ بسيطة جدًا، فهي ذات محتوى عالي من الدّهون، والكربوهيدرات، والّسكر، وتفتقر إلى وجود الألياف الغذائيّة المُفيدة، بالإضافة إلى تناول المشروبات الغازية بشكلٍ كبيرٍ مع هذه الوجبات، وبالتاّلي يُعيق نمو وتطور الجسم بالشّكل السّليم ويُقلّل من الأنشطة البدنيّة المبذولة ويزيد من تراكم وتخزين الدهون بالمناطق غير المرغوب فيها. وللإصابة بالسُمنة تأثير كبير على الإصابة بأمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم، ومشاكل القلب، والسكري، والآم المفاصل وغيرها الكثير.[٢]

المشاكل النفسيّة والعصبيّة

وجد أنّ تدهور الصّحة العقليّة مرتبط ارتباط وثيق بتناول الأطعمة غير الصحيّة، فهي تُأثر على صحة العقل ولا تمده بأيّ من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها، إذ وجد أنّ الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائيّ مبني على تناول أطعمة غير صحيّة يكونون عرضة بشكلٍ أكبر للإصابةِ بالاكتئاب والأرق، بالإضافة إلى مرض ألزهايمر بعد مرور الوقت.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “The Effects of Fast Food on the Body”, www.healthline.com, Retrieved 26-3-2019.Edited.
  2. “Fast Food Health Risks That Will Shock You”, foodrevolution.org,19-10-2017، Retrieved 26-3-2019.Edited.
  3. “How Unhealthy Foods Affect the Body”, www.livestrong.com, Retrieved 26-3-2019.Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى