محتويات
'); }
الإضرار بالجنين
قد تؤدي هذه الأشعة إلى الإضرار بالجنين، وهذا ما يستوجب إخبار الطبيب ما إذا كانت المرأة حاملاً أو مُحتمل أن تكون حاملاً.[١]
الحصول على نتيجة خاطئة أو غير دقيقة
تتمثل النتيجة الإيجابية الخاطئة برؤية شيء ما شبيه بالسّرطان وليس سرطاناً بحدّ ذاته، إذ يترتب على ذلك إخضاع الشخص للمزيد من الاختبارات، والتي قد تكون مُكلفة، أو اجتياحية فيها بعض الخطر، أو قد تستغرق وقتاً طويلاً، عدا عن تأثير ذلك السّلبي في نفسيّة الشخص وما قد تُسبّبه من قلق بالنّسبة إليه. وفي المقابل يمكن أن تكون النتيجة سلبية ولكنّها خاطئة؛ فقد لا يتمكّن تصوير الثدي بالماموجرام من الكشف عن بعض أنواع السّرطانات، وهذا بحدّ ذاته يؤخر اكتشاف السّرطان وتلقّي العلاج.[٢] ويجدر الذكر أنّ نتائج هذا الفحص قد لا تكون دقيقة؛ إذ يعتمد تصوير الثدي بالماموجرام على عدّة عوامل؛ منها التقنية المُستخدمة، ومدى خبرة ومهارة اختصاصيّ الأشعة، والعمر، وكثافة الثدي.[٣]
'); }
التشخيص والعلاج الزائد
يُساهم تصوير الثدي بالماموجرام في الكشف عن عدّة أنواع من الأورام؛ منها سرطان الثدي القنوي الموضعيّ (بالإنجليزية: Ductal carcinoma in situ) والذي يتطلّب العلاج، وبالرغم من ذلك، فقد يُساهم في الكشف عن بعض السّرطانات والأورام الصغيرة التي لا تُظهر أيّ أعراض ولا تُشكّل أيّ خطورة على حياة المرأة، وقد يتمّ علاج هذه الحالات بالرغم من عدم حاجتها للعلاج؛ نظراً لعدم سهولة القدرة على التمييز بين السرطانات وحالات سرطان الثدي القنوي الموضعيّ التي تتطلب العلاج وبين تلك التي لا تحتاج الخضوع للعلاج.[٤]
عدم القدرة على الكشف عن جميع أنواع السّرطانات
في الحقيقة، لا يُمكن للماموغرام الكشف عن جميع أنواع السّرطانات التي يتمّ الكشف عنها بواسطة الفحص البدني؛ نظراً لصغر حجم السّرطان أو وجوده في منطقة يصعب رؤيتها بواسطة االماموغرام؛ كالإبط.[٣]
زيادة خطر الإصابة بالسّرطان
هُناك احتمالية ضئيلة للإصابة بالسّرطان نتيجة التعرّض لهذه الإشعاعات بشكلٍ مُتكرر، وفي الحقيقة، إنّ الاستفادة من التشخيص الدقيق تفوق بكثير المخاطر المُحتملة.[١]
المراجع
- ^ أ ب “Mammography”, www.radiologyinfo.org, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ “What Are the Benefits and Risks of Screening?”, www.cdc.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “Mammogram”, www.mayoclinic.org, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ “Mammograms”, www.cancer.gov، Retrieved 30-3-2019. Edited.