أشهر كتب الرحالة العرب

'); }

أشهر كتب الرحالة العرب

أثرى الرحالة العرب المكتبة العربية بنوع فريد من الأدب عُرف بأدب الرحلات، وأدب الرحلات هو عبارة عن توثيق جغرافي، وتاريخي، وسياسي، واجتماعي لمدينة معينة في فترة زمنية محددة، وبرز في العالم الإسلامي العديد من الرحالة العرب الذين تركوا كتباً متميزة و من أشهر هذه الكتب ما يأتي:

كتاب رحلة ابن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة

هذا الكتاب من تأليف ابن فضلان أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد ابن حماد (ت بعد ٣١٠هـ) ويتحدث هذا الكتاب عن رحلة ابن فضلان إلى بلاد العجم والأتراك والصقالبة والبلاد الروسية والخزر، كما تحدث في هذا الكتاب حول علاقة العرب بالأمم الأخرى، وعن هجرة الأيدي العاملة لمراكز تركز الثروات من أجل الزهو الاقتصادي.[١]

'); }

كتاب المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك

هذا الكتاب من تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفارسي الإصطخري، المعروف بالكرخي (ت ٣٤٦هـ)،[٢] والكتاب يتحدث عن عدة بلاد أرّخ لتاريخها، وجغرافيتها وهي كالآتي:[٢]

  • ديار العرب
  • بحر فارس
  • ديار المغرب
  • ديار مصر
  • ارض الشام
  • بحر الروم
  • ارض الجزيرة
  • العراق
  • خوزستان
  • بلاد فارس
  • بلاد كرمان
  • بلاد السند
  • ارمينية والران واذربيجان
  • الجبال
  • الديلم
  • بحر الخزر
  • مفازة خراسان
  • سجستان
  • ذكر خراسان
  • ما وراء النهر

كتاب رحلة ابن بطوطة (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار)

هو من تأليف محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، أبو عبد الله، ابن بطوطة (ت 779هـ)، ويتحدث في هذا الكتاب حول بلاد المغرب، ومصر وعلماء مصر-وتحديداً الإسكندرية-، وكرامات الأولياء في مصر، ومن ثم يتحدث عن رحلته إلى بلاد الشام وإلى المسجد الأقصى المبارك، وفضائلها وأبرز معالمها.[٣]

كما يتحدث عن لبنان ودمشق، ثم يأتي في هذا الكتاب على رحلته إلى بلاد الحجاز وزيارته للمسجد الحرام في مكة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٣]

رحلة ابن جبير

هذا الكتاب من تأليف ابن جبير، محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي، أبو الحسين (ت 614هـ) ويتحدث فيه ابن جبير عن رحلته إلى مصر، وما رأى فيها من أحداث وأخبار وأحوال عجيبة.[٤]

كما يتحدث عن مقامات أهل البيت والأولياء والصالحين فيها، ويؤرخ لأبرز منشآتها العمرانية أثناء رحلته إليها، ومن ثم يتحدث عن رحلته إلى الحجاز وزيارته لبيت الله الحرام وللمسجد النبوي الشريف، ويؤرخ لتاريخ المسجدين الكريمين خلال رحلته وأوصافهما.[٤]

كتاب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم

هذا الكتاب من تأليف أبي عبد الله محمد بن أحمد المقدسي البشاري، وتحدث فيه عن رحلته للجزيرة العربية، وبلاد العراق، وبلاد الشام، ومصر، والمغرب، وإقليم المشرق بجانب خراسان، والديلم، وخوزستان، وفارس، والسند، وكرمان.[٥]

المراجع

  1. ابن فضلان، رسالة ابن فضلان، صفحة 1-221. بتصرّف.
  2. ^ أ ب الاصطخري، المسالك و الممالك، صفحة 1-370. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ابن بطوطة، رحلة ابن بطوطة، صفحة 1-1000.
  4. ^ أ ب ابن جبير الأندلسي، رحلة ابن جبير، صفحة 1-320.
  5. محمد المقدسي، أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم، صفحة 1-498.
Exit mobile version