محتويات
'); }
يا آل بيت رسول الله حبكم
- يقول الإمام الشافعي:
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
-
-
-
-
- فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
-
-
-
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
-
-
-
-
- مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
-
-
-
يا رسول الله يا أهل الوفا
- يقول ابن علوي الحداد:
يا رسول اللَه يا أهل الوفا
-
-
-
-
- يا عظيم الخلق يا بحر الصفا
-
-
-
أنت بعد اللَه نعم المرتجى
-
-
-
-
- واللجا يا مجتبي يا مصطفى
-
-
-
يا ختام الرسل يا خير الورى
-
-
-
-
- يا سريع الغوث في صدود وجفا
-
-
-
ورمته في بحار من أسى
-
-
-
-
- موجها من كل وجه قد طفا
-
-
-
فأتاكم هارباً من ذنبه
-
-
-
-
- ومن الدهر الذي قد أجحفا
-
-
-
وزمان عكست أحواله
-
-
-
-
- صار فيه الوجه في حد القفا
-
-
-
ومن الكرب الذي أودى به
'); }
-
-
-
-
- ومن الغم الذي قد ألحفا
-
-
-
وفتون وشجون ما لها
-
-
-
-
- كاشف إلا اعتناكم وكفا
-
-
-
فأغثني بغياث عاجل
-
-
-
-
- وافتقدني يا شريف الشرفا
-
-
-
وانتقذني وتداركني وكن
-
-
-
-
- لي معيناً يا إمام الحنفا
-
-
-
واحمي من كل ما أحذره
-
-
-
-
- في معاش ومعاد أزفا
-
-
-
واسأل الرحمن لي في حاجتي
-
-
-
-
- التي في النفس منها كلفا
-
-
-
أنت باب اللَه نال المرتجى
-
-
-
-
- والأماني من عليه وقفا
-
-
-
أنت حبل اللَه من أمسكه
-
-
-
-
- فاز بالخير وبالعهد وفا
-
-
-
يا رسول اللَه يا شمس الهدى
-
-
-
-
- كل ضر بكم قد كشفا
-
-
-
يا رسول اللَه يا بحر الندى
-
-
-
-
- كل جودٍ منكم قد عرفا
-
-
-
يا رسول اللَه إن الجدب وال
-
-
-
-
- قحط والباساء في الأرض ضفا
-
-
-
يا رسول اللَه قد أودى الغلا
-
-
-
-
- بالمساكين العفاة الضعفا
-
-
-
طحنتهم سنوات عجف
-
-
-
-
- صار فيها الكل منهم لشفا
-
-
-
وذوو الأموال منهم والغنى
-
-
-
-
- بخلوا بخلاً قبيحاً متلفا
-
-
-
لم يدعهم بخلهم أن ينفقوا
-
-
-
-
- في سبيل اللَه معطى الخلفا
-
-
-
فبقي أهل الضروات بها
-
-
-
-
- مثل حوت بخره قد نشفا
-
-
-
أنت النبي محمد
- يقول أبو طالب:
أَنتَ النَبِيُّ مُحَمَّد
-
-
-
-
- قرمٌ أَغَرُّ مُسَوَّدُ
-
-
-
لِمُسَوّدين أَكارِمٍ
-
-
-
-
- طابوا وَطابَ المَولِدُ
-
-
-
نِعمَ الأَرومَةُ أَصلُها
-
-
-
-
- عَمرُو الخِضَمُّ الأَوحَدُ
-
-
-
هَشَمَ الرَبيكَةَ في الجِفا
-
-
-
-
- نِ وَعَيشُ مَكَّةَ أَنكَدُ
-
-
-
فَجَرَت بِذَلِكَ سُنَّة
-
-
-
-
- فيها الخَبيزَةُ تُثردُ
-
-
-
وَلَنا السِقايَةُ لِلحَجي
-
-
-
-
- جِ بِها يُماثُ العُنجُدُ
-
-
-
وَالمَأزمانِ وَما حَوَت
-
-
-
-
- عَرَفاتُها وَالمَسجِدُ
-
-
-
أَنّى تُضامُ وَلَم أَمُت
-
-
-
-
- وَأَنا الشُجاعُ العِربِدُ
-
-
-
وَبِطاحُ مَكَّةَ لا يُرى
-
-
-
-
- فيها نَجيعٌ أَسوَدُ
-
-
-
وَبَنو أَبيكَ كَأَنَّهُم
-
-
-
-
- أُسدُ العَرينِ تَوَقَّدُ
-
-
-
وَلَقَد عَهِدتُكَ صادِقاً
-
-
-
-
- في القَولِ لا تَتَزَيَّدُ
-
-
-
ما زِلتَ تَنطِقُ بِالصَوا
-
-
-
-
- بِ وَأَنتَ طِفلٌ أَمرَدُ
-
-
-
قمر الهدى
- يقول عبدالرحمن العشماوي:
سوى قمر الهدى يخشى الأُفولا
-
-
-
-
- وغيرُ الحقِّ يخشى أن يميلا
-
-
-
وغير منابتِ الإيمان تخشى
-
-
-
-
- إذا ما الغيث أَطْلَفها الذُّبولا
-
-
-
وغير عقول أهل الحقِّ تخشى
-
-
-
-
- ضلالاً أو ضياعاً أو ذهولا
-
-
-
وما كلُّ البقاع إذا سَقتْها
-
-
-
-
- غوادي السُّحْب تجعلُها حقولا
-
-
-
فكم أرضٍ يَمُرُّ السيلُ منها
-
-
-
-
- ولم تَحْفَظْ كثيراً أو قليلا
-
-
-
وكم أرضٍ يُداعبُها سحابٌ
-
-
-
-
- فتنشرُ فوقَنا ظِلاًّ ظليلا
-
-
-
وما كلُّ القلوبِ إذا دَعاها
-
-
-
-
- لسانُ الحقِّ تمنحه قبولا
-
-
-
فكم قلبٍ دعاه الحقُّ لكنْ
-
-
-
-
- أبى أنْ يسمع القول الجميلا
-
-
-
وكم قلبٍ إذا ناداه حقٌّ
-
-
-
-
- إليه هفا، وزادَ به حُفُولا
-
-
-
نرى الأشجار سامقةً ولكنْ
-
-
-
-
- نرى الزيتون أكرمَ، والنَّخيلا
-
-
-
وفي الأنعام أصنافٌ ولكنْ
-
-
-
-
- يَظَلُّ الخيرُ يكتنف الخيولا
-
-
-
ونُبصر حولنا بشراً كثيراً
-
-
-
-
- وأهل الخير أهداهم سبيلا
-
-
-
ألا يا منهجَ الإسلامِ إني
-
-
-
-
- أزفُّ لك القصيدةَ سلسبيلا
-
-
-
نظمتُ حروفها ياقُوْتَ حُبٍّ
-
-
-
-
- وبالأَوزانِ أرضيتُ الخليلا
-
-
-
مَلأْتُ إهابَها نوراً لأني
-
-
-
-
- جعلتُ غِذاءَها الفكر الأصيلا
-
-
-
ولم أفتح لها أبوابَ وهمٍ
-
-
-
-
- ولم أجلبْ لها فكراً دَخيلا
-
-
-
لقد أركَضْتُ نَحْوَك خيلَ شعري
-
-
-
-
- تَجُوبُ الأُفْقَ تَمْلَؤُه صهيلا
-
-
-
تمرُّ بطيبةِ الهادي وتمضي
-
-
-
-
- إلى الأقصى ولا ترضى القُفولا
-
-
-
أَزفُّ بها مباركةً بصومٍ
-
-
-
-
- وشَهْرٍ جاءَنا شَهْراً فَضيلا
-
-
-
وبالعيد الذي يأتي بَشوشاً
-
-
-
-
- ويجعل خُطْوَةَ الأَفراحِ مِيْلا
-
-
-
كذاكَ الشِّعْرُ بالإيمان يسمو
-
-
-
-
- ويحمل للورى هَدَفاً نَبيلا
-
-
-
ألا يا منهجَ الإسلام إنَّا
-
-
-
-
- لَنُعْلِنُها وما نخشى عَذُولا
-
-
-
نُحبُّ بلادَنا جبلاً وسهلا
-
-
-
-
- ونعشق بِيدَها عرضاً وطولا
-
-
-
ونعشق نخلها يعطي غذاءً
-
-
-
-
- ويَنْبُوعَ الهدى يشفي الغَليلا
-
-
-
أليستْ مهبط القرآن لمَّا
-
-
-
-
- تلاه المصطفى سَلَبَ العقولا
-
-
-
ورثنا منهج القرآن فيها
-
-
-
-
- سماويَّاً وتابعنا الرَّسولا
-
-
-
بمحمد صلوا عليه وسلموا
يقول خالد الفرج:
بمحمد صلوا عليه وسلموا
-
-
-
-
- بمحمد صلوا عليه وسلموا
-
-
-
قد أشرق الكون البهيم المظلم
-
-
-
-
- ليل عليه الشرك مَدَّ رواقه
-
-
-
فهوت به شُهُبٌ وخرت أَنجم
-
-
-
-
- هي كالنِّثار من الملائك للورى
-
-
-
فرحا به ولكل عات ترجم
-
-
-
-
- وتقدمته من الخوارق جملة
-
-
-
شَدَه القُسوسُ لها وحار القيّم
-
-
-
-
- نور الهدى كالصبح لاح فأُخمِدَت
-
-
-
نارُ المجوس ولم تعد تتضرم
-
-
-
-
- وتهاوتِ الأصنام من عليائها
-
-
-
كادت لفرط سقوطها تتحطم
-
-
-
-
- وكأنما الارهاص ينطق واعظا
-
-
-
لو يفهم القولَ الأصمُّ الأبكم
-
-
-
-
- ولدته آمنه أَغرا أَبلجا
-
-
-
بشرا بناموس النبوة يختم
-
-
-
-
- وعليه من سيما الكمال مخائل
-
-
-
تُجلَى إذا ما شامها المتوسم
-
-
-
-
- متميز جمع الفضائل كلها
-
-
-
خُلُقَاً وخَلقَاً ذا لذاك متمم
-
-
-
-
- بُعِثَ النبي محمد في فترة
-
-
-
قد ساد فيها كاهن ومنجم
-
-
-
-
- لم يبق فوق اَلأرض إلا مشرك
-
-
-
أَو ملحد في تهيه يترجَّم
-
-
-
-
- وتُنُوسيَ الدينُ الحنيفُ وحرَّف ال
-
-
-
كتبَ العتيقةَ راهب ومترجم
خذوا في رسول الله عني مدائحا
يقول أبو الحسين الجزار:
خُذوا في رسول اللَه عني مدائحاً
-
-
-
-
- تَعِزُّ بما حازته منه وتشمخُ
-
-
-
خلت فكرتي من نظم أوصاف غيره
-
-
-
-
- ولي منطقٌ بالطيب منه مُضمَّخُ
-
-
-
خسرتُ زماناً لم أقل فيه مدحه
-
-
-
-
- فعَقدُ التزامي مدحهُ ليسُ يُفسَخُ
-
-
-
خصمت ذنوبا اثقلت كاهلي بما
-
-
-
-
- أُحَرِّرُه من مدحه حين تُنسخُ
-
-
-
خضوعي لخوف اللَه أضحى مكفرا
-
-
-
-
- ليالي فيها كنت بالجهل أبذخ
-
-
-
خفارتُه للمذنبين معدّةٌ
-
-
-
-
- اذا قام إسرافيل في الصُّور يَنفَخُ
-
-
-
خذ الأمن منهُ إذ توافيهِ مُسلماً
-
-
-
-
- فلا القلبُ مرتاعٌ ولا العينُ تنضَخُ
-
-
-
خلعتُ عذاري في الصِّبا بجهَالتي
-
-
-
-
- ولكنَّ رَوعي بـ الشَّفاعَة يُفرِخُ
-
-
-
خمائلُ زَهرِ الروضِ دُون صفاتِهِ
-
-
-
-
- كما قد رَوى الرَّاوُون عنهُ وأرخَّوُا
-
-
-
خبت نارُ كسرى إذا بَدَا نُورا أحمدٍ
-
-
-
-
- وما زالَ نورُ الصُّبحِ لليَّلِ ينسَخُ
-
-
-