محتويات
'); }
قصيدة كن على الصدق مقيما والأدب
- يقول الشاعر عبد الغني النابلسي:
كن على الصدق مقيما والأدب
-
-
-
-
- والزم العلم بفهم وطلب
-
-
-
واتق الله بقلب خاشع
-
-
-
-
- واجتنب ظلمة أنواع السبب
-
-
-
وانظر النور الذي في طيه
-
-
-
-
- حيث أدنى بالأقاصي واقترب
-
-
-
وتوكل في المهمات على
-
-
-
-
- خالق الخلق تنل أعلى الرتب
-
-
-
وتوسل كل وقت في الذي
-
-
-
-
- أنت راجيه به تلق الأرب
-
-
-
ثم لا تنس هنا عبد الغني
-
-
-
-
- من دعاء الخير فالله يهب
-
-
-
وصلاة الله ربي لم تزل
-
-
-
-
- مع سلام لنبي منتخب
-
-
-
وكذاك الآل مع أصحابه
-
-
-
-
- عصبة الحق ومنجاة الكرب
-
-
-
أمد الأزمان ما غرد في
-
-
-
-
- دوحه الطائر فاهتاج الطرب
-
-
-
قصيدة خلِيليَّ إنَّ الهمَّ قَدْ يتفرَّجُ
- يقول الشاعر أبو العتاهية:
خلِيليَّ إنَّ الهمَّ قَدْ يتفرَّجُ
-
-
-
-
- ومِنْ كانَ يَبغي الحَقّ، فالحقُّ أبلجُ
-
-
-
'); }
وذو الصّدقِ لا يرْتابُ، والعدلُ قائمٌ
-
-
-
-
- عَلَى طرقاتِ الحقِّ والشرُّ أعوجُ
-
-
-
وأخلاقُ ذِي التَّقوى وذِي البرِّ في الدُّجى
-
-
-
-
- لهُنّ سِراجٌ، بَينَ عَينَيْهِ، مُسرَجُ
-
-
-
ونِيّاتُ أهلِ الصّدقِ بِيضٌ نَقِيّة ٌ،
-
-
-
-
- وألسُنُّ أهْلِ الصِدْقِ لاَ تتجلَجُ
-
-
-
ولَيسَ لمَخلوقٍ على الله حُجّة ٌ،
-
-
-
-
- وليْسَ لَهُ منْ حُجَّة ٍ اللهِ مخرجُ
-
-
-
وقد دَرَجَتْ مِنّا قُرُونٌ كَثيرَة ٌ،
-
-
-
-
- ونَحنُ سنَمضِي بَعدَهنّ ونَدرُجُ
-
-
-
رُوَيْدَكَ، يا ذا القَصرِ في شَرَفاتِه،
-
-
-
-
- فإِنَّكَ عَنْهَا مستخفٌّ وتزعَجُ
-
-
-
وإنَّكَ عمَّا اخْترتَهُ لمبعَّدٌ
-
-
-
-
- وإنّكَ مِمّا في يَدَيْكَ لمُخْرَجُ
-
-
-
ألا رُبّ ذي ضَيْمٍ غَدا في كَرامَة ٍ،
-
-
-
-
- ومُلْكٍ، وتيجانِ الخُلُودِ مُتَوَّجُ
-
-
-
لَعَمرُكَ ما الدّنْيا لَدَيّ نَفِيسَة ٌ،
-
-
-
-
- وإِنْ زخرَفَ الغادُونَ فِيهَا وزَبْرجُوا
-
-
-
وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَة ً،
-
-
-
-
- فإني إلى حَظِّي منَ الدِّين أحوجُ
-
-
-
قصيدة نصحت لبرجيس الابيل مجاملا
- يقول الشاعر أحمد فارس الشدياق:
نصحت لبرجيس الأبيل مجاملا
-
-
-
-
- تحر كلام الصدق ان كنت قائلا
-
-
-
ودع عنك اذ التلبيس اذ لست مدركا
-
-
-
-
- به صالحا يرضى الانام وحاصلا
-
-
-
فهذا زمان البحث كل امرء درى
-
-
-
-
- عيوبك فيه اذ ابانتك جاهلا
-
-
-
فما انت الا فسكل جئت آخرا
-
-
-
-
- وان تك في البهتان فقت الاوائلا
-
-
-
رويدك ليس الافك يمرأ جائعا
-
-
-
-
- ولن يكسو العريان عوض ذلاذلا
-
-
-
وم نيك معروفا بمين فليس من
-
-
-
-
- يخال به للصدق يوما مخايلا
-
-
-
ولو انك اليوم افتريت على امرء
-
-
-
-
- نظيرك لؤما لم نسمك الغوائلا
-
-
-
ولكنما قد جئت اذا وفرية
-
-
-
-
- على دولة الاسلام قبحت خابلا
-
-
-
كانك تبغى في الاعاجم شهرة
-
-
-
-
- لان عشت دهرا بين قومك خاملا
-
-
-
فجئت بهذا الهتر كي يذكر الورى
-
-
-
-
- به اسمك اذ ابصرته عنك غافلا
-
-
-
فهلا يقول الصدق رمت نباهة
-
-
-
-
- وايقنت ان الحق يزهق باطلا
-
-
-
وان جميع الخلق يدرون ما انطوى
-
-
-
-
- عليه ضمير منك يفشى الرذائلا
-
-
-
فقدما راوا ما قلته متجنيا
-
-
-
-
- على الدولة العليا وما منت داجلا
-
-
-
الا فاعلمن ان الكذوب معاقب
-
-
-
-
- فإن لم يعذب عاجلا كان آجلا
-
-
-
ولو كنت من ذا الخلق لم يخف أمرهم
-
-
-
-
- عليك ولم تكذب عليهم مخاتلا
-
-
-
ولكنك الطاغوت في الارض مفسدا
-
-
-
-
- وفي كل أمر كنت تدخل داغلا
-
-
-
لانت الذي قد قيل فيه لسانه
-
-
-
-
- يمد لإرهاق البريء حبائلا
-
-
-
لقد خاب ويل الخائبين من افترى
-
-
-
-
- وكان بخلق القول للسحت آكلا
-
-
-
أضاقت عليك الأرض طرا فلم تجد
-
-
-
-
- بها بسوى البهتان ويك منازلا
-
-
-
الا من يرى البرجيس قبح شناره
-
-
-
-
- وان قد اتى ما لبس ابليس فاعلا
-
-
-
ايزعم ان الحق قد بار اهله
-
-
-
-
- فما احد عنه يقوم مناضلا
-
-
-
ألم يأته سهم الفصيح مقرطسا
-
-
-
-
- فقطع منه مقولا ومفاصلا
-
-
-
وأفحمه عن أن يخادع بعدها
-
-
-
-
- أبيلا وأسقفا وقسا وعاهلا
-
-
-
من قصيدة الصدق قل وذر الكذب
- يقول الشاعر نور الدين السالمي:
الصدق قل وذر الكذب
-
-
-
-
- فالصدق ينجي في العقب
-
-
-
والحــق فانشـره ولا
-
-
-
-
- تخشى الدوائر تنقلب
-
-
-
ما قد مضى سيكون إن
-
-
-
-
- هبت الفنا أو لم تهب
-
-
-
قل للذي في زعمه
-
-
-
-
- أبدى النصائح ويك هب
-
-
-
إن الذي خوفتني
-
-
-
-
- إياه أمر لم يهـــب
-
-
-
خوفتني ما ليس عنـ
-
-
-
-
- ـه مهرب ممن هرب
-
-
-
الموت أخشى وهو في
-
-
-
-
- كل الورى حقا وجب
-
-
-
الموت أولى من حيا
-
-
-
-
- ة في المذلة والتعب
-
-
-
الموت عند الحر أحلـ
-
-
-
-
- ـى من دني يرتكب
-
-
-
فاركب من العلياء بالـ
-
-
-
-
- ـعزمات أعلى مرتكب
-
-
-
فإذا استويت على الذي
-
-
-
-
- تهوى فقد نلت الأرب
-
-
-
وإذا المنايا عاجلتـ
-
-
-
-
- ـك فقد عذرت لذي الطلب
-
-
-
قد خاب ذو علم إذا
-
-
-
-
- لم يبد لله الغضب
-
-
-
أخذ الإله عهودنا
-
-
-
-
- ألا نزين مخشلب
-
-
-
ربح التجارة من وفى
-
-
-
-
- بالعهد يوما واحتسب
-
-
-
فالله قد ضمن الوفا
-
-
-
-
- ء لمن وفى ولمن ندب
-
-
-
فالنفس تفدي ديننا
-
-
-
-
- لا نشري بالدين الذهب
-
-
-
والنفس أكرم عندنا
-
-
-
-
- من أن تهان وأن تسب
-
-
-
فارجع لنفسك وانهها
-
-
-
-
- عن ذا التعرض للعطب
-
-
-
واسمع أحاديث العلا
-
-
-
-
- تملى عليك وتكتتب
-
-
-
إن الذي أوضحته
-
-
-
-
- وذكرت من شيم العرب
-
-
-
عز يغادر كل قلب
-
-
-
-
- في الأعادي مضطرب
-
-
-
عز يذكرهم بما
-
-
-
-
- وجدوه عنا في الكتب
-
-
-
عز يريهم أننا
-
-
-
-
- عن حالنا لم نقلب
-
-
-
عز يريهم أننا
-
-
-
-
- والمجد أهل و الحسب
-
-
-
وبه يكون العذر للـ
-
-
-
-
- ـسلطان من أقوى سبب
-
-
-
إذ لم يكن عن رأيه
-
-
-
-
- ما كان منا وانتسب
-
-
-
لكننا قوم خشينا
-
-
-
-
- الخدع منه حين دب
-
-
-
أتكون ذمتكم لمن
-
-
-
-
- بالخدع أيانا حرب
-
-
-
والله يأمرنا بأن
-
-
-
-
- ننبذ إليهم إن نهب
-
-
-
فانبذ إليهم عن سواء
-
-
-
-
- إن تخف خدعا تصب
-
-
-
والخصم لا يخفى عليكم
-
-
-
-
- حاله حيث انقلب
-
-
-
سلب الممالك باحتيا
-
-
-
-
- ل قد علمتم ما سلب
-
-
-
وأتى يخادعكم فقلـ
-
-
-
-
- ـتم إنه الخل المحب
-
-
-
بتم وبات ينوشكم
-
-
-
-
- بمكائد لم تحتسب
-
-
-
شعواء دس إليكم
-
-
-
-
- تحت الليالي والحجب
-
-
-
من هم أن يصطاد من
-
-
-
-
- لم يخشه مكرا وقب
-
-
-
أيبركم ولديه أخـ
-
-
-
-
- ـبار الأوائل تكتتب
-
-
-
كم وقعة تركت جما
-
-
-
-
- جمهم هشيما مختطب
-
-
-