'); }
قصيدة أحبك
يقول الشاعر العراقي أحمد مطر في قصيدته أحبك:
وَطَـني
ضِقْتَ على ملامحـي
فَصِـرتَ في قلـبي.
وكُنتَ لي عُقـوبةً
وإنّني لم أقترِفْ سِـواكَ من ذَنبِ !
لَعَنْـتني ..
واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغـةِ السّـبِّ!
ضَـربتَني
وكُنتَ أنتَ ضاربـي ..وموضِعَ الضّـربِ!
طَردْتَـني
فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبـي !
وعنـدما صَلَبتَني
أصبَحـتُ في حُـبّي
مُعْجِــزَةً
حينَ هَـوى قلْـبي .. فِـدى قلبي!
يا قاتلـي
سـامَحَكَ اللـهُ على صَلْـبي.
يا قاتلـي
كفاكَ أنْ تقتُلَـني
مِنْ شِـدَّةِ الحُـبِّ !
قصيدة قيس وليلى
تقول الشاعرة العراقية نازك الملائكة في قصيدتها قيس وليلى:
'); }
كيف مات المجنون؟ هل سعدت لي
-
-
-
-
- لى؟ سلوا هذه الصحاري الحزينة
-
-
-
اسألوها ما حدّث الريح قيس ال
-
-
-
-
- أمس ليلا وكيف عاش سنينه
-
-
-
ذلك الشاعر الشريد الخياليّ
-
-
-
-
- صديق الظباء في الصحراء
-
-
-
ونجّي الرمال والوحش والبي
-
-
-
-
- د وطيف الشحوب والأدواء
-
-
-
سحق الحبّ قلبه المرهف الغضّ
-
-
-
-
- فعاش الحياة دون مقرّ
-
-
-
فوق تلك الرمال ينشد أشعا
-
-
-
-
- ر هواه لكل هوجاء تسري
-
-
-
راسما فوق صفحة الرمل ما كا
-
-
-
-
- ن من الشوق والأسى والحنين
-
-
-
لاثما كلّ موضع خطرت لي
-
-
-
-
- لى عليه في ماضيات السنين
-
-
-
يوم كانت ترعى الشياه ويرعى
-
-
-
-
- قيس أغنامه فتشدو ويشدو
-
-
-
وتدوّي باللحن تلك الرمال ال
-
-
-
-
- سمر حيث الظباء تلهو وتعدو
-
-
-
يوم كانت يا لهفة الشاعر العا
-
-
-
-
- شق ماذا قد أبقت الأقدار؟
-
-
-
نضبت فرحة الصبا وذوى الوا
-
-
-
-
- دي وجفت في رحبه الأزهار
-
-
-
وتبقّى قبر على قدم التلّ
-
-
-
-
- ذوت تحته معالم ليلى
-
-
-
وحنت فوقه شجيرة ورد
-
-
-
-
- تخذتها الأشلاء في القبر ظلاّ
-
-
-
وتبقّى قيس المعذّب يبكي
-
-
-
-
- ما تبقّى من عمره المصدوم
-
-
-
راقدا عند حافة القبر لا يف
-
-
-
-
- تأ يشكو إلى الصبا والغيوم
-
-
-
يتمنى ليل المنايا ويدعو
-
-
-
-
- ه إليه بأعذب الأسماء
-
-
-
ويغنّي للموت اجمل ألحا
-
-
-
-
- ن هواه تحت الدجى والضياء
-
-
-
ثم جاء الصباح يوما وقيس
-
-
-
-
- في يد الموت ذاهل مصروع
-
-
-
ليس تبكيه غير تنهيدة الري
-
-
-
-
- ح وصوت البوم الكئيب دموع
-
-
-
يا قلوب العشّاق حسبك حّبا
-
-
-
-
- واقبسي من مأساة قيس مثالا
-
-
-
هي هذي الحياة لا تمنح الأح
-
-
-
-
- ياء إلا العذاب والأهوالا
-
-
-
خدعتنا بالحبّ والشوق والذك
-
-
-
-
- رى وما خلفها سوى الأوهام
-
-
-
عالم سافل يضجّ من الإث
-
-
-
-
- م ويحيا بين الهوى والظلام
-
-
-
قصيدة عاطفات الحب
يقول الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في قصيدته عاطفات الحب:
عاطفات الحبِّ ما أبْدَعَها
-
-
-
-
- هذّبتْ طبعي وصفَّتْ خُلُقي
-
-
-
حُرَقٌ تملاء روحي رقةٍ
-
-
-
-
- أنا لا أُنكِرُ فضلِ الحُرَق
-
-
-
أنا باهَيْتُ في الهوى
-
-
-
-
- لا بشوقي أين من لم يَشْتَق
-
-
-
ثق بأن القلبَ لا تشغَلُهُ
-
-
-
-
- ذكرياتٌ غيرُ ذكراك ثق
-
-
-
لستَ تدري بالذي قاسيتُهُ
-
-
-
-
- كيف تدري طعمَ ما لم تَذُق
-
-
-
لم تدعْ مِنّيَ إلا رَمَقاً
-
-
-
-
- وفداءٌ لك حتى رمقي
-
-
-
مُصبحي في الحزن لا أكرهُهُ
-
-
-
-
- إنما أطيبُ منه مَغْبَقي
-
-
-
إن هذا الشعر يشجي نقلُهُ
-
-
-
-
- كيف لو تسمعُه من منطقي
-
-
-
ربّ بيتٍ كسرت نبرته
-
-
-
-
- زفرات أخذت في مخنقي
-
-
-
أنا ما عشت على دين الهوى
-
-
-
-
- فهواكم بَيْعةٌ في عنقي
-
-
-
قصيدة وغزالٍ غازلتهُ بعدَ بينِ
يقول الشاعر العراقي صفي الدين حلي في قصيدته وغزالٍ غازلتهُ بعدَ بينِ:
وغزالٍ غازلتهُ بعدَ بينِ
-
-
-
-
- ألّفَتْ بَينَهُ المُدامُ وبَيني
-
-
-
صالحتني الأيامُ بالقربِ منه،
-
-
-
-
- بعدما كنتُ منهُ صفرَ اليدينِ
-
-
-
مِن بَني التّركِ لا أُطيقُ لَهُ
-
-
-
-
- تركاً ولو حانَ في المحبة حيني
-
-
-
بتُّ أُسقَى بثَغرِهِ ويَدَيهِ،
-
-
-
-
- من لماهُ وراحهِ، قهوتينِ
-
-
-
مزجَ الكأسَ لي فمُذ عبثَ السكـ
-
-
-
-
- ـر بِعِطفَي قَوامِهِ المترَفَينِ
-
-
-
قال لي مازحاً، وقد طغَتِ الرّا
-
-
-
-
- حُ وجالَ التّضريجُ في الوَجنَتَينِ
-
-
-
قد مللنا، فهان نلعبُ بالشطرنـ
-
-
-
-
- جِ، كَيما أُريح قَلبي وعَيني
-
-
-
قلتُ سمعاً وطاعة َ لكَ مولا
-
-
-
-
- يَ، ولكن لعبنا في رهينِ
-
-
-
فأجلُّ الشطرنج منّي، ولي منـ
-
-
-
-
- ـك أقلّ النّقوشِ في الكعبَتَينِ
-
-
-
فانثنى ضاحكاً، وقال لَعَمري
-
-
-
-
- تَنثَني راجعاً بخُفّي حُنَينِ
-
-
-
فارتَضَينا بذا الرّهانِ وصَيّر
-
-
-
-
- تُ إلَيهِ الخِيارَ في الحِليَتَينِ
-
-
-
قال لي السودُ للأسودِ وذي الـ
-
-
-
-
- ـبِيضُ لمَن يَبتَغي بياضَ اللّجَينِ
-
-
-
فصففنا الجيشينِ تركاً وزنجاً،
-
-
-
-
- واعتَبرنا تَقابُلَ العَسكَرَينِ
-
-
-
فابتَداني بدَفعِهِ بَيدَقَ الفِر
-
-
-
-
- زانِ من حِرصِهِ على نَقلَتَينِ
-
-
-
وأدارَ الفرزانَ في بيتِ صدرِ الـ
-
-
-
-
- ـشّاهِ نَقلاً يَظنّهُ غيرَ شَينِ
-
-
-
فعَقَدتُ الفِرزانَ مع بيدقِ الصّد
-
-
-
-
- رِ وسُقتُ الفيلَينِ في الطّرَفَينِ
-
-
-
فتدانى بالرخّ بيتاً، وأجرَى
-
-
-
-
- خَيلَهُ بَينَ مُلتَقَى الصّفّين
-
-
-
فرددتُ الفرزانَ ثمّ نقلتُ الفيـ
-
-
-
-
- ـلَ في بيته على عقدتينِ
-
-
-
ثمّ شاغَلتُهُ، وأرسَلتُ فيلي
-
-
-
-
- منجنيقاً يرمي على القطعتينِ
-
-
-
فأخذتُ الفِرزانَ حُكماً، ووَلّى
-
-
-
-
- رُخُّهُ ناكصاً على العَقِبَينِ
-
-
-
ثمّ حصنتُ منهُ نفسي عن الشّا
-
-
-
-
- هِ بعقدِ الفرزانِ بالبيدقينِ
-
-
-
ثمّ بَرطَلتُهُ ببَيدَقِ فِيلي،
-
-
-
-
- ودفعتُ الثاني على الفرسينِ
-
-
-
فأخَذتُ اليُمنى ، وأجفلَتِ اليُسـ
-
-
-
-
- ـرَى شَروداً تجولُ في الحَومَتَينِ
-
-
-
وتقدّمتُ من خيولي بمهرٍ
-
-
-
-
- أدهمِ اللونِ مصمتِ الصفحتينِ
-
-
-
ثمّ سَلّطتُهُ على الشّاهِ والرُّ
-
-
-
-
- خّ فعَجّلتُ أخذَهُ بَعدَ ذَينِ
-
-
-
ثمّ لقطتُ من بيادقهِ الشـ
-
-
-
-
- رّدِ خَمساً، عاجَلتُهنّ بحَينِ
-
-
-
فانثَنى يَطلُبُ الفِرارَ وجَيـ
-
-
-
-
- ـشي راجعاً نحوهُ من الجانبينِ
-
-
-
ثمّ ضايقتهُ، فلَم يبقَ للشّا
-
-
-
-
- هِ على رُغمِهِ سِوى بَيتَينِ
-
-
-
فملكتُ الأطرافَ منهُ وسلطـ
-
-
-
-
- ـتُ علَيهِ تَطابُقَ الرُّخّينِ
-
-
-
ثمّ صِحتُ اعتزِل فشاهُك قد ما
-
-
-
-
- تَ، بلا مرية ٍ، وقد حلّ ديني
-
-
-
فكسا وجههُ الحياءُ وأمسى
-
-
-
-
- نادِماً سادِماً يَعَضّ اليَدَينِ
-
-
-
وانثَنَى باكياً يُقَبّلُ كَفّـ
-
-
-
-
- ـيّ ويهوي طوراً على القدمينِ
-
-
-
قائلاً: إن عَفوتَ قِيلَ كما قيـ
-
-
-
-
- ـلَ وما شاعَ عنكَ في الخافقَينِ
-
-
-
إنّ في رتبة ِ الفتوة ِ أصلاً
-
-
-
-
- لكَ يُعزَى إلى أبي الحَسَنَينِ
-
-
-
صاحبِ النصّ والأدلة ِ والإجما
-
-
-
-
- عِ في المشرقينِ والمغربينِ
-
-
-
ومُجَلّي الكروبِ عن سيّدِ الرُّسـ
-
-
-
-
- ـلِ ببدرٍ وخيبرٍ وحنينِ
-
-
-
قلتُ بشراكَ قد أقلتكَ إكرا
-
-
-
-
- ماً لذكرِ المولى أبي السبطينِ
-
-
-
فعَلَيه السّلامُ ما جَنّ لَيلٌ،
-
-
-
-
- وأنارَ الصّباحُ في المَشرِقَينِ
-
-
-