محتويات
'); }
أجد رواح القوم أم لا تروح
أَجَدَّ رَواحُ القَومِ أَم لا تَرَوُّحُ
-
-
-
-
-
- نَعَم كُلُّ مَن يُعنى بِجُملٍ مُتَرَّحُ
-
-
-
-
إِذا اِبتَسَمَت أَبدَت غُروباً كَأَنَّها
-
-
-
-
-
- عَوارِضُ مُزنٍ تَستَهِلُّ وَتَلمَحُ
-
-
-
-
لَقَد هاجَ هَذا الشَوقُ عَيناً مَريضَةً
-
-
-
-
-
- أَجالَت قَذاً ظَلَّت بِهِ العَينُ تَمرَحُ
-
-
-
-
بِمُقلَةِ أَقنى يَنفِضُ الطَلَّ باكِرٍ
-
-
-
-
-
- تَجَلّى الدُجى عَن طَرفِهِ حينَ يُصبِحُ
-
-
-
-
وَأَعطَيتُ عَمرواً مِن أُمامَةَ حُكمَهُ
-
-
-
-
-
- وَلِلمُشتَري مِنهُ أُمامَةَ أَربَحُ
-
-
-
-
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَقَد بَرَّحَت بِهِ
-
-
-
-
-
- وَما كانَ يَلقى مِن تُماضِرَ أَبرَحُ
-
-
-
-
'); }
رَأَيتُ سُلَيمى لا تُبالي الَّذي بِنا
-
-
-
-
-
- وَلا عَرَضاً مِن حاجَةٍ لا تُسَرَّحُ
-
-
-
-
إِذا سايَرَت أَسماءُ يَوماً ظَعائِناً
-
-
-
-
-
- فَأَسماءُ مِن تِلكَ الظَعائِنِ أَملَحُ
-
-
-
-
ظَلَلنَ حَوالَي خِدرِ أَسماءَ وَاِنتَحى
-
-
-
-
-
- بِأَسماءَ مَوّارُ المِلاطَينِ أَروَحُ
-
-
-
-
تَقولُ سُلَيمى لَيسَ في الصَرمِ راحَةٌ
-
-
-
-
-
- بَلى إِنَّ بَعضَ الصَرمِ أَشفى وَأَروَحُ
-
-
-
-
أُحِبُّكِ إِنَّ الحُبَّ داعِيَةُ الهَوى
-
-
-
-
-
- وَقَد كادَ ما بَيني وَبَينَكِ يَنزَحُ
-
-
-
-
أَلا تَزجُرينَ القائِلينَ لِيَ الخَنا
-
-
-
-
-
- كَما أَنا مَعنِيٌّ وَراءَكِ مُنفِحُ
-
-
-
-
أَلِمّا عَلى سَلمى فَلَم أَرَ مِثلَها
-
-
-
-
-
- خَليلَ مُصافاةٍ يُزارُ وَيُمدَحُ
-
-
-
-
وَقَد كانَ قَلبي مِن هَواها وَذِكرَةٍ
-
-
-
-
-
- ذَكَرنا بِها سَلمى عَلى النَأيِ يَفرَحُ
-
-
-
-
إِذا جِئتُها يَوماً مِنَ الدَهرِ زائِراً
-
-
-
-
-
- تَغَيَّرَ مِغيارٌ مِنَ القَومِ أَكلَحُ
-
-
-
-
فَلِلَّهِ عَينٌ لا تَزالُ لِذِكرِها
-
-
-
-
-
- عَلى كُلِّ حالٍ تَستَهِلُّ وَتَسفَحُ
-
-
-
-
وَما زالَ عَنّي قائِدُ الشَوقِ وَالهَوى
-
-
-
-
-
- إِذا جِئتُ حَتّى كادَ يَبدو فَيَفضَحُ
-
-
-
-
أَصونُ الهَوى مِن رَهبَةٍ أَن تَعُزَّها
-
-
-
-
-
- عُيونٌ وَأَعداءٌ مِنَ القَومِ كُشَّحُ
-
-
-
-
فَما بَرِحَ الوَجدُ الَّذي قَد تَلَبَّسَت
-
-
-
-
-
- بِهِ النَفسُ حَتّى كادَ لِلشَوقِ يَذبَحُ
-
-
-
-
لَشَتّانَ يَومٌ بَينَ سَجفٍ وَكِلَّةٍ
-
-
-
-
-
- وَمَرِّ المَطايا تَغتَدي وَتَرَوَّحُ
-
-
-
-
أَعائِفَنا ماذا تَعيفُ وَقَد مَضَت
-
-
-
-
-
- بَوارِحُ قُدّامَ المَطِيِّ وَسُنَّحُ
-
-
-
-
نَقيسُ بَقِيّاتِ النِطافِ عَلى الحَصى
-
-
-
-
-
- وَهُنَّ عَلى طَيِّ الحَيازيمِ جُنَّحُ
-
-
-
-
وَيَومٍ مِنَ الجَوزاءِ مُستَوقِدِ الحَصى
-
-
-
-
-
- تَكادُ صَياصي العَينِ مِنهُ تَصَيَّحُ
-
-
-
-
شَديدِ اللَظى حامي الوَديقَةِ ريحُهُ
-
-
-
-
-
- أَشَدُّ أَذىً مِن شَمسِهِ حينَ تَصمَحُ
-
-
-
-
بِأَغبَرَ وَهّاجِ السَمومِ تَرى بِهِ
-
-
-
-
-
- دُفوفَ المَهارى وَالذَفارى تَنَتَّحُ
-
-
-
-
نَصَبتُ لَهُ وَجهي وَعَنساً كَأَنَّها
-
-
-
-
-
- مِنَ الجَهدِ وَالإِسآدِ قَرمٌ مُلَوَّحُ
-
-
-
-
أَلَم تَعلَمي أَنَّ النَدى مِن خَليقَتي
-
-
-
-
-
- وَكُلُّ أَريبٍ تاجِرٍ يَتَرَبَّحُ
-
-
-
-
فَلا تَصرِميني أَن تَرَي رَبَّ هَجمَةٍ
-
-
-
-
-
- يُريحُ بِذَمٍّ ما أَراحَ وَيَسرَحُ
-
-
-
-
ألا حي الديار بسعد إني
ألا حيَّ الديارَ بسعدْ إنيَّ
-
-
-
-
-
- أُحِبّ لحِبّ فاطِمَة َ الدّيَارَا
-
-
-
-
أرَادَ الظّاعِنُونَ لِيُحْزِنُوني،
-
-
-
-
-
- فهاجوا صدعَ قلبي فاستطارا
-
-
-
-
لقدْ فاضتْ دموعكَ يومَ قوٍّ
-
-
-
-
-
- لَبْينٍ كانَ حاجَتُهُ ادّكَارَا
-
-
-
-
أبِيتُ اللّيلَ أرْقُبُ كُلَّ نَجْمٍ
-
-
-
-
-
- تَعَرّضَ حَيثُ أنجَدَ ثمّ غَارَا
-
-
-
-
يَحِنّ فُؤادُهُ وَالعَينُ تَلْقَى
-
-
-
-
-
- منَ العبراتِ جولاً وانحدارا
-
-
-
-
إذا ما حَلّ أهْلُكِ يا سُلَيْمَى
-
-
-
-
-
- بدارة ِ صلصلٍ شحطوا المزارا
-
-
-
-
فَيَدْعُونَا الفُؤادُ إلى هَوَاهَا
-
-
-
-
-
- و يكرهُ أهلُ جهمة َ أنْ تزارا
-
-
-
-
كأنَّ مجاشعاً نخباتُ نيبٍ
-
-
-
-
-
- هبطنَ الهرمَ أسفلَ منْ سرارا
-
-
-
-
إذا حَلّوا زَرُودَ بَنَوْا عَلَيْهَا
-
-
-
-
-
- بيوتَ الذلَّ والعمدَ القصارا
-
-
-
-
تسيلُ عليهمُ شعبُ المخازي
-
-
-
-
-
- و قدْ كانوا لنسوأتها قرارا
-
-
-
-
وَهَلْ كانَ الفَرَزْدَقُ غَيرَ قِرْدٍ
-
-
-
-
-
- أصابتهُ الصواعقُ فاستدارا
-
-
-
-
و كنتَ إذا حللتَ بدارِ قومٍ
-
-
-
-
-
- رَحَلْتَ بِخِزْيَة ٍ وَتَرَكْتَ عَارَا
-
-
-
-
تزوجتمُ نوارَ ولمْ تريدوا
-
-
-
-
-
- لِيُدْرِكَ ثَائِرٌ بِأبي نَوَارَا
-
-
-
-
فديتكَ يا فرزدقُ دينُ ليلى
-
-
-
-
-
- نزورَ القينَ حجا واعتمارا
-
-
-
-
فظلَّ القينُ بعدَ نكاحِ ليلى
-
-
-
-
-
- يطيرُ على َ سبالكمُ الشرارا
-
-
-
-
مَرَيتُمْ حَرْبَنَا لَكُمُ فَدَرّتْ
-
-
-
-
-
- بذي علقٍ فأبطأتِ الغرار
-
-
-
-
ألمْ أكُ قدْ نهيتُ على حفيرٍ
-
-
-
-
-
- بني قرطٍ وعلجهمُ شقارا
-
-
-
-
سأرهنُ يا بنَ حادجة َ الروايا
-
-
-
-
-
- لَكُمْ مَدَّ الأعِنّة ِ وَالحِضَارَا
-
-
-
-
يَرَى المُتَعَبِّدونَ عَلَيّ، دوني،
-
-
-
-
-
- حياضَ الموتِ واللججَ الغمارا
-
-
-
-
ألَسْنَا نَحْنُ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدُّ
-
-
-
-
-
- غَداة َ الرَّوْعِ أجْدَرَ أنْ نَغَارَا
-
-
-
-
و أضربَ بالسيوفِ إذا تلاقتْ
-
-
-
-
-
- هَوَادي الخيْلِ صَادِيَة ً حِرَارَا
-
-
-
-
و أطعنَ حينَ تختلفُ العوالي
-
-
-
-
-
- بِمَأزُولٍ إذا ما النّقْعُ ثَارَا
-
-
-
-
و أحمدَ في القرى وأعزَّ نصراً
-
-
-
-
-
- و أمنعَ جانباً وأعزَّ جارا
-
-
-
-
غضبنا يومَ طخفة َ قدْ علمتمْ
-
-
-
-
-
- فصفدنا الملوكَ بها اعتسارا
-
-
-
-
فوارسنا عتيبة ُ وابنَ سعدٍ
-
-
-
-
-
- و فؤادُ المقانبِ حيثُ سارا
-
-
-
-
و منا المعقلانِ وعبدُ قيسٍ
-
-
-
-
-
- و فارسنا الذي منعَ الذمارا
-
-
-
-
فَمَا تَرْجُو النّجُومَ بَنُو عِقَالٍ
-
-
-
-
-
- و لا القمرَ المنيرَ إذا استنارا
-
-
-
-
و نحنُ الموقدونَ بكلَّ ثغرٍ
-
-
-
-
-
- يخافُ بهِ العدوُّ عليكَ نارا
-
-
-
-
أتَنْسَوْنَ الزُّبَيرَ وَرَهْنَ عَوْفٍ
-
-
-
-
-
- و عوفاً حينَ عزكمُ فجارا[٢]
-
-
-
-
ألا بكرت سلمى فجد بكورها
أَلا بَكَرَت سَلمى فَجَدَّ بُكورُها
-
-
-
-
-
- وَشَقَّ العَصا بَعدَ اجتِماعٍ أَميرُها
-
-
-
-
إِذا نَحنُ قُلنا قَد تَبايَنَتِ النَوى
-
-
-
-
-
- تُرَقرِقُ سَلمى عَبرَةً أَو تُميرُها
-
-
-
-
لَها قَصَبٌ رَيّانُ قَد شَجِيَت بِهِ
-
-
-
-
-
- خَلاخيلُ سَلمى المُصمَتاتُ وَسورُها
-
-
-
-
إِذا نَحنُ لَم نَملِك لِسَلمى زِيارَةً
-
-
-
-
-
- نَفِسنا جَدا سَلمى عَلى مَن يَزورُها
-
-
-
-
فَهَل تُبلِغَنّي الحاجَ مَضبورَةُ القَرا
-
-
-
-
-
- بَطيءٌ بِمَورِ الناعِجاتِ فُتورُها
-
-
-
-
نَجاةٌ يَصِلُّ المَروُ تَحتَ أَظَلِّها
-
-
-
-
-
- بِلاحِقَةِ الأَظلالِ حامٍ هَجيرُها
-
-
-
-
أَلا لَيتَ شِعري عَن سَليطٍ أَلَم تَجِد
-
-
-
-
-
- سَليطٌ سِوى غَسّانَ جاراً يُجيرُها
-
-
-
-
لَقَد ضَمَّنوا الأَحسابَ صاحِبَ سَوأَةٍ
-
-
-
-
-
- يُناجي بِها نَفساً لَئيماً ضَميرُها
-
-
-
-
سَتَعلَمُ ما يُغني حُكَيمٌ وَمَنقَعٌ
-
-
-
-
-
- إِذا الحَربُ لَم يَرجِع بِصُلحٍ سَفيرُها
-
-
-
-
أَلا ساءَ ما تُبلي سَليطٌ إِذا رَبَت
-
-
-
-
-
- جَواشِنُها وَاِزدادَ عَرضاً ظُهورُها
-
-
-
-
عَضاريطُ يَشوُونَ الفَراسِنَ بِالضُحى
-
-
-
-
-
- إِذا ما السَرايا حَثَّ رَكضاً مُغيرُها
-
-
-
-
فَما في سَليطٍ فارِسٌ ذو حَفيظَةٍ
-
-
-
-
-
- وَمَعقِلُها يَومَ الهِياجِ جُعورُها
-
-
-
-
أَضِجّوا الرَوايا بِالمَزادِ فَإِنَّكُم
-
-
-
-
-
- سَتُكفَونَ كَرَّ الخَيلِ تَدمى نُحورُها
-
-
-
-
عَجِبتُ مِنَ الداعي جُحَيشاً وَسائِداً
-
-
-
-
-
- وَعَيساءُ يَسعى بِالعِلابِ نَفيرُها
-
-
-
-
أَساعِيَةٌ عَيسَءُ وَالضَأنُ حُفَّلٌ
-
-
-
-
-
- فَما حاوَلَت عَيساءُ أَم ما عَذيرُها
-
-
-
-
إِذا ما تَعاظَمتُم جُعوراً فَشَرِّفوا
-
-
-
-
-
- جُحَيشاً إِذا آبَت مِنَ الصَيفِ عيرُها
-
-
-
-
أُناساً يَخالونَ العَباءَةَ فيهِمُ
-
-
-
-
-
- قَطيفَةَ مِرعِزّى يُقَلَّبُ نيرُها
-
-
-
-
إِذا قيلَ رَكبٌ مِن سَليطٍ فَقُبِّحَت
-
-
-
-
-
- رِكاباً وَرُكباناً لَئيماً بَشيرُها
-
-
-
-
نَهَيتُكُمُ أَن تَركَبوا ذاتَ ناطِحٍ
-
-
-
-
-
- مِنَ الحَربِ يُلوى بِالرِداءِ نَذيرُها
-
-
-
-
وَما بِكُمُ صَبرٌ عَلى مَشرَفِيَّةٍ
-
-
-
-
-
- تَعَضُّ فِراخَ الهامِ أَو تَسطِيُرها
-
-
-
-
تَمَنَّيتُمُ أَن تَسلُبوا القاعَ أَهلَهُ
-
-
-
-
-
- كَذاكَ المُنى غَرَّت جُحَيشاً غُرورُها
-
-
-
-
وَقَد كانَ في بَقعاءِ رِيٌّ لِشائِكُم
-
-
-
-
-
- وَتَلعَةَ وَالجَوباءُ يَجري غَديرُها
-
-
-
-
تَناهَوا وَلا تَستَورِدوا مَشرَفِيَّةً
-
-
-
-
-
- تُطيرُ شُؤونَ الهامِ مِنها ذُكورُها
-
-
-
-
كَأَنَّ السَليطيِّينَ أَنقاضُ كَمأَةٍ
-
-
-
-
-
- لِأَوَّلِ جانٍ بِالعَصا يَستَثيرُها
-
-
-
-
غَضِبتُم عَلَيها أَو تَغَنَّيتُمُ بِها
-
-
-
-
-
- أَنِ اِخضَرَّ مِن بَطنِ التِلاعِ غَميرُها
-
-
-
-
فَلَو كانَ حِلمٌ نافِعٌ في مُقَلَّدٍ
-
-
-
-
-
- لَما وَغِرَت مِن غَيرِ جُرمٍ صُدورُها
-
-
-
-
بَنو الخَطَفى وَالخَيلُ أَيّامَ سوفَةٍ
-
-
-
-
-
- جَلَوا عَنكُمُ الظَلماءَ وَاِنشَقَّ نورُها
-
-
-
-
وَفي بِئرِ حِصنٍ أَدرَكَتها حَفيظَةٌ
-
-
-
-
-
- وَقَد رُدَّ فيها مَرَّتَينِ حَفيرُها
-
-
-
-
فَجِئنا وَقَد عادَت مَراعاً وَبَرَّكَت
-
-
-
-
-
- عَلَيها مَخاضٌ لَم تَجِد مَن يُثيرُها
-
-
-
-
لَئِن ضَلَّ يَوماً بِالمُجَشَّرِ رَأيُهُ
-
-
-
-
-
- وَكانَ لِعَوفٍ حاسِداً لا يَضيرُها
-
-
-
-
فَأَولى وَأَولى أَن أُصيبَ مُقَلَّداً
-
-
-
-
-
- بِغاشِيَةِ العَدوى سَريعٍ نُشورُها
-
-
-
-
لَقَد جُرِّدَت يَومَ الحِدابِ نِسائُهُم
-
-
-
-
-
- فَساءَت مَجاليها وَقَلَّت مُهورُها[٣]
-
-
-
-
بان الخليط ولو طوعت ما بانا
يا أُمَّ عُثمانَ إِنَّ الحُبُّ عَن عَرضٍ
-
-
-
-
-
- يُصبي الحَليمَ وَيُبكي العَينَ أَحيانا
-
-
-
-
ضَنَّت بِمَورِدَةٍ كانَت لَنا شَرَعاً
-
-
-
-
-
- تَشفي صَدى مُستَهامِ القَلبِ صَديانا
-
-
-
-
كَيفَ التَلاقي وَلا بِالقَيظِ مَحضَرُكُم
-
-
-
-
-
- مِنّا قَريبٌ وَلا مَبداكِ مَبدانا
-
-
-
-
نَهوى ثَرى العِرقِ إِذ لَم نَلقَ بَعدَكُمُ
-
-
-
-
-
- كَالعِرقِ عِرقاً وَلا السُلّانِ سُلّانا
-
-
-
-
ما أَحدَثَ الدَهرُ مِمّا تَعلَمينَ لَكُم
-
-
-
-
-
- لِلحَبلِ صُرماً وَلا لِلعَهدِ نِسيانا
-
-
-
-
أَبُدِّلَ اللَيلُ لا تَسري كَواكِبُهُ
-
-
-
-
-
- أَم طالَ حَتّى حَسِبتُ النَجمَ حَيرانا
-
-
-
-
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ
-
-
-
-
-
- قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا
-
-
-
-
يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ
-
-
-
-
-
- وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا
-
-
-
-
يا رُبُّ غابِطِنا لَو كانَ يَطلُبُكُم
-
-
-
-
-
- لاقى مُباعَدَةً مِنكُم وَحِرمانا[٤]
-
-
-
-
المراجع
- ↑ “أجد رواح القوم أم لا تروح”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019.
- ↑ “ألا حيَّ الديارَ بسعدْ إنيَّ”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019.
- ↑ “أَلا بَكَرَت سَلمى فَجَدَّ بُكورُها .. جرير”، poetsgate، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019.
- ↑ جرير بن عطية الخطفي، كتاب ديوان جرير، صفحة 492.