محتويات
'); }
قصيدة وذات دل كأن البدر صورتها
وَذاتُ دَلٍّ كَأَنَّ البَدرَ صورَتُها
-
-
-
-
- باتَت تُغَنّي عَميدَ القَلبِ سَكرانا
-
-
-
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ
-
-
-
-
- قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا
-
-
-
فَقُلتُ أَحسَنتِ يا سُؤلي وَيا أَمَلي
- هل مرض القلب يسبب كحة؟ نعم، ولكن فقط بهذه الحالة!
نعم يمكن أن يُسبب فشل القلب الاحتقاني للكحة في حال أدّى ذلك لاحتقان الرئتين؛…
- لماذا وقت العصر بالذات يشعر البعض بضيق وخنقة؟
من خلال قراءتي عن الموضوع؛ فإنّ أسباب الشعور بالضيق وقت العصر تتلخص فيما يأتي:…
- هل يجتمع المتحابان في الجنة إذا لم يتزوجا في الدنيا؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، رحمها الله -تعالى- رحمةً واسعة وأسكنها فسيح جناته، وأسأل…
-
-
-
-
- فَأَسمِعيني جَزاكِ اللَهُ إِحسانا
-
-
-
يا حَبَّذا جَبلُ الرَيّانِ مِن جَبَلٍ
-
-
-
-
- وَحَبَّذا ساكِنُ الرَيّانِ مَن كانا
-
-
-
قالَت فَهَلّا فَدَتكَ النَفسُ أَحسَنَ مِن
-
-
-
-
- هَذا لِمَن كانَ صَبَّ القَلبِ حَيرانا
-
-
-
يا قَومُ أُذني لِبعَضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
-
-
-
-
- وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا
-
-
-
فَقُلتُ أَحسَنتِ أَنتِ الشَمسُ طالِعَةٌ
-
-
-
-
- أَضرَمتِ في القَلبِ وَالأَحشاءِ نيرانا
-
-
-
'); }
فَأَسمِعينِيَ صَوتاً مُطرِباً هَزَجاً
-
-
-
-
- يَزيدُ صَبّاً مُحِبّاً فيكِ أَشجانا
-
-
-
يا لَيتَني كُنتُ تُفّاحاً مُفَلَّجَةً
-
-
-
-
- أَو كُنتُ مِن قُضَبِ الرَيحانِ رَيحانا
-
-
-
حَتّى إِذا وَجَدَت ريحي فَأَعجَبَها
-
-
-
-
- وَنَحنُ في خَلوَةٍ مُثِّلتُ إِنسانا
-
-
-
فَحَرَّكَت عودَها ثُمَّ اِنثَنَت طَرَباً
-
-
-
-
- تَشدو بِهِ ثُمَّ لا تُخفيهِ كِتمانا
-
-
-
أَصبحتُ أَطوَعَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ
-
-
-
-
- لأَكثَرِ الخَلقِ لي في الحُبِّ عِصيانا
-
-
-
فَقُلتُ أَطرَبتِنا يا زَينَ مِجلِسِنا
-
-
-
-
- فَهاتِ إِنَّكِ بِالإِحسانِ أَولانا
-
-
-
لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَقتُلُني
-
-
-
-
- أَعدَدتُ لي قَبلَ أَن أَلقاكِ أَكفانا
-
-
-
فَغَنَّتِ الشَربَ صَوتاً مُؤنِقاً رَمَلاً
-
-
-
-
- يُذكي السُرورَ وَيُبكي العَينَ أَلوانا
-
-
-
لا يَقتُلُ اللَهُ مَن دامَت مَوَدَّتُهُ
-
-
-
-
- وَاللَهُ يَقتُلُ أَهلَ الغَدرِ أَحيانا
-
-
-
لا تَعذِلوني فَإِنّي مِن تَذَكُّرِها
-
-
-
-
- نَشوانُ هَل يَعذِلُ الصاحونَ نَشوانا
-
-
-
لَم أَدرِ ما وَصفُها يَقظانَ قَد عَلِمَت
-
-
-
-
- وَقَد لَهَوتُ بِها في النَومِ أَحيانا
-
-
-
باتَتَ تُناوِلُني فاهاً فَأَلثُمُهُ
-
-
-
-
- جِنِّيَّةٌ زُوِّجَت في النَومِ إِنسانا
-
-
-
قصيدة كأنها يوم راحت في محاسنها
كَأَنَّها يَومَ راحَت في مَحاسِنِها
-
-
-
-
- فَاِرتَجَّ أَسفَلُها وَاِهتَزَّ أَعلاها
-
-
-
حَوراءُ جاءَت مِنَ الفِردَوسِ مُقبِلَةً
-
-
-
-
- فَالشَمسُ طَلعَتُها وَالمِسكُ رَيّاها
-
-
-
مِنَ اللَواتي اِكتَسَت قَدّاً وَشَقَّ لَها
-
-
-
-
- مِن ثَوبِهِ الحُسنُ سِربالاً فَرَدّاها
-
-
-
راحَت وَلَم تُعطِهِ بِرّاً لِلوعَتِهِ
-
-
-
-
- مِنها وَلَو سَأَلَتهُ النَفسَ أَعطاها
-
-
-
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة
يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
-
-
-
-
- وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا
-
-
-
قالوا بِمَن لا تَرى تَهذي فَقُلتُ لَهُم
-
-
-
-
- الأُذنُ كَالعَينِ تُؤتي القَلبَ ما كانا
-
-
-
هَل مِن دَواءٍ لِمَشغُوفٍ بِجارِيَةٍ
-
-
-
-
- يَلقَى بِلُقيانِها رَوحاً وَرَيحانا
-
-
-
قصيدة من فتاة صب الجمال عليها
مِن فَتاةٍ صُبَّ الجَمالُ عَلَيها
-
-
-
-
- في حَديثٍ كَلَذَّةِ النَشوانِ
-
-
-
ثُمَّ فارَقتُ ذاكَ غَيرَ ذَميمٍ
-
-
-
-
- كُلُّ عَيشِ الدُنيا وَإِن طالَ فانِ
-
-
-
قصيدة هل تعلمين وراء الحب منزلة
هَل تَعلَمينَ وَراءَ الحُبِّ مَنزِلَةً
-
-
-
-
- تُدني إِلَيكِ فَإِنَّ الحُبَّ أَقصاني
-
-
-
يا رِئمُ قولي لِمِثلِ الرِئمِ قَد هَجَرَت
-
-
-
-
- يَقظى فَما بالُها في النَومِ تَغشاني
-
-
-
لَهفي عَلَيها وَلَهفي مِن تَذَكُّرِها
-
-
-
-
- يَدنو تَذَكُّرُها مِنّي وَتَنآني
-
-
-
إِذ لا يَزالُ لها طَيفٌ يُؤَرِّقُني
-
-
-
-
- نَشوانَ مِن حُبِّها أَو غَيرَ نَشوانِ
-
-
-
قصيدة حسب قلبي ما به من حبها
حَسبُ قَلبي ما بِهِ مِن حُبِّها
-
-
-
-
- ضاقَ مِن كِتمانِهِ حَتّى عَلَن
-
-
-
لا تَلُم فيها وَحَسِّن حُبَّها
-
-
-
-
- كُلُّ ما قَرَّت بِهِ العَينُ حَسَن
-
-
-
قصيدة وغادة سوداء براقة
وَغادَةٍ سَوداءَ بَرّاقة
-
-
-
-
- كَالماءِ في طيبٍ وَفي لينِ
-
-
-
كَأَنَّها صيغَت لِمَن نالَها
-
-
-
-
- مِن عَنبَرٍ بِالمِسكِ مَعجونِ
-
-
-
قصيدة يزهدني في حب عبدة معشرٌ
يزهدني في حب عبدة معشرٌ
-
-
-
-
- قلوبُهم فيها مخالفَة ُ قَلبي
-
-
-
فقلتُ دعوا قلبي بما اختارَ وارتَضى
-
-
-
-
- فبالقلبِ لا بالعينِ يبصرُ ذو اللبِّ
-
-
-
وما تبصر العينان في موضعِ الهوى
-
-
-
-
- ولا تسمع الأذنان إلا من القلب
-
-
-
وما الحسنُ إلاّ كل حسنٍ دعا الصبا
-
-
-
-
- وألف بين العشق والعاشق الصبِّ
-
-
-
قصيدة لله “سلمى” حبُّها ناصبُ
لله “سلمى” حبُّها ناصبُ
-
-
-
-
- وأنا لا زوْجٌ ولا خاطبُ
-
-
-
لو كنتُ ذا أو ذاك يوم اللِّوى
-
-
-
-
- أدَّى إليَّ الحلبَ الحالبُ
-
-
-
أقولُ والعينُ بها عبرة ٌ
-
-
-
-
- وباللِّسَانِ الْعَجَبُ الْعَاجِبُ
-
-
-
يا ويلتي أحرزها ” واهبٌ”
-
-
-
-
- لا نالَ خيراً بعدها واهبُ
-
-
-
سيقتْ إلى “الشَّام” وما ساقها
-
-
-
-
- إلاَّ الشَّقا والقدرُ الجالبُ
-
-
-
أصبحتُ قد راحَ العدى دونها
-
-
-
-
- ورحتُ فرداً ليس لي صاحبُ
-
-
-
لا أرْفَعُ الطرْف إِلَى زائرٍ
-
-
-
-
- كأنَّني غضْبان أوْ عاتِبُ
-
-
-
يا كاهن المصر لنا حاجة ٌ
-
-
-
-
- فانظر لنا: هل سكني آيبُ
-
-
-
قد شفَّني الشوقُ إلى وجهها
-
-
-
-
- وشاقني المزهرُ والقاصبُ
-
-
-
بَلْ ذَكَّرَتْني ريحُ رَيْحَانَة ٍ
-
-
-
-
- ومدهنٌ جاء به عاقبُ
-
-
-
مجلسُ لهو غاب حسادهُ
-
-
-
-
- تَرْنُو إِلَيهِ الْغَادَة ُ الْكَاعبُ
-
-
-
إِذْ نَحْنُ بالرَّوْحَاء نُسْقَى الْهَوَى
-
-
-
-
- صِرْفاً وإِذْ يَغْبِطُنَا اللاَّعبُ
-
-
-
وَقَدْ أرَى «سَلْمَى » لَنَا غَايَة ً
-
-
-
-
- أيام يجري بيننا الآدبُ
-
-
-
يأيُّها اللاَّئمُ في حبِّها
-
-
-
-
- أمَا تَرَى أنِّي بهَا نَاصبُ
-
-
-
«سَلْمَى » ثَقَالُ الرِّدْف مَهْضُومَة ٌ
-
-
-
-
- يأبى سواها قلبي الخالبُ
-
-
-
غنَّى بها الراكبُ في حسنها
-
-
-
-
- ومثلها غنَّى به الرَّاكبُ
-
-
-
ليست من الإنس وإن قلتها
-
-
-
-
- جنِّيَّة ً قيلَ: الْفَتَى كَاذِبُ
-
-
-
لاَ بلْ هيِ الشَّمْسُ أُتيحَتْ لَنَا،
-
-
-
-
- وسواسُ همٍّ زعمَ الناسبُ
-
-
-
لو خرجت للناس في عيدهم
-
-
-
-
- صلى لها الأمرد والشائبُ
-
-
-
تلكَ المنى لو ساعفت دارها
-
-
-
-
- كانت “لعمرو” همَّهُ عازبُ
-
-
-
أرَاجعٌ لي بَعْضَ مَا قَدْ مَضَى
-
-
-
-
- بالميث أم هجرانها واجبُ
-
-
-
قَدْ كُنْتُ لاَ ألْوي عَلَى خُلَّة ٍ
-
-
-
-
- ضَنَّتْ وَلاَ يُحْزِنُنِي الذَّاهِبُ
-
-
-
ثُمَّ تَبَدَّلْتُ عَلَى حُبِّهَا
-
-
-
-
- يا عجبا ينقلبُ الذَّاهبُ
-
-
-
وصاحبٍ ليسَ يصافي النَّدى
-
-
-
-
- يَسُوسُ مُلْكاً وَلَهُ حَاجِبُ
-
-
-
كالْمَأجَنِ الْمَسْتُورِ إِذْ زُرْتُهُ
-
-
-
-
- فِي دَارِ مُلكٍ لَبْطُهَا رَاعِبُ
-
-
-
ظَلَّ ينَاصِي بُخْلُهُ جُودَهُ
-
-
-
-
- فِي حَاجَتِي أيُّهُمَا الْغَالِبُ
-
-
-
أصْبَحَ عَبَّاساً لِزُوَّارِهِ
-
-
-
-
- يبكي بوجه حزنهُ دائبُ
-
-
-
لما رأيتُ البخل ريحانهُ
-
-
-
-
- والْجُودُ مِنْ مَجْلِسِهِ غَائِبُ
-
-
-
وَدَّعْتُهُ إِنّي امْرؤٌ حَازِمٌ
-
-
-
-
- عَنْهُ وعَنْ أمْثَالِهِ نَاكِبُ
-
-
-
أصفي خليلي ما دحا ظلهُ
-
-
-
-
- ودَامَ لي مِنْ وُدِّهِ جَانِبُ
-
-
-
لاَ أعْبُدُ الْمَالَ إِذَا جَاءنِي
-
-
-
-
- حق أخٍ أو جاءني راغبُ
-
-
-
وَلَسْتُ بالْحَاسِبِ بَذْلَ النَّدَى
-
-
-
-
- إن البخيل الكاتبُ الحاسبُ
-
-
-
كذاك يلقاني وربَّ امرئٍ
-
-
-
-
- لَيْسَ لَهُ فَضْلٌ ولاَ طَالِبُ
-
-
-