محتويات
'); }
سما لك شوق بعدما كان أقصر
سَما لَكَ شَوقٌ بَعدَما كانَ أَقصَر
-
-
-
-
-
- وَحَلَّت سُلَيمى بَطنَ قَوِّ فَعَرعَرا
-
-
-
-
كِنانِيَّةٌ بانَت وَفي الصَدرِ وُدُّه
-
-
-
-
-
- مُجاوِرَةٌ غَسّانَ وَالحَيُّ يَعمُرا
-
-
-
-
بِعَينَيَّ ظَعنُ الحَيِّ لَمّا تَحَمَّلو
-
-
-
-
-
- لَدى جانِبِ الأَفلاجِ مِن جَنبِ تَيمَرى
-
-
-
-
فَشَبَّهتَهُم في الآلِ لَمّا تَكَمَّشو
-
-
-
-
-
- حَدائِقَ دومِ أَو سَفيناً مُقَيَّرا
-
-
-
-
أَوِ المُكرَعاتِ مِن نَخيلِ اِبنِ يامِنٍ
-
-
-
-
-
- دُوَينَ الصَفا اللائي يَلينَ المُشَقَّرا
-
-
-
-
سَوامِقَ جَبّارَ أَثيثٍ فُروعَهُ
-
-
-
-
-
- وَعالَينَ قُنواناً مِنَ البُسرِ أَحمَرا
-
-
-
-
حَمَتهُ بَنو الرَبداءِ مِن آلِ يامِنٍ
'); }
-
-
-
-
-
- بِأَسيافِهِم حَتّى أَقَرَّ وَأَوقَرا
-
-
-
-
وَأَرضى بَني الرَبداءِ وَاِعتَمَّ زَهوُهُ
-
-
-
-
-
- وَأَكمامُهُ حَتّى إِذا ما تَهَصَّرا
-
-
-
-
أَطافَت بِهِ جَيلانَ عِندَ قِطاعِهِ
-
-
-
-
-
- تُرَدِّدُ فيهِ العَينَ حَتّى تَحَيَّرا
-
-
-
-
كَأَنَّ دُمى شَغفٍ عَلى ظَهرِ مَرمَرٍ
-
-
-
-
-
- كَسا مُزبِدَ الساجومِ وَشياً مُصَوَّرا
-
-
-
-
غَرائِرُ في كَنٍّ وَصَونٍ وَنِعمَةٌ
-
-
-
-
-
- يُحَلَّينَ ياقوتاً وَشَذراً مُفَقَّرا
-
-
-
-
وَريحَ سَناً في حُقَّةٍ حِميَرِيَّةٍ
-
-
-
-
-
- تُخَصُّ بِمَفروكٍ مِنَ المِسكِ أَذفَرا
-
-
-
-
وَباناً وَأُلوِيّاً مِنَ الهِندِ داكِي
-
-
-
-
-
- وَرَنداً وَلُبنىً وَالكِباءَ المُقَتَّرا
-
-
-
-
غَلِقنَ بِرَهنٍ مِن حَبيبٍ بِهِ اِدَّعَت
-
-
-
-
-
- سُلَيمى فَأَمسى حَبلُها قَد تَبَتَّرا
-
-
-
-
أرانا موضعين لأمر غيب
أرانا موضعين لأمر غيب
-
-
-
-
-
- وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ، وَبالشَّرابِ
-
-
-
-
عَصافيرٌ، وَذُبَّانٌ، وَدودٌ،
-
-
-
-
-
- وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ الذِّئابِ
-
-
-
-
فبعضَ اللوم عاذلتي فإني
-
-
-
-
-
- ستكفيني التجاربُ وانتسابي
-
-
-
-
إلى عرقِ الثرى وشجت عروقي
-
-
-
-
-
- وهذا الموت يسلبني شبابي
-
-
-
-
ونفسي،، سَوفَ يَسْلُبُها، وجِرْمي
-
-
-
-
-
- ، فيلحِقني وشكا بالتراب
-
-
-
-
ألم أنض المطي بكلِّ خرق
-
-
-
-
-
- أمَقَ الطُّولِ، لمَّاعِ السَّرابِ
-
-
-
-
وأركبُ في اللهام المجر حتى
-
-
-
-
-
- أنالَ مآكِلَ القُحَمِ الرِّغابِ
-
-
-
-
وكُلُّ مَكارِمِ الأخْلاقِ صارَتْ
-
-
-
-
-
- إلَيْهِ هِمَّتي، وَبِهِ اكتِسابي
-
-
-
-
وقد طَوَّفْتُ في الآفاقِ، حَتى
-
-
-
-
-
- رضيتُ من الغنيمة بالإياب
-
-
-
-
أبعد الحارث الملكِ ابن عمرو
-
-
-
-
-
- وَبَعْدَ الخيرِ حُجْرٍ، ذي القِبابِ
-
-
-
-
أرجي من صروفِ الدهر ليناً
-
-
-
-
-
- ولم تغفل عن الصم الهضاب
-
-
-
-
وأعلَمُ أنِّني، عَمّا قَريبٍ،
-
-
-
-
-
- سأنشبُ في شبا ظفر وناب
-
-
-
-
كما لاقى أبي حجرٌ وجدّي
-
-
-
-
-
- ولا أنسي قتيلاً بالكلاب
-
-
-
-
لعمرك ما قلبي إلى أهله بحر
لعَمْرُكَ ما قَلْبي إلى أهْلِهِ بِحُرْ
-
-
-
-
-
- ولا مقصر يوماً فيأتيني بقرّ
-
-
-
-
ألا إنّمَا الدّهرُ لَيَالٍ وَأعْصُرٌ
-
-
-
-
-
- وليسَ على شيء قويم بمستمر
-
-
-
-
ليالٍ بذاتِ الطلحِ عند محجر
-
-
-
-
-
- أحَبُّ إلَيْنَا من لَيَالٍ عَلى أُقُرْ
-
-
-
-
أغادي الصبوح عند هرٍّ وفرتني
-
-
-
-
-
- وليداً وهل أفنى شبابي غير هر
-
-
-
-
إذا ذقتُ فاها قلت طعم مدامة ٍ
-
-
-
-
-
- معتقة مما تجيءُ به التجر
-
-
-
-
هُمَا نَعجَتَانِ مِنْ نِعَاجِ تَبَالَة ٍ
-
-
-
-
-
- لدى جُؤذَرَينِ أوْ كبعض دمى هَكِرْ
-
-
-
-
إذا قَامَتَا تَضَوّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا
-
-
-
-
-
- نَيسمَ الصَّبَا جاءتْ برِيحٍ من القُطُرْ
-
-
-
-
كأنّ التِّجَارَ أصْعَدوا بِسَبِيئَة ٍ
-
-
-
-
-
- من الخَصّ حتى أنزَلوها على يُسُرْ
-
-
-
-
فلمّا استَطابوا صُبَّ في الصَّحن نصْفُهُ
-
-
-
-
-
- وشجت بماء غير طرق ولا كدر
-
-
-
-
بمَاءِ سَحَابٍ زَلّ عَنْ مَتنِ صَخرَة ٍ
-
-
-
-
-
- إلى بطن أخرى طيب ماؤها خصر
-
-
-
-
لَعَمْرُكَ ما إنْ ضرّني وَسْطَ حِميَرٍ
-
-
-
-
-
- وأوقولها إلا المخيلة ُ والسكرْ
-
-
-
-
وغيرُ الشقاء المستبين فليتني
-
-
-
-
-
- أجرّ لساني يومَ ذلكم مجر
-
-
-
-
لَعَمْرُكَ ما سَعْدٌ بخُلّة ِ آثِمٍ
-
-
-
-
-
- وَلا نَأنَإٍ يَوْمَ الحِفاظِ وَلا حَصِرْ
-
-
-
-
لَعَمرِي لَقَوْمٌ قد نَرَى أمسِ فيهِمَ
-
-
-
-
-
- مرابط للامهار والعكر الدثرِ
-
-
-
-
أحَبُّ إلَيْنَا من أُنَاسٍ بِقُنّة ٍ
-
-
-
-
-
- يَرُوحَ عَلى آثَارِ شَائِهِمُ النَّمِرْ
-
-
-
-
يُفاكهنا سعدٌ ويغدو لجمعنا
-
-
-
-
-
- بمَثْنى الزِّقَاقِ المُتَرَعَاتِ وَبالجُزُرْ
-
-
-
-
لعمري لسعدٌ حيث حلت ديارهُ
-
-
-
-
-
- أحبُّ الينا منكَ فافرسٍ حمر
-
-
-
-
وَتَعْرِفُ فِيهِ مِنْ أبِيهِ شَمَائِلاً
-
-
-
-
-
- ومن خاله ومن يزيدَ ومن حُجر
-
-
-
-
سَمَاحَة َ ذَا وَوَفاءَ ذَا
-
-
-
-
-
- ونائلَ ذا اذا صحا واذا سكر
-
-
-
-
ديمة هطلاء فيها وطف
دَيمَةٌ هَطلاءُ فيها وَطَفٌ
-
-
-
-
-
- طَبَّقَ الأَرضَ تُجَرّى وَتُدِر
-
-
-
-
تُخرِجُ الوِدَّ إِذا ما أَشجَذَت
-
-
-
-
-
- وَتُواريهِ إِذا ما تَشتَكِر
-
-
-
-
وَتَرى الضَبَّ خَفيفاً ماهِر
-
-
-
-
-
- ثانِياً بُرثُنُهُ ما يَنعَفِر
-
-
-
-
وَتَرى الشَجراءَ في رَيِّقِهِ
-
-
-
-
-
- كَرُؤوسٍ قُطِّعَت فيها الخُمِر
-
-
-
-
ساعَةً ثُمَّ اِنتَحاها وابِلٌ
-
-
-
-
-
- ساقِطُ الأَكنافِ واهٍ مُنهَمِر
-
-
-
-
راحَ تُمرِيهِ الصَبا ثُمَّ اِنتَحى
-
-
-
-
-
- فيهِ شُؤبوبُ جُنوبٍ مُنفَجِر
-
-
-
-
ثَجَّ حَتّى ضاقَ عَن آذِيِّهِ
-
-
-
-
-
- عَرضُ خَيمٍ فَخُفاءٍ فَيُسُر
-
-
-
-
قَد غَدا يَحمِلُني في أَنفِهِ
-
-
-
-
-
- لاحِقُ الإِطلَينِ مَحبوكٌ مُمِر
-
-
-
-
جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً
جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً
-
-
-
-
-
- وَعزَّيْتُ قلْباً باكَوَاعِبِ مُولَعا
-
-
-
-
وَأصْبَحْتُ وَدَّعْتُ الصِّبا غَيْرَ أنّني
-
-
-
-
-
- أراقب خلات من العيش أربعا
-
-
-
-
فَمِنْهُنَّ: قَوْلي للنَّدَامى تَرَفَّقُوا،
-
-
-
-
-
- يداجون نشاجاً من الخمر مترعاً
-
-
-
-
وَمنهُنَّ: رَكْضُ الخَيْلِ تَرْجُمُ بِالقَنا
-
-
-
-
-
- يُبادُرْنَ سِرْباً آمِناً أنْ يُفَزَّعا
-
-
-
-
وَمنْهُنَّ: نَصُّ العِيسِ واللّيلُ شامِلٌ
-
-
-
-
-
- تَيَممَّ مجْهُولاً مِنَ الأرْضِ بَلْقَعا
-
-
-
-
خَوَارِجُ مِنْ بَرِّيّة ٍ نَحْوَ قَرْيَة ٍ
-
-
-
-
-
- ، يجددن وصلاً أو يقربنَ مطمعا
-
-
-
-
وَمِنْهُنَّ: سوْقي الخَوْدَ قَد بَلّها النَّدى
-
-
-
-
-
- تُرَاقِبُ مَنْظُومَ التَّمائِمِ، مُرْضَعا
-
-
-
-
تعز عليها ريبتي ويسوؤها
-
-
-
-
-
- بكاهُ فتثني الجيدَ أن يتضوعا
-
-
-
-
بَعَثْتُ إلَيْها، وَالنُّجُومُ طَوَالعٌ
-
-
-
-
-
- ، حذاراً عليها أن تقوم فتسمعا
-
-
-
-
فجاءت قطوف المشي هيابة َ السّرى
-
-
-
-
-
- يدافع رُكناها كواعَب أربعا
-
-
-
-
يُزَجِّينَها مَشْيَ النَّزِيفِ وَقدْ جَرَى
-
-
-
-
-
- صبابُ الكرى في مخها فتقطعا
-
-
-
-
تَقُولُ وَقَدْ جَرَّدْتُها مِنْ ثِيابِها
-
-
-
-
-
- كَما رُعتَ مَكحولَ المَدامِعِ أتْلعا:
-
-
-
-
وجدكَ لو شيءٌ أتانا رسوله
-
-
-
-
-
- سواكَ ولكن لم نجد لك مدفعا
-
-
-
-
فَبِتْنا تَصُدّ الوَحْشُ عَنّا كَأنّنا
-
-
-
-
-
- قتيلان لم يعلم لنا الناسُ مصرعا
-
-
-
-
تجافى عن المأثور بيني وبينها
-
-
-
-
-
- وتدني علي السابريَّ المضلعا
-
-
-
-
إذا أخذتها هزة ُ الروع أمسكت
-
-
-
-
-
- بِمَنْكِبِ مِقْدَامٍ علء الهَوْلِ أرْوَعا
-
-
-
-
ألا إنّ قوماً كنتم أمس دونهم
ألا إنّ قَوْماً كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ
-
-
-
-
-
- همْ مَنعوا جاراً لكُمْ آلَ غُدْرَانِ
-
-
-
-
عويرٌ ومن مثلُ العويرِ ورهطه
-
-
-
-
-
- وَأسْعَدَ في لَيْلِ البَلابلِ صَفْوَانُ
-
-
-
-
ثِيَابُ بَني عَوْفٍ طَهَارَى نَقِيّة ٌ
-
-
-
-
-
- وَأوْجُهُهُمْ عِنْدَ المَشَاهدِ غُرّانُ
-
-
-
-
هم أبلغوا الحي المضللَ أهلهم
-
-
-
-
-
- وساروا بهم بين العراقِ ونجرانِ
-
-
-
-
فَقَدْ أصْبَحُوا، وَالله أصْفَاهُمُ بِهِ،
-
-
-
-
-
- أبرّ بميثاق وأوفى بجيرانِ
-
-
-
-