مهارات الصّيد

جديد أسهل طريقة لصيد الحمام

الحمام

الحمام من أنواع الطيور الجميلة والمحببة عند الإنسان ويعتبر رمزاً للحب والسلام، ويُضرب به المثل بالوداعة والترفّع، حيث عرف الإنسان تربية الحمام منذ القدم وربّاه المزارعون في بيوتهم بهدف توفير الغذاء لأسرهم، كما توجد من الحمامِ أصنافٌ بريةٌ تعيش في البراري.

من مميّزات الحمام أنّه يتواجد على شكل أسراب ولا يعيش منفرداً، ويتكاثر الحمام بالبيض إذ تضع اُنثى الحمام بيضتين في الموسم وترقد عليهما لفترةٍ من الزمن.

صيد الحمام

طائر الحمام شديد الحذر، فبمجرد إحساسه بأية حركةٍ قريبةٍ فإنّ السرب كاملاً يطير بسرعة و لمسافةٍ بعيدةٍ، ولقد تناقصت أعداد الحمام البريّ بشكل كبير بسبب ممارسة الصيد الجائر خاصة في موسم تكاثر الطيور. في السابق كان يُشاهد المُزارع أعداداً كبيرةً من طيور الحمام في الحقول وعلى الأشجار العالية خاصةً في بساتين الفاكهةِ والمناطق القريبة من مصادر المياه.

بعد أن يتجهّز الصيّاد للخروج برحلة صيدٍ عليه أن يحمل معة مطرة ماءٍ بالاضافة إلى بندقيته الّتي يجب أن يكون عتادها من الرش وليس من الرصاص. يتجول الصياد بين الأشجار في الغابات أو البساتين، فإذا صادف زوجاً من الحمام يطلق النّار عليه بشكل مباشر، أو يستمر بالبحث عن مكان تبيت به طيور الحمام ويستدل على ذلك من خلال ” القطل” وهو براز الحمام، وغالباً ما يكون هذا المبيت في شقٍ من شقوق طور صخري، وعند تأكده من هذا المكان يرمي به كمية من حبوب الشعير أو القمح ويتركه لليوم الثاني.

في اليوم الثاني يأتي إلى نفس المكان قبل غروب الشّمس ويبني لنفسه عُشّاً ليختبىء به، على أن يكون هذه العُش مقابل مكان مبيت الحمام وقريباً منه، وعند غروب الشمس تحضر طيور الحمام إلى المكان الذي ستبيت فيه وفور تجمّعها يطلق الصيّاد النّار عليها فيصيب أكبر عدد ممكن منه، ويمكن أن تعود طيور الحمام للمبيت بنفس المكان مرّة أخرى في اليوم الثاني، لذلك يمكن أن يعود الصيّاد لنفس المكان ويصيد عدداً آخر من الطيور.

يقوم بعض الصيادين بإحراق كميّةٍ من حبوب الشعير فتنجذب الطيور إلى مصدر الرّائحة، أو بوضع زغلولٍ أواُنثى الحمام في قفصٍ صغيرٍ ويضعها بالقرب من المصيدة الّتي يصنعها فتصدر أصوات من هذه الحمامة المحبوسة، فتهرع طيور الحمام لإنقاذها فتقع في الشرك.

كما يمكن صيد الحمام بالبندقية كباقي الطيور من خلال البحث عن طيور الحمام في الجبال وإطلاق النّار عليها بمجرد مشاهدتها وهي في الجو، وهذه الطريقة يمارسها الصيّاد الماهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى