محتويات
طريقة التدريس
طريقة التدريس هي الآليّة التي يستطيع المدرّس من خلالها إيصال المادّة العلميّة للطالب، جنباً إلى جنب مع إكسابه الاتّجاهات السلوكيّة المناسبة، ولكلّ مدرّس طريقة تدريس تناسبه، وهناك معايير مناسبة لذلك أيضاً، كما أنّ هناك مواصفات لطريقة التدريس الجيّدة، وفي التعليم بشكل عام، هناك أهميّة كبيرة في اختيار طريقة التدريس المناسبة، وسنذكر في هذا المقال أسس اختيار طريقة التدريس المناسبة.
أسس اختيار طريقة التدريس
عند اختيار طريقة التدريس لا بدَّ من توفّر مجموعة من الأسس والمعايير منها:
- الهدف التعليمي المراد تحقيقه، سواء كان هدفاً خاصّاً على مستوى الحصّة الواحدة، أو هدفاً عامّاً تراكميّاً على امتداد الفصل الدراسي.
- طبيعة المتعلّم، وما يمتلك من خبرات، ومدى تقبّله للتعليم.
- طبيعة المادّة الدراسيّة، ومدى مناسبة عناصرها ومكوّناتها لطريقة التدريس، سواء كانت هذه الطريقة تفصيلاً وتوضيحاً، أو إثراء، أو كليهما معاً.
- الخبرة التي يمتلكها المدرّس، والتي تمثّل وتعبّر عن طبيعة نظرته للتعليم، رسالةً قبل أن يكون عملاً وظيفيّاً.
- طبيعة المدرسة، ومدى مناسبتها لبعض طرق التدريس، كالأبحاث الميدانيّة، والتجارب، والتطبيقات العمليّة.
مواصفات طريقة التدريس الجيّدة
عند اختيار طريقة التدريس، لا بدّ من الحرص على توفّر مميّزات فيها، منها:
- مراعاتها طبيعة المتعلّم، ومراحل نموّه، واتّجاهاته السلوكيّة المختلفة في الحياة، ونظرته للتعليم.
- ارتباطها بأنظمة التعليم ونظريّاته.
- مراعاتها لطبيعة النمو العقلي والجسمي للمتعلّمين.
- مراعاتها للفروق الفرديّة بين الطلاب، واستجابتهم لها.
- مراعاتها لمحتويات المادّة الدراسيّة.
- تعلّقها بالأهداف التربويّة المنوي تحقيقها في الطالب؛ فالأهداف التربويّة هي الدافع الأساس للتنوّع في طرق التدريس.
- مرونتها، واستجابتها للأمور والمواقف الطارئة، سواء كانت على مستوى الحصّة الواحدة، أو على امتداد الفصل الدراسي.
أهميّة تحديد طرق التدريس المناسبة
- إثراء المنهاج.
- معالجة المواقف التعليميّة الطارئة.
- اختصار الوقت والزمن وتوفير بعض الجهود.
- تحقيق الأهداف التعليميّة بسهولة ويسر.
- تشويق الطالب نحو التعليم.
- تنمية خبرات المدرّس، وبالتالي اندماجه الإيجابي في مهنة التعليم.
- تغطية جميع الطلاب في الحصّة واستيعابهم، على اختلاف قدراتهم وخبراتهم، ونظرتهم للتعليم.
الوسائل التعليمية
تبرز الحاجة إلى الوسائل التعليميّة، في سياق تنفيذ بعض طرق التدريس، كبعض التطبيقات، وإيصال بعض الحقائق العلميّة للطلاب، وعند اختيار الوسيلة التعليميّة لا بدّ من الحرص على أمور، منها:
- مناسبة الوسيلة التعليميّة لزمن الحصّة.
- عرض الوسيلة التعليميّة لفترة محدودة، وبقدر الحاجة إليها.
- امتلاك الخبرة المناسبة لعرض الوسيلة التعليميّة؛ خشية الوقوع في مواقف طارئة أمام الطلّاب، تعيق إتمام عرض الوسيلة وفق ما هو مخطّط له.
- مناسبة الوسيلة التعليميّة للمادّة التعليميّة.
- مناسبة مكان عرض الوسيلة التعليميّة، من ناحية السعة والإضاءة.
- صلاحيّة الوسيلة التعليميّة وجودتها.