اضطرابات نفسية

جديد أسباب نوبات الهلع

مقالات ذات صلة

أسباب نوبات الهلع

لم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بنوبات الهلع (بالإنجليزية: Panic attacks)، وعلى الرغم من أنّ بعض العلماء يعتقدون أنّ ردّة فعل الخوف التي تحدث نتيجة التعرّض لبعض المواقف الخطيرة تُعدّ أحد أشكال نوبات الهلع، إلّا أنّ نوبات الهلع المرضيّة تحدث دون وجود مسبّب واضح أو نتيجة تعرّض الجسم لأيّ خطر خارجي، وتجدر الإشارة إلى أنّ نوبات الهلع تحدث بشكلٍ مفاجئ في البداية، ويمكن تحديد بعض المواقف التي تحفّز الإصابة بنوبات الهلع مع تكرّر الحالة، كما أنّ بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بنوبات الهلع مثل: العوامل الجينيّة، والضغوطات النفسيّة، وحدوث بعض التغيرات في أجزاء معينة من الدماغ.[١]

أعراض نوبات الهلع

تستمر فترة الإصابة بنوبة الهلع بين 5-20 دقيقة تقريباً، وبسبب سرعة نبض القلب الشديدة وعدم انتظام ضربات القلب قد يشعر الشخص المصاب بأعراض النوبة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack)، وتجدر الإشارة إلى أنّ نوبات الهلع لا تشكّل خطراً على صحة الشخص المصاب في الغالب ولا تستدعي الذهاب إلى المستشفى، ومن الأعراض والعلامات التي قد تصاحب الإصابة بنوبات الهلع، نذكر الآتي:[٢]

  • خفقان القلب (بالإنجليزية: Palpitations).
  • الغثيان.
  • الرجفان.
  • التعرّق.
  • ضيق التنفّس.
  • الشعور بالاختناق.
  • تنميل الأصابع.
  • طنين الأذنين.
  • الدوخة.

مضاعفات نوبات الهلع

في حال عدم الحصول على العلاج المناسب قد تؤدي الإصابة بنوبات الهلع إلى بعض المضاعفات الصحيّة، لذلك يجب الحرص على الحصول على العلاج المناسب، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[١][٣]

  • تطوّر بعض أنواع الرهاب (الإنجليزية: Phobias) لدى الشخص المصاب.
  • ارتفاع خطر التفكير بالانتحار.
  • الإفراط في تناول الكحول والمواد الضارّة الأخرى.
  • تجنّب المواقف الاجتماعيّة.
  • الحاجة المستمرّة لرعاية ومراقبة الشخص المصاب.
  • ارتفاع خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة.
  • الإصابة بالاكتئاب، والقلق النفسيّ، والاضطرابات النفسيّة الأخرى.
  • التعرّض لبعض المشاكل في المدرسة والعمل.

المراجع

  1. ^ أ ب “Panic attacks and panic disorder”, www.mayoclinic.org,4-5-2018، Retrieved 30-1-2019. Edited.
  2. “panic attacks”, www.nhs.uk, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  3. Rachel Nall (24-2-2017), “Panic attack and panic disorder: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى