أسباب قطع الرزق من الله

'); }

أسباب قطع الرزق

هناك أسباب عديدة تسبب حجز الرزق وقلته وحرمان بركته منها:[١]

  • القيام بالأعمال الشركية كالذبح لغير الله، والاستغاثة بغيره، والحلف بغيره.
  • ترك القرآن الكريم وهجره واعتقاد أن قوانين البشر خير منه، قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).[٢]
  • ترك نسبة الرزق والنعم إلى الله سبحانه وجحود ذلك، وقد ضرب الله سبحانه لنا في كتابه مثل قارون الذي آتاه الله كنوز الأرض والمال الكثير، فجحد هذه النعمة ونسبها لنفسه، فمحق الله هذه الأموال وخسف وبداره الأرض، وكذلك فرعون الذي جحد نعم الله ونسبها لنفسه فانتقم الله منه.
  • الانشغال بطلب الرزق عن عبادة الله سبحانه وأداء حقوقه والقيام بفرائضه، كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ).[٣]
  • عدم إخراج زكاة الأموال.
  • الإصرار على الذنوب والمعاصي، وهي من أهم أسباب محق البركة ونزول العذاب.

'); }

أسباب جلب الرزق

هناك أسباب عديدة تجلب الرزق للإنسان:[٤]

  • تحيقيق توحيد الله سبحانه.
  • المحافظة على الصلاة وأمرالأقربين بها.
  • تحقيق تقوى الله في حياة المسلم.
  • الإكثار من الاستغفار والتوبة.
  • الإنفاق في سبيل الله.
  • النكاح.
  • شكر الله على نعمه.
  • صلة الإرحام.

الآثار المترتبة على أكل الحرام

يترتب على أكل المال الحرام آثار سيئة على العبد في الدنيا وفي الآخرة، أما في الحياة الدنيا فإن أكل الحرام سبب في خسارة المال، وسبب في محق البركة منه، وسبب في وقوع البلاء في الجسد، ويؤدي إلى عدم قبول العمل، وحرمان استجابة الدعاء. أما في الآخِرة [٥]فقد ورد عن كعب بن عَجْرَة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: (يا كعبُ، لا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ من سُحْتٍ؛ إلاَّ كانت النار أوْلى به).[٦]

المراجع

  1. محمد الولالي (2017-5-10)، “موانع استدرار الرزقالعشرة “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-26. بتصرّف.
  2. سورة طه، آية: 124.
  3. سورة الجمعة ، آية: 9.
  4. عبد الله الطريف، “الرزق والأسباب الجالبة له”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-26. بتصرّف.
  5. أمين الشقاوي (2009-2-23)، “أكل المال الحرام “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-26. بتصرّف.
  6. رواه أحمد شاكر ، في شرح سنن الترمذي، عن كعب بن عجرة ، الصفحة أو الرقم: 2/513، خلاصة حكم المحدث : صحيح .
Exit mobile version