محتويات
'); }
حاسة التذوق
ترتبطُ حاسّة التذوق بشكل كبير بحاسة الشمّ، فعند إصابة الشخص بنزلة برد مثلاً فإنه سيُعاني من اضطرابٍ في حاسة التذوّق، ومع الشفاء ستزول هذه المشكلة، ولكن هناك بعض الأشخاص ممّن يُعانون من فقدانِها بشكل دائم، والذي يصعب تشخيصها في الكثير من الحالات، ويعود السبب في ذلك إلى العديد من العوامل المختلفة والمرتبطة مع بعضها البعض، والتي سنتعرف عليها هنا في هذا المقال، إلى جانب التعرّف على الأعراض المصاحبة لها، وذكر العلاجات الممكنة، والمضاعفات الخطيرة التي تؤدّي إليها.
أسباب فقدان حاسة التذوق
- أضرار في الخلايا الحسيّة بعد الإصابة بعدوى، أو مرض معين.
- إصابة أعصاب المخّ المسؤولة عن حاسة التذوق بالضرر نتيجةً لكسر بالجمجمة، أو إثرَ عمليّة جراحيّة في الأنف أو الأذن.
- اضطرابات الغدة الدرقيّة، أو الإصابة بمرض السكريّ.
- مشكلة في حاسة الشمّ.
- مشكلة أو مرض في الجهاز التنفسيّ العلويّ.
- التعرض لمشكلة في الأسنان أو اللثة، كقلع ضرس العقل الملتهب، والذي يؤثّر كثيراً على حاسة التذوق.
- التهاب الأذن، خاصّة الأذن الوسطى.
- التعرّض للعلاج الكيميائيّ أو الإشعاعيّ.
'); }
الأعراض الجانبية لفقدان حاسة التذوق
- فقدان الوزن نتيجة لعدم تناول كميّة كافية من الطعام، أو الزيادة في الوزن لعدم القدرة تذوّق الطعام بشكل سليم.
- الإصابة ببعض الاضطرابات المزاجيّة، والتي قد تصلُ إلى درجة الاكتئاب.
- الشعور بمذاقٍ غريب ومختلف في الفم.
- فقدان حاسة الشمّ.
مضاعفات فقدان حاسة التذوق
تتفاقمُ مشكلةُ فقدان التذوّق في الكثير من الحالات التي لا تتلقى العلاج اللازم والكافي إلى الكثير من المضاعفات التي قد تكون خطيرة، ومنها:
- زيادة احتماليّة الإصابة بأمراض القلب.
- احتماليّة التعرّض للإصابة بداء السكر.
- التعرض للسكتات الدماغيّة، حيثُ إنّ هذه الأمراض تعتمد على برنامج غذائيّ معيّن، فحاسة التذوّق تجعلُ الشخص غيرَ قادرٍ على الاستمرار به.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فانعدام حاسة تذوق تؤدي إلى عدم القدرة على تحديد كميّة الملح في الطعام.
- ترتبط هذه المشكلة بأمراض التقدّم بالعمر، وفقدان الذاكرة.
علاج فقدان حاسة التذوق
يجبُ تشخيص حالة المريض قبل أخذ العلاج، فإذا كان سببُها تناول الأدوية فيكون العلاج بتوقّف هذا الدواء أو استبداله، أمّا إذا كان سببها الحساسيّة أو التهاباً في الجهاز التنفسيّ فيكون العلاج من خلال وصف الأدوية المناسة.
يمكنُ للشخص أن يتجنّبَ الإصابة بمثل هذه الحالات من خلال المحافظة على نظافة الفم واللسان، أو من خلال تجنّب التعرّض للعلاجات الإشعاعيّة أو الكيميائيّة المختلفة.