محتويات
'); }
فقدان الوعي
فقدان الوعي (اللاوعي) هوَ عندما يُصبح الشخص فجأة غير قادر على الاستجابة للمُحفزات ويبدو للآخرين وكأنّهُ نائم، ويتم فقدان الوعي (الإغماء) لبضع ثوانٍ فقط أو لفتراتٍ أطول.
الشخص الفاقد للوعي لا يستجيبُ أبداً للأصوات العالية أو الهز، حتّى وأنّهُ قد يتوقف عن التنفُس أو يُصاب بضعف نبضات القلب، وهذهِ الحالة تستدعي التدخُّل الطبي المُباشر، فكُلّما حصلَ الشخص على العلاج بشكلٍ أسرع كُلّما كانت فرصتهُ بالاستجابة أكبر.
أسباب فقدان الوعي
قد يفقد الشخص وعيهُ نتيجة إصابته بمرضٍ خطير أو نتيجةً للمُضاعفات الناجمة عن تعاطي المخدرات أو تعاطي الكحول، ومن بعض الأسباب الشائعة لهُ:
'); }
- التعرُض لحادث سيّارة.
- خسارة الدم الشديدة.
- ضربة في الصدر أو الرأس.
- جرعة زائدة من المخدرات.
- تسمُّم الكحول.
قد يُصاب الشخص بفقدان الوعي المؤقت (الخفيف) نتيجةً لحدوث بعض التغيُّرات المُفاجئة داخل جسده، ومن بعض هذه الأسباب ما يلي:
- انخفاض مُعدّل السُكَّر في الدم.
- انخفاض ضغط الدم.
- الغثيان ( فقدان الوعي بسبب نقص تدفق الدم إلى الدماغ ).
- الجفاف.
- مشاكل مع نبضات القلب.
- إغماء عصبي (فقدان الوعي الناجم عن النوبة، والسكتة الدماغية، أو هجوم نقص تروية عابرة).
- الإجهاد.
- اللهاث.
أعراض فقدان الوعي
بعض الأعراض التي قد تُشير إلى أن فقدان الوعي على وشك أن يحدث:
- عدم القدرة المفاجئة على الرد.
- ثقل اللسان.
- تسارع في ضربات القلب.
- الارتباك.
- الدوخة أو الشعور بخفّة الرأس.
الإسعافات الأوليّة لفقدان الوعي
إذا تعرّضَ أحد الأشخاص لفقدان الوعي يجب القيام بالخطوات التالية لمُساعدته:
- التحقُق من تنفسه، فإذا لم يكُن يتنفس يجب الاتّصال بالطوارىء على الفور، أمّا إذا كانَ يتنفّس فيجب جعل وضعيّة نومه على الظهر.
- رفع أرجُل فاقد الوعي عن الأرض بمقدار 12 إنشاً على الأقل.
- التخفيف من الملابس أو الأحزمة التّي تُقيّده، وإذا لم يستعد الشخص وعيهُ خلال دقيقة يجب الاتّصال بالطوارىء على الفور.
- التحقُق من مجرى التنفُس الخاص بالشخص للتأكُّد من عدم وجود أية عوائق فيه تمنع من وصول الأكسجين إليه.
- التحقق مرةً أخرى فيما إذا كان الشخص يتنفس، أو يسعُل، أو يتحرك، فهذهِ هيَ علامات الحياة الصحيحة، أمّا إذا لم تكُن هذهِ العلامات موجودة فيجب القيام بالإنعاش القلبيّ الرئوي حتّى وصول الإسعاف.
كيفيّة علاج فقدان الوعي
إذا كان فقدان الوعي بسبب انخفاض ضغط الدم، سيقوم الطبيب بوصف الدواء عن طريق الحقن لزيادة الضغط، أمّا إذا كانَ انخفاض مستوى السكر في الدم هو السبب، فيجب تناول شيء حلو أو عمل حقن الجلوكوز. أمّا في حال كانَ الإغماء بسبب التعرُض لبعض الإصابات الجسديّة فعلى طاقم الإسعاف والطوارىء مُعالجة الجروح ليعود الشخص إلى وعيه.