محتويات
'); }
حاسة التذوق
يعاني الكثير من الناس من مشاكل واضطرابات صحية تتعلق بالحواس، سواء أكانت سمعية أو بصرية، إضافةً لما يتعلق بحاسة التذوق، حيثُ تواجهُ نسبةٌ كبيرة من الناس مشاكلَ في التذوق تتمثل بضعف القدرة على التذوق، والتي يطلق عليها قلة حاسة التذوق أو انعدامها كلياً.
وهناكَ ما يسمّى بالطعم الكاذب؛ وهو تذوق طعم غير محبب على الرغم من عدم وجود أي شيء داخل الفم، وحالة مرضية أخرى يطلق عليها اسم ديسجوسيا، وتكون عبارة عن إحساس الشخص بطعم شديد الملوحة أو يشبه طعم الغاز أو حتى المعادن؛ لذلك، سوف نتناول هنا الأسباب التي تؤدي إلى وجود مثل هذه المشاكل، والأعراض التي تصاحب وجودها، والمضاعفات التي تنتج عنها.
'); }
أسباب ضعف حاسة التذوق
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى وجود ضعف في حاسة التذوق، ومن أبرزها ما يلي:
- التهابات في الجهاز التنفسي وتحديداً العلوي.
- التهابات في الأذن وتحديداً الوسطى.
- التعرض للإشعاعات المختلفة، وتحديداً المستخدمة في علاج سرطان الرأس والرقبة.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية الضارة والتي تؤثر على الجسم، كبعض أنواع المبيدات الحشرية.
- تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير وأبرزها المضادات الحيوية كمضادات الهيستامين.
- بعض إصابات الرأس والجراحات المتعلقة بالأنف والأذن وكذلك الحنجرة.
- وجود مشاكل في الفم والأسنان واللثة، كالتعرض لعملية اقتلاع بعض الأضراس، وتحديداً ضرس العقل.
أعراض ضعف حاسة التذوق
تظهر على الشخص الذي يعاني من مشاكل في حاسة التذوق مجموعة من الأعراض والعلامات ومن أبرزها ما يلي:
- قلة حاسة التذوق، أو انعدامها.
- انعدام في حاسة الشم.
- الإحساس بمذاق غريب في الفم.
مضاعفات ضعف حاسة التذوق
قد يترتب أحياناً على هذا الضعف مجموعة من المضاعفات والتي يمكن أن تكون خطيرة، وهي كالتالي:
- حدوث خلل في جهاز معين من أجهزة الجسم.
- زيادة فرصة إصابة الشخص بأمراض مختلفة؛ كأمراض القلب والسكري إضافةً للسكتة الدماغية.
- زيادة كبيرة أو نقصان كبير في الوزن.
- التعرض لأحد أمراض الشيخوخة كفقدان الذاكرة المبكر.
علاج ضعف حاسة التذوق
أمّا العلاج فيتوقف على معرفة الأسباب التي أدت لحدوث هذا الخلل أو الضعف، فمثلاً إذا كان السبب هو تناول أحد أنواع الأدوية، فيكون العلاج بالتوقف عن تناوله، أمّا إذا كان السبب هو خلل في الجهاز التنفسي فيكون العلاج بإعطاء المريض دواء معين، وفي بعض الحالات قد يستعيد المريض قدرته على التذوق دون أي تدخل طبي.