معلومات غذائية

جديد أسباب سوء التغذية

أسباب سوء التغذية

قد يحث سوء التغذية لأي فرد لأسبابٍ مختلفة، نذكر من أهمّها ما يأتي:[١]

  • الظروف الصحية: تشمل الظروف الصحيّة الكثير من الحالات التي يُمكنها أن تُسبب سوء التغذية، ونذكر منهما يأتي:[٢]
    • مشاكل صحية تسبب فقدان الشهيّة كأمراض السرطان، والأمراض التي قد تصيب الأعضاء الحيويّة، والآلام المستمرة، والغثيان،[٢] بالإضافة إلى الحالات التي قد تؤثر في قدرة الشخص على هضم الطعام، مثل: داء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease)، أو التهاب القولون التقرحي.[٣]
    • مشاكل الذاكرة؛ فقد تؤدي المشاكل السلوكيّة، أو مشاكل الذاكرة المرتبطة بالعديد من الأمراض كمرض ألزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer’s disease)، أو الخرف (بالإنجليزيّة: Dementia) إلى نسيان تناول الطعام، أو شرائه، أو غيرها من العادات الغذائية غير المنتظمة للأشخاص.[٤]
    • اضطرابات الأكل؛ كفقدان الشهيّة العصبي (بالإنجليزيّة: Anorexia Nervosa)؛ والذي يرتبط بعدم استهلاك كمياتٍ كافية من الطعام.[٥]
    • الاضطرابات المرتبطة بالصحة الدماغيّة؛ كالاكتئاب (بالإنجليزيّة: Depression)، أو الفصام (بالإنجليزيّة: Schizophrenia)، حيث تؤثر هذه الاضطرابات في قدرة الشخص على الإعتناء بنفسه.[٦]
    • عُسر البلع (بالإنجليزية: Dysphagia)، وصعوبته.
    • الحالات الصحيّة التي تتطلب الدخول المتكرر إلى المستشفى.
    • الإسهال، أو القيء المستمر.
  • الظروف المادية والاجتماعية: قد ترتبط بعض العوامل الماديّة والاجتماعيّة بزيادة خطر الإصابة بسوء التغذية، ومن هذه العوامل:[٣]
    • حالة الأسنان الصحيّة السيئة، أو استخدام أطقم أسنان غير مناسبة؛ والتي تُصعّب عملية تناول الطعام، ومضغه، وتُسبب الآلام.
    • الإصابة بإعاقة جسدية، أو إعاقةٍ أخرى قد تُصعّب التنقل، أو الطهي، أو الذهاب إلى السوق لشراء الطعام.
    • انعزال الأشخاص اجتماعيّاً.
    • انخفاض الدخل، أو الفقر.
    • إدمان الكحول أو المخدرات.
  • أسباب ترتبط بنوعية الطعام المُتناول: ومن هذه الأسباب ما يأتي:
    • قلة التنوع في نوعية الطعام، وقد يؤدي ذلك إلى عدم حصول الجسم على جميع العناصر الغذائيّة التي يحتاجها، فعلى سبيل المثال؛ قد لا تحتوي الوجبات السريعة والأطعمة المُصنّعة على حاجة الجسم من جميع العناصر الغذائيّة، كما قد يميل كبار السن إلى تناول نفس الأطعمة سهلة التحضير مراراً وتكراراً.[٧]
    • الإفراط في استهلاك السُعرات الحراريّة الزائدة عن الحاجة، وهذا الأمر حاله كحال عدم تناول سُعرات حراريّة كافية، وقد يزيد خطر الإصابة بسوء التغذية، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأطعمة غير الصحيّة مرتبط بنقص الفيتامينات، والمعادن في الجسم، غعلى سبيل المثال؛ قد يعتمد العديد من الأشخاص في حميتهم على الأطعمة السكريّة، والدهنيّة المليئة بالسُعرات الحراريّة، والخالية من العناصر الغذائيّة، وقد يؤدي الاعتماد على هذه الأطعمة غير الصحيّة إلى العديد من المشاكل، أهمّها السُّمنة.[٨]
  • استخدام بعض الأدوية: قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى التقليل من الشهيّة، أو التأثير في نكهة الطعام ورائحته بالنسبة للمرضى الذين يستهلكونها،[٧] كما أنّ هناك العديد من الأدوية التي قد تؤثر في قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائيّة وتفكيكها، وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بسوء التغذية.[٩]
  • أسباب خاصة بالأطفال: يُصاب الأطفال بسوء التغذية عند الإصابة بنوعٍ معيّنٍ من المرض الذي يصاحبه عدم الحصول على كمياتٍ كافية من المواد الغذائيّة، كما قد تؤدي سوء الخدمات الصحيّة، ونقص المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي، وعدم رعاية الأطفال إلى الإصابة بسوء التغذية،

[١٠] ومن أبرز أسباب إصابة الأطفال بسوء التغذية ما يأتي:[٦]

    • قلّة الشهيّة.
    • خلل في عملية هضم الطعام الطبيعيّة.
    • إصابة الأطفال بالسرطانات، وأمراض القلب الخلقية، والتليف الكيسي (بالإنجليزيّة: Cystic fibrosis)، والشلل الدماغي (بالإنجليزيّة: Cerebral palsy) الأمر الذي يؤدي إلى زيادة طلب الجسم على الطاقة.
    • تجنّب الأكل للحصول على جسم مثالي.

الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية

يُعدّ مختلف الأشخاص عرضة للإصابة بسوء التّغذية التي تُعدّ مشكلة شائعة في المملكة المتحدة، إلّا أنّه أكثر انتشاراً بين الفئات الآتية:[١١][٩]

  • الأشخاص الذين يُعانون مُشكلاتٍ صحيّةٍ طويلة الأمد، والتي تؤثّر بدورها في الشهيّة، أو الوزن، أو امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء، أو جميعها معاً؛ كداء كرون، وعسر البلع.
  • الأشخاص ذوو الدّخل المحدود، أو الأشخاص المنعزلون اجتماعياً، أو الذين يُعانون من صعوبة التنقّل والحركة.
  • الأشخاص الذين يحتاجون إلى استهلاك سُعرات حراريّة بكميات أعلى، كمرضى التليّف الكيسيّ، والمرضى الذين يتعافون من الإصاباتٍ والحروق الخطيرةٍ، ومرضى الرّعاش (بالإنجليزيّة: Tremor).‏
  • كبار السنّ الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
  • الأشخاص غير الملمين بالتغذية السليمة، والذين يتبعون نظاماً غذائياً غير متكامل يفتقر للعديد من العناصر الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن المهمة للجسم.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تناول الطّعام كمرضى فقدان الشهيّة العصبي.
  • قلة المعرفة من الآباء فيما يتعلق بتغذية أطفالهم.
  • أطفال الخداج، والأطفال في وقت الفطام.
  • الأطفال الذين يعيشون في دور الرعاية كالأيتام، والأطفال الذين لا يتلقون رعايةً كافية.

نظرة حول سوء التغذية

يُعرّف سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) على أنّه حالة تغذوية حادة، أو مزمنة تُعزى إلى الاستهلاك غير الكافي، أو الزائدِ، أو غير المتوازنِ من المواد و العناصر الغذائيّة، والتي قد تؤدي إلى تغيّر في تركيبة الجسم، وعدم قدرته على أداء وظائفه،[١٢] ومن أنواع سوء التغذية: سوء التغذية المُرتبِط بمستوى المُغذّيات الدّقيقة؛ والذي يحدث نتيجة نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم (بالإنجليزيّة: Micronutrient deficiencies)، أو زيادتها (بالإنجليزيّة: Micronutrient excess)، وسوء التغذية الناجم عن الآثار التنموية، والاقتصادية، والاجتماعية، والطبية للمجتمعات والبلدان.[١٣]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال بحث حول سوء التغذية.

أعراض سوء التغذية

ينتج سوء التغذية غالباً كما ذكرنا سابقاً بسبب عدم الحصول على حاجة الجسم من العناصر الغذائيّة من خلال النظام الغذائي اليومي، وقد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، ومن أبرزها ما يأتي:[١٤][١٥]

  • فقدان وزن الجسم.
  • فقدان كتلة الدهون، والعضلات.
  • الخدود الجوفاء، والعيون الغائرة.
  • انتفاخ في البطن، والمعدة.
  • جفاف الشعر، والجلد وتقشّره.
  • الحاجة لوقت أطول للشفاء من الجروح.
  • الشعور بالتّعب، والإعياء.
  • عدم التركيز، ونقص الانتباه.
  • الاكتئاب، والقلق.
  • فقدان الشهيّة.
  • بطء نمو الجسم.
  • كثرة الإصابة بالأمراض.
  • صداع الرأس.
  • تشقّق الأظافر، وتكسرها.
  • زيادة الوزن، والسُّمنة.
  • ضعف وظائف جهاز المناعة في الجسم.
  • قصر القامة.
  • تورّم الأطراف.
  • فشل النمو (بالإنجليزية: Failure to thrive) عند الأطفال في مراحل النموّ، وهو مصلحٌ يعني اكتساب الأطفال وزناً غير كافٍ أو مناسبٍ لعمرهم.

وللاطلاع على المزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال مظاهر سوء التغذية.

حل مشكلة سوء التغذية

من الممكن علاج مشكلة سوء التغذية من خلال اتباع النصائح والإرشادات من أخصائي التغذية أو الطبيب المُختصٍّ، حيث يساعد المختصون والخبراء المريضَ المصابَ بسوء التغذية على تناول الأغذية التي يحتاجها، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاج يشمل التأكد من أنّ المريض يتلقى حاجته من السُعرات الحراريّة اللازمة، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائيّة في بعض الأحيان، وفيما يأتي توضيح بعض النصائح المُقترحة لسوء التغذية:[١٦][١١]

  • استهلاك وجبات صغيرة، وخفيفة صحيّة على مدار اليوم كالجبن، والزبادي، والمكسرات، والفواكه المُجففة، وشُرب الحليب كامل الدسم، والأطعمة الغنيّة بمنتجات الألبان، بالإضافة إلى أهمية إضافة الزيت، والقشطة، والسمن إلى الطعام في الطهي، كما يمكن إضافة مسحوق الحليب، أو الجبن المبشور إلى الحساء واليخنات.
  • في حالة الإصابة بصعوبة في الأكل، بالإضافة إلى عدم القدرة على التحكّم في ذلك من خلال استهلاك الأطعمة اللينة، أو السائلة يُكن اللجوء إلى علاجات أخرى كأنبوب التغذية (بالإنجليزيّة: Feeding tube)؛ وهو أنبوب تغذية يتم إدخاله إلى المعدة من خلال الأنف، أو جلد البطن، بالإضافة إلى التغذية التي تُعطى من خلال الوريد مباشرةً.

وللاطلاع على المزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال حل مشكلة سوء التغذية.

المراجع

  1. Yvette Brazier (3-1-2020), “Malnutrition: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب “Malnutrition”, www.nutritionist-resource.org.uk, Retrieved 19-1-2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Causes – Malnutrition “, www.nhs.uk,7-2-2020، Retrieved 19-1-2021. Edited.
  4. “Senior health: How to prevent and detect malnutrition”, www.mayoclinic.org,17-9-2019، Retrieved 19-1-2021. Edited.
  5. Marie Hartley, “Malnutrition including anorexia nervosa”، www.dermnetnz.org, Retrieved 19-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب “Causes of malnutrition”, www.u-matter.org.uk, Retrieved 19-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Preventing Malnutrition in Older Adults”, www.familydoctor.org,1-4-2020، Retrieved 19-1-2021. Edited.
  8. “Malnutrition”, www.infonet-biovision.org,2-10-2019، Retrieved 19-1-2021. Edited.
  9. ^ أ ب Ananya Mandal (19-4-2019), “Causes of malnutrition”، www.news-medical.net, Retrieved 19-1-2021. Edited.
  10. “Children, food and nutrition”, www.unicef.org, Retrieved 19-1-2021. Edited.
  11. ^ أ ب “Overview -Malnutrition”, www.nhs.uk, Retrieved 27-1-2021. Edited.
  12. ” Definitions”, www.nutritioncare.org, Retrieved 19-1-2021. Edited.
  13. “Malnutrition”, www.who.int,1-4-2020، Retrieved 19-1-2021. Edited.
  14. Lizzie Streit (10-10-2018), “Malnutrition: Definition, Symptoms and Treatment”، www.healthline.com, Retrieved 19-1-2021. Edited.
  15. Melissa Conrad (9-10-2019), “Malnutrition: Symptoms & Signs”، www.medicinenet.com, Retrieved 19-1-2021. Edited.
  16. “Malnutrition”, www.healthdirect.gov.au, Retrieved 19-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى