محتويات
أسباب تضخُّم الغُدَد اللمفاويّة
تُعرَف الغُدَد اللمفاويّة بأنَّها تراكيب مُستديرة، وصغيرة الحجم تلعب دوراً مهمّاً في الجهاز المناعيّ، ويحدث في بعض الأحيان أن تتعرَّض هذه الغُدَد للتضخُّم لوجود أسباب وعوامل عِدَّة، ومنها:[١]
- الإصابة بأنواع مُعيَّنة من اضطرابات الجهاز المناعيّ، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ، والذئبة الحمراء، ومتلازمة شوغرن.
- الإصابة بالعدوى، ومن أكثر أنواع العدوى المسؤولة عن حدوث انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة ما يأتي:
- الإنفلونزا.
- التهاب اللَّوزتَين.
- الرشح.
- عدوى اللثَّة، والأسنان.
- عدوى الجلد.
- كثرة الوحيدات.
- العدوى الفطريّة.
- عدوى الجيوب الأنفيّة.
- الحصبة.
- عدوى فيروس عوز المناعة البشريّ.
- الهربس.
- مرض السلّ.
- جدريّ الماء.
- الحصبة.
- التوكسوبلازما، أو المُقوّسة الغونديّة.
- الإصابة بالسرطان، ومن الأمثلة على أنواع السرطان التي قد تُسبِّب تضخُّم الغُدَد اللمفاويّة:
- ساركوما كابوسي.
- داء هودجكين.
- اللمفوما.
- هجرة الخلايا السرطانيّة.
- الإصابة بالعدوى المُنتقلة جنسيّاً، كالإصابة بمرض السيلان، أو مرض الزهري.
مراجعة الطبيب
يزول انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة غالباً بعد زوال مُسبِّب المُشكلة، إلا أنَّ هناك حالات مُعيَّنة يُنصح فيها بمُراجعة الطبيب، وذلك عندما يترافق حدوث تضخُّم الغُدَد اللمفاويّة مع ظهور بعض المشاكل الأخرى، ومنها:[٢]
- استمرار تضخُّم الغُدَد عند البالغين لفترة تتجاوز من 2 إلى 4 أسابيع، أو أن يستمرَّ تضخُّم الغُدَد عند الأطفال فترةً تتجاوز الخمسة أيّام.
- انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة في منطقة أصل الفخذ أو الذراع.
- مُلاحظة انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة بشكل كبير.
- حدوث انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة بشكل مُفاجئ.
- الشعور بصلابة الغُدَد، أو عدم المقدرة على تحريكها في حال تمّ دفعها.
- حدوث نزول مُفاجئ في وزن الجسم.
- الإصابة بالتعرُّق اللَّيلي، أو فرط التعرُّق اللَّيلي.
- تغيُّر لون المنطقة المُحيطة بالغُدَد إلى اللَّون الأرجوانيّ، أو الأحمر، مع الشعور بدفء المنطقة، أو مُلاحظة وجود القيح فيها.
- الإصابة بالحُمَّى.
تشخيص تضخُّم الغُدَد اللمفاويّة
هناك مجموعة من الطُّرُق التي قد يلجأ إليها الطبيب لتشخيص الإصابة بتضخُّم الغُدَد اللمفاويّة، ومنها:[٣]
- إجراء الفحص الجسديّ، حيث يُلاحظ الطبيب الأعراض والعلامات التي تظهر على المُصاب، ويتم فحص الأجزاء التي يظهر فيها انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة.
- أخذ التاريخ المرضيّ للمُصاب، ومعرفة كيفيّة تطوُّر انتفاخ الغُدَد، ووقت ظهورها.
- إجراء اختبارات التصوير، حيث يتمّ فحص المنطقة المُصابة باستخدام الأشعَّة السينية، أو عن طريق التصوير الطبقيّ المحوريّ.
- إجراء فحوصات الدم، والتي تهدف إلى استبعاد الإصابة ببعض المشاكل الصحِّية، أو تأكيد الإصابة بها.
- أخذ خزعة من نسيج الغُدَد اللمفاويّة، وفحصها تحت المجهر.
المراجع
- ↑ Gillian D’Souza, “Why are my lymph nodes swollen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ “Why Are My Glands Swollen?”, www.webmd.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ “Swollen lymph nodes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.