محتويات
'); }
أسباب وعوامل خطر تشوه الجنين
في الحقيقة يُعتقد أنَّ سبب حدوث معظم تشوُّهات الجنين أو العيوب الخَلقية، أو العيب الولادي (بالإنجليزية: Birth Defects) يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة بما فيها الجينات، وعوامل بيئيَّة وأخرى سلوكيَّة، ففي بعض الحالات يكون سبب التشوُّه معروفاً، أما معظم حالات التشوُّه فإنَّه يُجهل سبب حدوثها،،[١][٢] وفي الحقيقة يمكن أن تنجب المرأة طفلاً مصاباً بالتشوُّه دون امتلاكها أيّاً من عوامل الخطر التي تسبِّب ذلك، وهذا يعني أنَّ وجود عامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بالتشوُّهات لا يعني بالضرورة ولادة طفل مشوَّه، لذلك تنبغي مراجعة الطبيب لاستشارته حول ما يمكن فعله للتقليل من خطر حدوث التشوُّهات لدى الجنين.،[٣]
الجينات
تحتوي كلُّ خليَّة من خلايا جسم الإنسان على 46 كروموسوماً، إذ يحمل كلُّ كروموسوم آلافاً من الجينات التي يحتوي كلٌّ منها على تعليمات تتحكَّم في وظيفة أو تطوُّر جزء معيَّن من الجسم، وعليه يمكن القول إنَّ وجود عدد أقل أو أكثر من الكروموسومات يؤثِّر في جزء معيَّن من الجسم، إذ سيحصل هذا الجزء على معلومات ناقصة تتعلَّق بوظيفته وتطوُّره، لذلك من الضروري وجود العدد الكامل من الكروموسومات حتى يتسنَّى لجميع أعضاء الجسم التطوُّر والعمل بشكلٍ صحيح، وبمعنى آخر يمكن القول إنَّ وجود أيِّ عيب أو تشوُّه في أحد الجينات يؤدِّي إلى ظهور تشوُّه في العضو المقابل له، وتجدر الإشارة إلى أنَّ التشوُّهات قد تؤثِّر في جين واحد أو أكثر، وهذا ما يفسِّر ظهور العديد من التشوُّهات الخلقيَّة عند الولادة، ويمكن بيان بعض الحالات الناجمة عن حدوث تشوُّه في أحد الجينات كما يأتي:[٤]
'); }
- متلازمة تيرنر: يعاني المصابون بمتلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner syndrome) عادة من قصر في القامة، وضعف في الخصوبة، وصعوبات في التعلُّم، وتشوُّهات في القلب، إذ تحدث هذه المتلازمة بسبب نقص كروموسوم معيَّن.
- متلازمة داون: تتمثَّل متلازمة داون (بالإنجليزية: Down syndrome) بظهور مجموعة من العيوب الخلقيَّة لدى الطفل، مثل: ضعف العضلات، والاضطراب العقلي النمائي، وتشوُّه الأذنين وانخفاض مستواهما عن المستوى الطبيعي، وميلان العيون نحو الأسفل، بالإضافة إلى عيوب تؤثِّر في الأمعاء والقلب، إذ تحدث هذه المتلازمة بسبب امتلاك عدد أكبر من الكروموسومات، إذ تتكوَّن نسخة إضافيَّة من أحد الكروموسومات بشكلٍ عارض أثناء انقسام الخليَّة، الأمر الذي يؤدِّي إلى حدوث مجموعة من التشوُّهات الخلقيَّة المرتبطة بهذه المتلازمة.
وفي هذا السياق يجدر العلم أنَّ الجينات يمكن أن تورَّث، ممَّا يعني إمكانيَّة انتقال الجينات المشوَّهة من جيل إلى آخر في العائلات، فعلى سبيل المثال يعتبر مرض الهيموفيليا (بالإنجليزية: haemophilia) مرضاً جينيّاً وراثيّاً، إذ يحدث بسبب نقصان مادة كيميائيَّة ضروريَّة لتخثُّر الدم، ومن الأمراض الجينيَّة الوراثيَّة أيضاً: فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia)، والتليُّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis) الذي يسبِّب الضرر المستمرَّ لكلٍّ من الرئتين والبنكرياس، وبالرغم من ذلك قد يحدث تشوُّه الجينات نتيجة حادث عارض ضارٍّ مكتسب وغير وراثي، وهو ما يُعرَف طبِّياً بالطفرة التلقائيَّة، ومن الحالات التي تسبِّبها الطفرة التلقائيَّة مرض عجز النموِّ الغضروفي (بالإنجليزية: Achondroplasia)، إذ تعتبر هذه الطفرة السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بهذا المرض، ويتمثَّل عجز النموِّ الغضروفي بقصر شديد في القامة وتشوُّه في العظام.[٤]
العوامل البيئية
يمكن أن تسبِّب العوامل البيئيَّة تشوُّهات خلقيَّة لدى الجنين، وهي أيَّة عوامل تفوق الجينات المكوِّنة للفرد، وقد يتضمَّن ذلك نقص البيئة اللازم توفُّرها قبل الولادة أو بعدها.[٥]
المواد المسببة للتشوهات
تُعرَّف المواد المسبِّبة للتشوُّهات على أنَّها أيَّة مادة يمكن أن تزيد من خطر حدوث التشوُّهات، إذ يعتمد حدوث التشوُّهات لدى الجنين على وقت تعرُّض الحامل للمادة ومدَّة تعرُّضها وكميَّة المادة التي تعرَّضت لها، كما أنَّ المادة المسبِّبة للتشوُّه غالباً ما تؤثِّر في العضو الذي ينمو ويتطوَّر بشكلٍ سريع لدى الجنين في فترة التعرُّض للمادة، فقد تتعرَّض الحامل لإحدى هذه المواد أثناء تطوُّر أجزاء من دماغ الجنين، وبالتالي فإنَّ هذه الأجزاء هي الأكثر عرضة للإصابة بالتشوُّه أكثر من غيرها حين التعرُّض للمادة قبل أو بعد هذه الفترة الحرجة، ومن الجيِّد ذكره أنَّ معظم الحوامل اللواتي تعرَّضن لهذه المواد ينجبن أطفالاً أصحَّاء.[٦]
ويُعدُّ كلٌّ من الإصابة بالعدوى والتعرُّض للإشعاعات واستخدام الأدوية من العوامل المسبِّبة لمعظم التشوُّهات عند التعرُّض لها خلال الفترة الواقعة بين الأسبوع الثاني والعاشر بعد حدوث الحمل، إذ قد تكون المرأة غير مدركة أنَّها حامل لعدَّة أسابيع، وقد يتعرَّض الجنين خلال هذه الفترة للأشعَّة السينيَّة أو للأدوية أو المخدِّرات أو الكحول دون معرفة الأم بذلك، إذ إنَّ التعرُّض للإشعاعات خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل يؤدِّي إلى حدوث العديد من التشوُّهات، مثل: العمى، وصغر الرأس (بالإنجليزية: Microcephaly)، والشفَّة الأرنبيَّة (بالإنجليزية: cleft palate)، وتشقُّق العمود الفقري (بالإنجليزية: spina bifida) المتمثِّل بظهور فتحة أو ثقب في ظهر الجنين تدلُّ على عدم اكتمال نموِّ نهايات الأعصاب الشوكيَّة، أما تعرُّض الجنين للكحول فيؤدِّي إلى حدوث متلازمة الجنين الكحولي (بالإنجليزية: Fetal alcohol syndrome) والتي تتمثَّل بحدوث اضطراب عقلي نمائي لدى الجنين، بالإضافة إلى التهيُّج وفرط الحركة وصعوبات في التعلُّم وضعف في تناسق الحركات وظهور تشوُّهات في ملامح الوجه.[٧]
بالإضافة إلى تسبُّب إصابة المرأة بالعدوى، مثل: الحصبة الألمانيَّة أو الحميراء (بالإنجليزية: Rubella) خلال الفترة الأولى من الحمل حدوث تشوُّهات لدى الجنين،[٧] كما ترتبط الإصابة بفيروس زيكا (بالإنجليزية: Zika virus) أثناء الحمل بولادة طفل برأس صغير، بحيث يكون الدماغ والجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي، كما ترتبط الإصابة بهذا الفيروس أثناء الحمل بحدوث مشاكل هيكليَّة في الدماغ،[٨] ومن أنواع العدوى الأخرى التي يمكن أن تسبِّب التشوُّهات لدى الجنين: جدري الماء، وداء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)، إلا أنَّ هذه الأنواع تُعدُّ نادرة الحدوث، وذلك لأنَّ العديد من الأشخاص يتلقُّون لقاحات ضدَّ هذه الأنواع من العدوى،[٩] وفي الحقيقة إنَّ بعض أنواع هذه العدوى لا تسبِّب ظهور أيَّة أعراض، أو قد تسبِّب أعراضاً قليلة لدى البالغين، لذلك قد تصاب المرأة بنوع أو أكثر من هذه العدوى دون معرفتها بذلك.[٦]
ومن المواد المسبِّبة للتشوُّهات الجنينيَّة أيضاً التدخين، إذ إنَّ التعرُّض للتدخين السلبي يسبِّب الضرر والأذى للجنين، كما أنَّ الأم المدخِّنة تنجب أطفالاً ذوي وزن منخفض عند الولادة،[١٠] أما بالنسبة للأدوية فهناك العديد من الأدوية والمواد المخدِّرة التي يمكن أن تسبِّب تشوُّهات لدى الجنين، وتكمن خطورة هذه الأدوية عند استخدامها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل،[٧] ويمكن بيان هذه الأدوية كما يأتي:
- حمض الفالبرويك: (بالإنجليزية: Valproic acid) وهو دواء ينتمي لمضادَّات الاختلاج التي تمنع حدوث نوبات الصرع،[١١] ويمكن أن يتسبَّب هذا الدواء في حدوث التشوُّهات المتعلِّقة بإغلاق الأنبوب العصبي لدى الجنين، فهو ذو تأثيرات مضادَّة لحمض الفوليك.[١٢]
- تريميثاديون: (بالإنجليزية: Trimethadione) وهو أحد أنواع الأدوية المضادَّة للاختلاج الفعَّالة في منع حدوث نوبات الصرع،[١٣] ويتسبَّب هذا الدواء بحدوث متلازمة لدى الجنين تتمثَّل بتشوُّهات في الكلى والجهاز القلبي الوعائي والعمود الفقري والوجه والجمجمة، بالإضافة إلى تأخُّر النموِّ العقلي والحركي.[١٢]
- فيتامين أ: (بالإنجليزية: Vitamine A) يُعدُّ فيتامين أ من المواد المسبِّبة للتشوُّهات في حال استهلاك أكثر من 700 ميكروغرام في اليوم الواحد،[١٢] ومن أشكاله دواء لآيزوتريتينوين (بالإنجليزية: Isotretinoin) المستخدم في علاج حبِّ الشباب الشديد.[١٤]
- النترات: (بالإنجليزية: Nitrate) تتسبَّب النترات عند تناولها مع ماء الشرب باضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز العصبي المركزي وتشوُّهات في القلب.[١٢]
الوزن
إنَّ المرأة التي تعاني من انخفاض في الوزن بشكلٍ أقل من المستوى الطبيعي معرَّضة لإنجاب أطفال ذوي أوزان منخفضة عند الولادة، كما أنَّ المرأة التي تعاني من السمنة أو زيادة الوزن من الممكن أن تكون معرَّضة للإصابة بحالات صحيَّة، مثل: السكَّري، وارتفاع ضغط الدم.[١٠]
النظام الغذائي
يعتبر عدم الحصول على كميَّات كافية من حمض الفوليك أثناء الحمل وقبل حدوثه من العوامل الرئيسيَّة للإصابة بتشوُّهات في الأنبوبة العصبيَّة (بالإنجليزية: Neural tube)،[١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض أنواع الأسماك، مثل: سمك القرش وسمك الماكريل وسمك السيف قد تحتوي على كميَّات كبيرة من الزئبق، وهو نوع من أنواع المعادن التي يمكن أن تسبِّب الأمراض لدى الأم أو الأطفال،[١٥] وبالإضافة إلى ما سبق يسبِّب نقص عنصر اليود أثناء فترة الحمل في إصابة الأم بقصور في الغدَّة الدرقيَّة، ممَّا يؤدِّي إلى حدوث متلازمة نقص اليود الخلقي أو الكثم (بالإنجليزية: Cretinism) لدى الأطفال، وهو قصور شديد في الغدَّة الدرقيَّة لدى الطفل أو الرضيع، وتتمثَّل هذه المتلازمة بمعاناة الطفل من الاضطراب العقلي النمائي، والحثل العظمي، وداء التقزُّم، وانخفاض معدَّل الأيض الأساسي.[١٢][١٦]
عوامل متعلقة بالرحم والمشيمة
ينمو الجنين ويتطوَّر داخل رحم الأم محاطاً بالسائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic Fluid) الذي يُشبَّه بوسادة تحمي الجنين من الضغط المفرط، وفي حال تمزُّق الألياف الحاملة للسائل الأمينوسي فإنَّ حزماً من الألياف تخرج من الكيس وتلتفُّ حول الجنين مسبِّبة الضغط عليه، ويؤدِّي ذلك إلى الإصابة بمتلازمة الشريط السلوي (بالإنجليزية: Amniotic Band Syndrome) التي تتمثَّل ببتر ذراع أو ساق الجنين، ومن العوامل البيئيَّة الأخرى التي قد تسبِّب تشوُّهات الجنين هي عدم كفاية كميَّة السائل الأمينوسي، إذ يتسبَّب ذلك بوقوع ضغط إضافي على الجنين مسبِّباً نقص تنسُّج الرئة (بالإنجليزية: Pulmonary Hypoplasia)، والذي يتمثَّل بنقص في نموِّ وتطوُّر الرئتين.[٧]
عوامل اجتماعية وديموغرافية
يرتبط الانتماء لبعض المجموعات العرقيَّة بزيادة خطر الإصابة بتشوُّهات الجنين، كما يزداد خطر حدوث التشوُّهات لدى الوالدين الذين بينهما صلة قرابة أي ينتمون إلى النسب نفسه، أو يمتلكون تكويناً جينيّاً متشابهاً وذلك لزيادة احتماليَّة اشتراكهما بالاختلافات الجينيَّة، ممَّا قد يؤدِّي إلى حدوث تشوُّهات لدى الجنين، لذلك يُنصح بإجراء مسح للجينات لدى هؤلاء الأزواج لتحديد الاضطرابات الوراثيَّة المحتمل حدوثها قبل التفكير في الإنجاب، وبالإضافة إلى ذلك يُعدُّ عُمر الأم عاملاً مهمّاً لزيادة خطر حدوث التشوُّهات الجينيَّة، ففي حال كان عُمر الأم يفوق 34 عاماً عادة يزداد خطر حدوث تشوُّهات الجنين.[١٧][٣]
عوامل أخرى
توجد مجموعة من العوامل الأخرى لحدوث تشوُّهات الجنين، ومنها ما يأتي:
- عوامل متعلِّقة بالحمل بشكلٍ خاصٍّ، مثل: الإصابة بداء الريسوس (بالإنجليزية: Rh disease) المتمثِّل بعدم تناسب أو تطابق دم الأم ودم الطفل.[١٧]
- إصابة أحد أفراد العائلة بالتشوُّه.[٣]
- الإصابة بأمراض مزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكَّري، والمرض القلبي الخلقي (بالإنجليزية: Congenital heart defect)، واضطرابات النسيج الضام.[١٢]
نصائح للوقاية من تشوهات الجنين
يسعى الباحثون في كلِّ يوم إلى تحديد مسبِّبات التشوُّهات وكيفيَّة الوقاية منها، وفي الحقيقة يمكن زيادة احتماليَّة إنجاب طفل بصحَّة جيِّدة، لكن لا يمكن الوقاية من جميع التشوُّهات لدى الجنين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك العديد من التشوُّهات التي تحدث في وقت مبكِّر جدّاً من الحمل، وأخرى تحدث حتى قبل معرفة المرأة بأنَّها حامل في بعض الأحيان،[٣][١٨] ويمكن بيان بعض النصائح للحامل للوقاية من حدوث تشوُّهات لدى الجنين كما يأتي:
- مراجعة مستشار وراثي في حال إصابة الأم أو الأب أو أحد الأطفال أو أحد أفراد العائلة بتشوُّه خلقي لتحديد مدى الخطر المحدِّق بالطفل، ولمعرفة التاريخ الصحِّي للعائلة وجيناتها قبل حدوث الحمل.[١٩][٩]
- محاولة السيطرة والتحكُّم في الحالات الصحيَّة المزمنة مثل السكَّري بالتعاون مع مقدِّم الرعاية الصحيَّة، وذلك للسيطرة على الحالة وضبط العلاج وخاصَّة الدواء قبل حدوث الحمل.[١٩]
- الحفاظ على وزن صحِّي، وذلك من خلال ممارسة أحد النشاطات اليوميَّة وتناول الأطعمة الصحيَّة، إذ يساعد ذلك على الوصول إلى وزن صحِّي.[١٩]
- زيارة مقدِّم الرعاية الصحيَّة بشكل منتظم، والبدء بالعناية الصحيَّة الخاصَّة بالأم بمجرَّد الاعتقاد بحدوث الحمل، واستشارة مقدِّم الرعاية الصحيَّة قبل استخدام أيِّ دواء أو التفكير في استخدامه، وعدم التوقُّف أو البدء باستخدام أيِّ نوع من أنواع الأدوية قبل استشارة الطبيب، سواءً كانت هذه الأدوية متاحة دون وصفة طبيَّة أو موصوفة، أو كانت مكمِّلات غذائيَّة أو عشبيَّة.[٣]
- تناول حمض الفوليك يوميّاً، والبدء بتناوله قبل شهر على الأقل من حدوث الحمل، ومن الجدير بالذكر أنَّ حمض الفوليك يتوفَّر في بعض الخضروات ذات الأوراق الخضراء، والمكسرات، وحبوب الإفطار المدعَّمة، والفواكه الحمضيَّة، والفاصولياء.[٣][١٠]
- البدء بأخذ الفيتامينات الموصوفة من قِبَل الطبيب بشكلٍ يومي أثناء فترة الحمل، إذ إنَّه من الضروري أن تتناول الأم الفيتامينات أثناء فترة الحمل، وذلك للتأكُّد من حصول الجسم على المواد الغذائيَّة والفيتامينات الضروريَّة والتي تحتاجها الأم والجنين.[٩][١٠]
- حرص الأم على أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وممارسة التمارين الرياضيَّة، والاستيقاظ باكراً، والاهتمام بالعناية قبل الولادة بشكلٍ منتظم.[٩][١٠]
- تجنُّب شرب الكحول أو الأدوية المخدِّرة، والامتناع عن التدخين وتجنُّب التدخين السلبي.[٣][٩]
- التأكُّد من عدم إصابة المرأة بأيِّ نوع من أنواع العدوى المنقولة جنسيّاً قبل حدوث الحمل.[٩]
- تجنُّب التعرُّض للمواد الضارَّة والمؤذية والتي قد تؤذي الجنين، مثل: الأشعَّة السينيَّة، ومبيدات الحشرات، ومادة الرصاص.[١٠]
- طلب المساعدة من الطبيب للتعامل مع العنف الأسري، إذ يساعد الطبيب على إيجاد مصادر اجتماعيَّة ومجتمعيَّة وقانونيَّة تساعد على التعامل مع العنف الأسري.[١٠]
- اتباع نظام غذائي صحِّي متوازن قبل حدوث الحمل وأثناءه، إذ إنَّ ذلك ليس جيِّداً لصحَّة الأم العامَّة فحسب، وإنَّما هو ضروري لتزويد الجنين بالعناصر الغذائيَّة المهمَّة لنموِّه وتطوُّره بشكلٍ صحيح، وعلى الحامل تجنُّب شرب الحليب غير المبستر وتناول الأطعمة المصنوعة منه،[١٠][٢٠] كما يُنصح بتجنُّب استهلاك الأسماك المحتوية على كميَّات كبيرة من الزئبق أثناء الحمل، مثل: سمك القرش، وسمك الهلبوت البرتقالي، وسمك اللينغ، وسمك السيف.[١٧]
- الوعي بحالات الحمل السابقة والحاليَّة، ففي حال إنجاب طفل مصاب بتشوُّه فمن الضروري البحث عن الأسباب المحتملة لإصابته بذلك، إذ يساعد ذلك على وضع خطَّة للوقاية من التشوُّهات في الحمل التالي، فعلى سبيل المثال وكما ذكر سابقاً إذا تم إنجاب طفل مصاب بتشوُّه في الأنبوب العصبي، فإنَّ أخذ جرعات كبيرة من حمض الفوليك يساعد على الوقاية من الإصابة بهذا التشوُّه في المستقبل.[٢١]
- الحصول على اللقاحات لما لها من دور في حماية كلٍّ من الأم والجنين من الأمراض الخطيرة، إذ يُنصح بأخذ اللقاحات ضدَّ الإنفلونزا والسعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping cough) في كلِّ حمل، ويمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا قبل الحمل أو أثناءه، أما لقاح السعال الديكي فيؤخذ في الثلاثة أشهر الأخيرة من كلِّ حمل.[٢٢]
- الوقاية من الإصابة بالعدوى وذلك من خلال اتباع ما يأتي:[١٩]
- تجنُّب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا (بالإنجليزية: Zika Virus)، وفي حال السفر إلى تلك المناطق يُنصح بتعلُّم كيفيَّة تجنُّب لسعات البعوض، إذ إنَّها أكثر الطرق شيوعاً لانتشار هذا الفيروس.
- تقليل خطر الإصابة بداء المقوسات من خلال تحضير الطعام بشكلٍ آمن، وارتداء القفازات عند لمس التراب، وتجنُّب ملامسة روث الحيوانات،[١٩] وبالإضافة إلى ذلك يجب تجنُّب تغيير صندوق فضلات القطط أثناء الحمل، وإن اضطر الأمر لذلك فيُنصح بارتداء القفازات عند تغييره، وغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون مباشرة وفور الانتهاء من ذلك، بالإضافة إلى التأكُّد من حفظ اللحوم وإعدادها بشكلٍ صحيح، وتجنُّب استهلاك اللحوم النيئة أو غير المطبوخة حتى في المطاعم.[١٧]
- تقليل خطر الإصابة بالفيروس المضخِّم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus)، وذلك من خلال غسل اليدين بشكلٍ متكرِّر، وارتداء القفازات عند تغيير الحفاضات للأطفال، إذ على الحامل غسل اليدين بعد ملامسة سوائل أجسام الأطفال أو الرضع كما هو الحال عند تغيير الحفاضات أو مسح الأنف، كما يُنصح بعدم مشاركة الطعام وأدوات تحضير الطعام مع الأطفال والرضع.[١٧][١٩]
فيديو عن أسباب تشوه الجنين
شاهد الفيديو لمعرفة المزيد من المعلومات عن أسباب تشوُّهات القلب الخلقيَّة عند الجنين.
المراجع
- ^ أ ب “Birth Defects”, medlineplus.gov, Retrieved 2-6-2020. Edited.
- ↑ “Birth Defects”, www.health.pa.gov, Retrieved 2-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ “What are Birth Defects?”, www.cdc.gov, Retrieved 3-6-2020. Edited.
- ^ أ ب “Birth Defects: A Risk of Pregnancy”, reverehealth.com, Retrieved 7-6-2020. Edited.
- ↑ “Congenital Birth Defects”, www.news-medical.net, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ^ أ ب “Overview of Birth Defects”, www.msdmanuals.com, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث “Birth Defects”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 7-6-2020. Edited.
- ↑ “What causes birth defects?”, www.nichd.nih.gov, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح “Birth Defects”, kidshealth.org, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د “Birth Defects and Congenital Anomalies | Symptoms and Causes”, www.childrenshospital.org, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ↑ “Sodium valproate”, www.healthnavigator.org.nz, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح “Birth Defects”, www.medindia.net, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ↑ “Trimethadione”, www.drugbank.ca, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ↑ “Birth Defects Causes & Risk Factors”, www.health.ny.gov, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ↑ “Pregnancy”, www.marylandphysicianscare.com, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ↑ “What is cretinism, and what causes it?”, www.medscape.com, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “Birth defects explained”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ↑ “Birth Defects”, www.yalemedicine.org, Retrieved 9-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح “BIRTH DEFECTS AND YOUR BABY”, www.marchofdimes.org, Retrieved 9-6-2020. Edited.
- ↑ “What Steps Can Women Take For Healthier Babies?”, www.nbdpn.org, Retrieved 9-6-2020. Edited.
- ↑ “Preventing and Treating Birth Defects: What You Need to Know”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ “5 Tips to Reduce the Risk of Birth Defects”, www.healthychildren.org, Retrieved 10-6-2020. Edited.