صحة نفسية

أسباب الهلوسة

الهلوسة المؤقتة

تحدث الهلوسة المؤقتة (بالإنجليزية: Temporary hallucinations) بسبب فقدان شخص عزيز، أو انتهاء علاقة مع شخص ما، إذ يرى المُصاب لوهلة من فقد، أو يسمع صوته للحظات، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الهلوسة سرعان ما يختفي في حال زوال ألم الفقدان وتجاوزه.[١]

الفُصام

ومن الأسباب التي قد تؤدّي للهلوسة الإصابة بالفُصام، حيثُ يُعاني أكثر من 70% من المُصابين بالفُصام من الهلوسة البصريّة، في حين يُعاني ما يقارب 60-90% من المُصابين من سماع أشياء غير موجودة،[٢] وأكثر ما يُصيب مرض الفُصام الأشخاص بالفئة العمرية التي تتراوح ما بين 16-30 عاماً، ومن خصائصه: شعور المُصاب بالوُهام، والهلوسة، وغيرها من الإختلالات العقليّة.[٣]

الاضطراب ثنائي القطب

تعتبر الهلوسة واحدة من الأعراض التي قد ترافق الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول في حالتي الهوس والاكتئاب، في حين يُعاني المُصابون بالاضطراب ثنائي القطب من النّوع الثاني (بالإنجليزيّة: Bipolar II) من الهلوسة في مرحلة الاكتئاب فقط، ومن الجدير بالذّكر أنّه ربّما يحدث لبْس عند تشخيص مرض الاضطراب ثنائي القُطب، ومرض الفُصام، وذلك في حال معاناة مرضى اضطراب ثنائي القطب من الأعراض الذهانية.[٤]

ورم في الدّماغ

يعتمد نوع الهلوسة على المنطقة المُصابة بالورم في الدماغ، وبهذا إن كان الورم في المنطقة المسؤولة عن الرؤية في الدّماغ، فربّما يرى المُصاب أشياء غير حقيقيّة، أو يرى بُقعاً أو أشكالاً من الضوء، أمّا إذا كان الورم في أجزاء أخرى من الدّماغ، فقد يُسبب ذلك هلوسة على مستوى الشم أو التذوق.[٢]

أسباب أخرى

نذكر من الأسباب الأخرى التي قد تؤدّي للهلوسة ما يأتي:[١][٢][٤]

  • قلة النّوم.
  • المعاناة من الأعراض الانسحابية للكحول والمخدرات.
  • مرض ألزهايمر.
  • الشقيقة.
  • متلازمة شارل بونيه (بالإنجليزيّة: Charles Bonnet syndrome).
  • الصّرع.
  • وجود أمراض في الأذن الدّاخليّة أو الوسطى.
  • الجلطة الدّماغيّة.
  • اضطراب الهويّة التفارقي (بالإنجليزيّة: Dissociative identity disorder).
  • الاضطرابات العصبيّة، أو الإصابة بأمراض العصب السمعي.
  • النوم القهري.

المراجع

  1. ^ أ ب Chitra Badii (8-8-2016), “What Causes Hallucinations?”، www.healthline.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Neil Lava (11-11-2018), “What Are Hallucinations?”، www.webmd.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. Christian Nordqvist (7-10-2017), “Understanding the symptoms of schizophrenia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Marcia Purse (23-5-2018), “What Are Hallucinations? Types, Causes, and Examples”، www.verywellmind.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى