تنمية الذكاء

أسباب النسيان وعدم التركيز عند الشباب

أسباب النسيان وعدم التركيز عند الشباب

نقص فيتامين ب12

يشبه إلى حد كبير أعراض الخرف في الأحكام السيئة وسوء المزاج، ويلعب فيتامين ب12 دوراً هاماً في المحافظة على الدماغ والجهاز العصبي، ويؤدي إلى أعراض كثيرة منها ضعف الذاكرة، والخدران.[١]

مشاكل الغدة الدرقية

هذه الغدة تقوم بالعديد من الوظائف في الجسم ومنها التحكم بالمزاج والإدراك، فالخمول في الغدة الدرقية من الممكن أن يسبب صعوبة في التفكير، وذاكرة ضعيفة، وردات فعل بطيئة وسوء المزاج، والغدة النشطة قد تؤدي إلى ضعف التركيز وخاصة في الكلمات، والتوتر.[١]

أسباب مرضية أخرى للنسيان وعدم التركيز

تؤثر العديد من الأمراض على الذاكرة والتركيز، ومنها:[١]

  • مرض باركنسون: يسبب هذا المرض تغير في تعابير الوجه، ورعشة، وصعوبة في التحرك، وعدم التركيز وقلة الانتباه.
  • التهاب المسالك البولية: نتيجة للجفاف الذي يسببه هذا الالتهاب، يؤدي إلى الكثير من الأعراض مثل؛ نقص الوعي بالمحيط، وعدم التركيز في الحديث أو التحدث بشكل سليم، رؤيو كوابيس، وعدم الراحة، والبطئ وتقلب المزاج.

أسباب أخرى للنسيان وعدم التركيز

هناك أسباب أخرى للنسيان، ومنها:[٢]

  • النظام الغذائي: هناك بعض أنواع الأطعمة التي تسبب حساسية لدى بعض الأشخاص، وقد ينتج عنها النسيان وضعف التركيز ومنها، الأسبرتام، والحليب، والفستق، وجلوتامات أحادي الصوديوم MSG.
  • الضغوطات النفسية: وذلك لأنه يؤدي إلى رفع ضغط الجسم وتقليل مناعة الجسم.
  • قلة النوم: حيث إنه يؤدي إلى التأثير على وظيفة الدماغ.[٣]
  • التغيرات الهرمونية: يؤثر هرمون البروجسترون والإستروجين عند إرتفاعه على التركيز والذاكرة.
  • تناول الأدوية: مثل المهدئات، ومضادات الاكتئاب، وبعض أدوية ضغط الدم، والأدوية الأخرى التي من الممكن أن تؤثر على الذاكرة والتركيز.[٣]
  • الكحول:إن إدمان الكحول يؤثر بشكل سلبي على جسم الإنسان وخاصة فإن شرب الكحول بكثرة يؤثر على الذاكرة القصيرة.[٣]
  • الاكتئاب.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Patsy Westcott (7-10-2015), “Six common causes of forgetfulness”، www.saga.co.uk, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  2. Suzanne Falck, MD (14-6-2017), “6 Possible Causes of Brain Fog”، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Daniel Pendick (5-4-2018), “7 common causes of forgetfulness”، www.health.harvard.edu. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى